وسيط المملكة يستضيف لأول مرة اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تم أمس الجمعة 22 نونبر 2024، بالأمانة العامة للمعهد الدولي للأمبودسمان بفيينا، الإعلان عن نتائج التصويت لاختيار البلد الذي ستسند إليه استضافة اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان، المقرر عقدها في الفترة الممتدة من 11 إلى 16 مايو 2025.
وقد أسفرت هذه النتائج عن اختيار المملكة المغربية لاحتضان هذا اللقاء الدولي الهام، بعد الترشح الذي تقدمت به مؤسسة وسيط المملكة إلى جانب أمبودسمان كوراساو (Curaçao)، وذلك بأربعة عشر (14) صوتا من أصل واحد وعشرين (21) صوتا معبر عنه، في مقابل سبعة (7) أصوات من المجموع ذاته، حصل عليها أمبودسمان كوراساو.
وحسب بيان وسيط المملكة يأتي هذا الاختيار ليؤكد، في المقام الأول، الاحترام الكبير والمكانة الحقوقية اللذين يحظى بهما المغرب في المحافل الدولية، وقدرة بلادنا على إنجاح تنظيم أهم اللقاءات الدولية في مختلف المستويات، ثم في المقام الثاني موقع مؤسسة الوسيط والتقدير الذي تحظى به بين نظيراتها عبر العالم.
يذكر أن المعهد الدولي للأمبودسمان (IOI) تأسس سنة 1978، باعتباره الهيئة الدولية الوحيدة التي تضم أكثر من 200 مؤسسة لأمناء المظالم في جميع أنحاء العالم، وتغطي ست مناطق هي: إفريقيا، آسيا، أستراليا والمحيط الهادي، أوربا، منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية. وهو منظمة تسعى إلى تعزيز دور مؤسسات الوسطاء والأمبودسمان، والتعريف بها وتشجيع إحداثها، وإلى تنمية تبادل المعلومات بين أعضائها، ومساعدتهم في تعزيز قدراتهم، فضلا عن دعم المؤسسات التي قد تواجه بعض التهديدات.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن محمد بنعليلو، وسيط المملكة، يتحمل منذ 12 مايو 2024 مسؤولية النائب الأول لرئيس المعهد المذكور، إلى جانب كل من أمبودسمان المكسيك بصفتها رئيسا، وأمبودسمان نيوزيلاندا بصفته النائب الثاني للرئيس، ووسيطة النمسا بصفتها أمينة عامة، وأمبودسمان زامبيا باعتبارها أمينة مال المعهد.
كلمات دلالية أمبودسمان اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان وسيط المملكةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وسيط المملكة وسیط المملکة
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد أهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به بنك ناصر الاجتماعي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع رؤية مؤسسة ساعد لتحسين جودة الحياة للفئات المهمشة وتعزيز الأثر المجتمعي.
جاء ذلك خلال لقاء تعريفي استضافته مؤسسة ساعد بحضور وفد من بنك ناصر الاجتماعي، حيث ناقش الطرفان آليات التعاون المشترك لدعم المشروعات التنموية. وتم تسليط الضوء على المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل توفير أجهزة وأدوات مساعدة للمكفوفين، ودعم برامج التمكين الاقتصادي التي تعزز فرصهم في التعليم وسوق العمل.
وأكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، التزام البنك بدعم المشروعات التنموية الفاعلة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة ساعد يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وقد ضم وفد البنك الدكتور أحمد عطية، والدكتورة نشوى الصياد، مديرة المكتب الفني لرئيس قطاع التكافل، وولاء حسن، مدير إدارة مساعد، ومها مأمون، المسؤول الإعلامي. وأعرب أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ساعد عن تقديرهم لجهود بنك ناصر، مؤكدين أهمية الشراكة بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.
وخلال اللقاء، تم استعراض المشروعات الجارية التي تنفذها مؤسسة ساعد، خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية ودعم رواد الأعمال. كما ناقش الطرفان سبل التعاون المستقبلي لدعم المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفئات المستحقة، وخاصة ذوي الإعاقة البصرية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص مؤسسة ساعد على بناء شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية لضمان استدامة المشروعات التنموية وتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع.