لحج(عدن الغد)خاص:

برعاية كلا من وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح واللواء الركن أحمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج
دشن مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة لحج الدكتور خالد محمد جابر صباح اليوم بقاعة الأمومة والطفولة بعاصمة محافظة لحج الحوطة الدورات التدريبية لمنسقين الايديوز في المرافق الصحية حول الادخال الصحيح لبيانات الملاريا في نظام الايديوز والذي يشارك فيه 148 ضابط ترصد يمثلون 15 مديرية مدة التدريب 14 يوم يتم تقسيمهم إلى مجموعات بواقع يومين لكل مجموعة خلال فترة الدورة .

وفي التدشين الذي حضره كلا من الدكتورة حنان سالم  مديرة برنامج الانذار الاكتروني المبكر للأمراض الوبائية بإدارة الترصد الوبائي وزارة الصحة العامة والسكان
والدكتورة امل عبداللاه. مدربة نظام الايديوز
والدكتور نياز عبده نائب مدير مكافحة الملاريا بعدن والدكتور شلال حاصل مدرب ومدير برنامج الايديوز والاستاذ عادل السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بالمحافظة، شدد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور خالد جابر على الاستفادة من الدورات التدريبية لمنسقين الايديوز في المرافق الصحية في جميع المديريات.

واضاف نحن اليوم نعول عليكم في رفع البيانات الصحيحة من المرافق الصحية في جميع المديريات التي بموجبها يتم التداخل من قبل مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة عند حدوث أي طار انتشار الأمراض الوبائية والحميات وانتم تعتبرون بمثابة حجر الزاوية التي تواجد في جميع المرافق الصحية في مديريات المحافظة بشكل عام .

ومن زاوية أخرى شكر نائب مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بمحافظة عدن الدكتور نياز عبده مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة لحج الدكتور خالد جابر على ما يقدموا من دعم لجميع الأنشطة والبرامج في المحافظة بشكل عام، ثم أضاف موضحا عن الهدف الرئيسي من الدورات التدريبية لمنسقين الايديوز في المرافق الصحية في جميع المديريات من أجل تصحيح البيانات الملاريا في نظام الايديوز ورفع تلك البيانات عبر النظام بشكل مباشر .


*من يوسف الفقيه

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: محافظة لحج مدیر عام فی جمیع

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي توجّه “القلب الكبير” بتطوير المرافق العامة لـ 12 مدرسة في 4 مناطق مختلفة بزنجبار

وجهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة “مؤسسة القلب الكبير”؛ المناصرة الدولية البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “مؤسسة القلب الكبير”، بإنشاء وتطوير مرافق المياه والنظافة العامة لـ 12 مدرسة في أربعة مناطق مختلفة في إقليم زنجبار، بهدف النهوض بالبيئة التعليمية للأطفال في المجتمع المحلي، ورفع وعيهم بالثقافة الصحية، وضمان استمرار مسيرتهم التعليمية.
جاء ذلك في أعقاب زيارة سمو الشيخة جواهر القاسمي، لإقليم زنجبار، التقت خلالها سعادة ليلى محمد موسى، وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار وعدد من المسؤولين في مؤسسات تنموية وتعليمية هناك، وتضمنت زيارة لواحدة من المدارس التي تستقبل نحو ألف طالب وطالبة يومياً وتعاني من نقص حاد في خدمات مرافق المياه العامة والنظافة حيث تتضمن المدرسة 4 دورات مياه (2 للذكور – 2 للإناث) بواقع دورة واحدة لكل 240 طالب، علاوة على نقص حاد في احتياجات النظافة الشخصية المتعلقة بالمياه.
ويتضمن المشروع، الذي تموله مؤسسة القلب الكبير كاملاً، وتنفذه “منظمة أنقذوا الأطفال”، إنشاء 20 مجموعة من المرافق الصحية في 12 مدرسة من أصل 28 مدرسة ابتدائية، وتحسين الوصول إلى مرافق المياه والنظافة في 10 مدارس، مع مراعاة ملاءمتها من حيث العمر والجنس، والاحتياجات الخاصة، كما يشتمل المشروع على برنامج تثقيفي يستهدف رفع وعي الطلبة وأولياء أمورهم بتطبيق الممارسات والمعايير العالمية المتعلقة بالمياه والنظافة في المدارس، بالإضافة إلى توزيع عدد من المستلزمات لتحسين نظافة الطلبة الشخصية وتخفيف الأعباء المالية على الأسر، ويتجاوز عدد المستفيدين أكثر 21 ألف طالب وطالبة في كل من منطقة آونغوجا، وكاسكازيني أ وكاتي، وبيما، وميشيويني، وموكاني.

حق أساسي للطلاب في أي مكان من العالم
وأكدت الشيخة جواهر القاسمي أن تلقي الطلاب للتعليم في بيئة مدرسية صحية وملائمة على كافة المستويات، هو حق أساسي لهم في أي مكان من العالم، وأن أي خطوة تنهض بجودة وفرص حصول الأجيال الجديدة على المعرفة، هي خطوة مركزية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وانعكاسها ليس على واقع الأطفال والطلبة وحسب، وإنما على مستقبل بلدان وشعوب العالم بأكمله، مشيرة إلى أن استدامة العمل الإنساني وتوفير شروط نموه تبدأ من المدارس في المجتمعات المحتاجة، حيث يمتلك الأطفال أدوات تمكينهم الذاتية، ويرسمون بأيديهم شكل مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم.
وقالت الشيخة جواهر القاسمي: “إن المشاريع الإنسانية التي تدعم المسيرة التنموية لبلدان المنطقة والعالم تجسد الرؤية المركزية التي ننطلق منها في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجاه دعم مساعي المجتمعات وتيسير سبل نهضتها، كما تترجم استراتيجية عمل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه استهداف القطاعات المركزية لتغيير واقع أي مجتمع، والتي تتجسد في التعليم، والصحة، وأماكن الإقامة والاستقرار، إذ نؤمن بأن هذه الركائز تشكّل المقومات الأساسية لتستعيد الفئات الاجتماعية المحتاجة عافيتها وتتجاوز التحديات التي تواجهها على كافة المستويات”.
كما التقت سموها خلال زيارتها للفصول الدراسية عدد من الطلاب والطالبات واستمعت منهم إلى طموحاتهم واحتياجاتهم وأبرز التحديات التي تواجههم لمواصلة تحصيلهم العلمي، كما التقت عدد من أهالي الطلبة.
ويأتي المشروع استجابة للتحديات التي تواجهها البيئة التعليمية في مدارس زنجبار، إذ أظهرت نتائج التقييم لعام 2016 -وفقاً للإرشادات والمعايير العالمية- أن 20% من الأطفال في المدارس الابتدائية يفتقرون إلى وجود مرافق عامة تتماشى مع احتياجاتهم، وخاصة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبيّنت أن 74.7% المدارس تعاني من نقص حاد في المياه وأدوات النظافة الأساسية، ما يؤثر سلباً على صحة المجتمع المدرسي ككل، ويدفع العديد من الطلاب للتغيّب عن الحصص الدراسية.


مقالات مشابهة

  • تدشين حملة مشتركة لمكافحة نواقل الملاريا في المراوعة بالحديدة
  • وزير الصحة يدشن تنفيذ نظام معلومات اسباب الوفيات في اليمن
  • متابعة الخطوات التنفيذية لتفعيل الهيكل المؤسسي لوزارة الصحة والسكان
  • النعيمي يدشن حملة التخلص من مصادر البعوض في الحديدة وحجة
  • انطلاق الدورات التدريبية لتنمية مهارات المُعلمين والإداريين بمعاهد كفرالشيخ
  • تدشين حملة مكافحة تكاثر البعوض ومكافحة الملاريا بالحديدة وحجة
  • التدريب التقني بعسير يطلق مبادرة المساند الصحي بمنشأتها التدريبية
  • الشيخة جواهر توجّه «القلب الكبير» بتطوير المرافق العامة لـ 12 مدرسة في زنجبار
  • بدء الدورة التدريبية الخاصة بالمشاركة المجتمعية واستراتيجية تطوير القطاع الصحي
  • جواهر القاسمي توجّه “القلب الكبير” بتطوير المرافق العامة لـ 12 مدرسة في 4 مناطق مختلفة بزنجبار