تقدم  الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط،  بالتهنئة إلى سيدات المحافظة المشاركات بمعرض " أيادي مصر " بالخارجة بالوادى الجديد، على النجاح الذى حققه جناح دمياط الذى تضمن عدد كبير من المشغولات اليدوية والمنتجات التراثية والدمياطية،  وحصول المحافظة على شهادة تقدير من محافظة الوادى الجديد ووزارتى الصناعة والزراعة والتى قامت السيدة حنان مجدى  نائب محافظ الوادى الجديد بتسليمها للسيدات.

شهد الجناح أيضًا تفقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء رافقته الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية،  حيث أشادا بجودة المنتجات المعروضة التى عكست المهارة الفريدة والمتميزة للسيدات المشاركات .

ويشار إلى أن السيدات المشاركات بالمعرض قد تلقوا عدد من التدريبات بالمدينة الصديقة للنساء التى تم انشائها بالتعاون بين المحافظة و المجلس القومى للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN WOMEN، حيث ساهمت تلك التدريبات التى جاءت لتطوير مهارات السيدات بالحرف اليدوية والتراثية والمجالات التسويقية فى خلق رائدات أعمال و دعم أهداف تمكين المرأة اقتصاديا ، لذا حصلت المدينة على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢١ و أيضًا المركز الثانى بنماذج الفراغات العامة المفتوحة الناجحة بمصر ببرنامج الأثر المحلى للمنتدى الحضرى العالمى الذى استضافته مصر هذا الشهر .

وتوجه " المحافظ " بالشكر إلى محافظة الوادى الجديد بقيادة اللواء محمد الزملوط والسيدة حنان مجدى نائب محافظ الوادى الجديد على الاستقبال الحافل لسيدات المحافظة و إتاحة الفرصة لهن للمشاركة بالمعرض وهذا التكريم .

فريق هندسة دميا ط ينافس في رالي السيارات الكهربائية 2024 EVER Egypt

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط الوادى الجديد التنمية المحلية محافظة الوادى الجديد الدكتور مصطفى مدبولى مجلس الوزراء الوادى الجدید

إقرأ أيضاً:

الفن.. والتحريض على القتل!

فى اعتقادى أن أحد أهم أسباب انتشار العنف فى المجتمع المصرى هى الأعمال الفنية ذات المحتوى التحريضى خلال السنوات الماضية سواء كانت أفلامًا أو مسلسلات أو حتى اغانى.
وقد حذرت كثيرا انا وغيرى من مغبة الاستمرار فى إنتاج هذه الأعمال على المجتمع بسبب تناولها للعنف بطريقة مفرطة أو ملهمة للسلوكيات العدوانية.
وربما كانت البداية مع فيلم «حين ميسرة» الذى تناول فئة المهمشين للمخرج خالد يوسف والذى أثار جدلًا كبيرًا عند عرضه عام ٢٠٠٧ نظرا لما تضمنه من مشاهد عنف صادمة تُظهر جرائم القتل والاغتصاب، والسحاق بشكل مبالغ فيه أعطت صورة مشوهة للمجتمع المصرى فى الداخل والخارج وأثارت حالة من الرفض والغضب لدى فئات كثيرة من المجتمع المصرى الذين استشعروا الخطر وعلى رأسهم علماء الدين.
بعده بعامين جاء فيلم آخر أشد عنفا ليمجد اسم أحد البلطجية بعنوان «إبراهيم الأبيض» والذى جسد شخصيته للأسف الشديد احمد السقا الذى أكن له كل حب وتقدير وتجمعنى به وبأسرته صداقه قديمة، ولكنى أعتبر هذا الفيلم سقطة كبيرة فى مشواره الفني، ويجب الاعتذار عنها.. لماذا؟
لأن هذا الفيلم الذى عرض عام ٢٠٠٩ كان بمثابة بوابة جهنم لتقديم سلسلة من الأعمال المحرضة على العنف ركزت على
عالم البلطجة واستخدام الأسلحة البيضاء، سنج وسيوف ومطاوى بخلاف الأسلحة النارية، وللاسف الشديد هذه الأعمال بما فيها فيلم الجزيرة وعبده موته والقشاش أثرت بشكل سلبى جدا على المراهقين والشباب وأصبح هؤلاء البلطجية نموذجًا يُقتدى به.
ولذلك ليس غريبا أن ترى أنواعًا من الجرائم الصادمة الغريبة على المجتمع أبطالها من المراهقين والشباب نتيجة اعتيادهم على مشاهد العنف والدم ليس فى السينما فقط وانما عبر مسلسلات تقدم لهم وبالحاح شديد وجبات مسمومة من العنف والبلطجة تدفعهم دفعا إلى تقليد هذه النماذج من البلطجية.
ولدينا للأسف رصيد كبير من هذه الأعمال التى تقتحم البيوت دون استئذان خاصة فى شهر رمضان المبارك الذى أصبح موسمًا لترويج هذه السموم على المشاهدين بعد أن كنا ننتظر روائع كبار المبدعين أمثال أسامة أنور عكاشة ويسرى الجندى ومحفوظ عبدالرحمن ومحمد جلال عبدالقوى وعبدالسلام أمين وغيرهم، اصبحنا نشاهد البلطجة فى أبشع صورها التى تطل على أبناءنا بعناوين براقة مثل الأسطورة،والبرنس وملوك الجدعنة
وجعفر العمدة وتتضمن إلى جانب البلطجة أقذع الألفاظ التى اعتاد أيضا المراهقون والشباب على استخدامها تأسيا بإبطال هذه الأعمال.
أعتقد أنه قد آن الأوان لأن تتدخل الدولة لإعادة الدور الرقابى على الأعمال الفنية للحفاظ على سلامة المجتمع حتى لا تتكرر حوادث القتل والطعن التى انتشرت مؤخرًا سواء فى المدارس والشوارع ووصلت إلى البنوك،
وأختتم مقالى ببعض النماذج المؤسفة للعنف المنتشر فى المجتمع بسبب الأعمال الفنية المحرضة على القتل والعنف فقد استشهد الأسبوع الماضى العقيد فتحى سويلم، الضابط بمديرية أمن الفيوم نتيجة تعدى أحد عملاء البنك عليه بآلة حادة وأصيب أربعة من أفراد القوة الأمنية معه، وفى نوفمبر الماضى قتل طالب بمدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية، زميلا له بسلاح أبيض، وتعرضت الطفلة كارما، البالغة من العمر 11 عامًا، منذ ايام لاعتداء جسدى ولفظى من قبل طالبتين أكبر سنا داخل مدرستها، مما أدى إلى إصابتها بجروح وكسر فى الأنف.
وفى مارس الماضى اندلعت مشاجرة فى منطقة حدائق القبه بين مجموعة من الأشخاص بسبب خلاف على ساحة انتظار سيارات، تطورت إلى استخدام الأسلحة النارية والبيضاء، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص وإثارة الذعر بين المارة.
أتمنى أن تنتبه أجهزة الدولة لخطورة العنف فى الدراما قبل حلول شهر رمضان حتى لانفاجأ بموجة جديدة من التحريض على القتل.

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يلتقي رئيس اتحاد نقابات عمال مصر
  • تضامن الوادى الجديد تشكل لجنة لتقييم المتقدمات لـ الأم المثالية بالمحافظة
  • الوادى الجديد: فتح باب التظلمات على نتائج الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل
  • من داخل الكنترول.. وكيل تعليم الوادى الجديد: توجيهات مشددة بالمراجعة الدقيقة
  • محافظ دمياط يلتقي مع رؤساء الغرف التجارية بعدد من المحافظات
  • جناح القوات المسلحة بمعرض الكتاب.. شاشات عرض لتوضيح الخدمات وعرض الوثائقيات
  • الفن.. والتحريض على القتل!
  • محافظ دمياط يلتقي رئيس مجلس سيدات الأعمال
  • "أخلاقنا".. التى كانت
  • البرلمان يقر تعديلات تضمن عدالة تقدير الضرائب على المشروعات الصغيرة