أشاد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يواف جالانت.

وقال عبد الله، في تغريدة عبر حسابه على «إكس»: «مجرم الحرب نتنياهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية حيا أو ميتا»

وأضاف: «يوم إسرائيلي أسود، ويوم مشرق للعدالة الكونية، وشكرا للمحكمة الجنائية الدولية على هذا القرار العادل والشجاع».

وفي سياق آخر، علق الدكتور عبد الخالق عبد الله، على بيان الإمارات خلال إحاطة مجلس الأمن بشأن الحالة في الشرق الأوسط، الذي دعا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووضع خارطة طريق ثابتة لا تراجع عنها على أساس حل الدولتين، ليس فقط لإنهاء الحرب على غزة، ولكن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال: « هذا موقف الإمارات، لا للاحتلال الإسرائيلي، لا لاستمرار حرب غزة، لا للتراجع عن حل الدولتين، لا للعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر».

وكان السفير محمد أبوشهاب، مندوب الإمارات الدائم لدى الأمم المتحدة، صرح بأنه لا يمكن القبول بالعودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل السابع من أكتوبر، والبقاء محاصرين في دوامة الدمار والإعمار.

وقال أبو شهاب، خلال كلمته بمجلس الأمن: نحن أمام خيارين، فإما أن نحول هذه المأساة إلى نقطة تحول لصالح المنطقة، أو نسمح باستفحال العنف وعدم الاستقرار.

اقرأ أيضاًعبد الخالق عبد الله: ترمب وهاريس لا يتمتعان بصفات قيادية تليق بالدولة العظمى الوحيدة في العالم

عبد الخالق عبد الله: حرب الإبادة على غزة ستنتهي عندما توقف أمريكا إرسال أسلحة لـ إسرائيل

عبد الخالق عبد الله: أكبر استعراض للقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة دفاعا عن إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية الامارات العربية المتحدة يواف جالانت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت عبد الخالق عبد الله الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي

كتب مستوطن إسرائيلي أميركي سابق مقالا في صحيفة هآرتس بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لرفضه أداء الخدمة العسكرية في سلاح الجو الإسرائيلي، والتي تتزامن مع إحياء دولة الاحتلال، ذكرى قتلاها في المعارك في الرابع من مايو/أيار من كل عام.

وقال المستوطن السابق أهارون دارديك إنه رفض أداء الخدمة العسكرية بوازع من ضميره، وقبل شن إسرائيل مباشرة عملية عسكرية على قطاع غزة في مايو/أيار عام 2021 تحت اسم "حارس الأسوار".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقياlist 2 of 2مجلة أميركية: جنوب السودان على شفا حرب أهليةend of list

وذكر أن قادته العسكريين لم يصدقوه عندما أخبرهم بأنه يرفض الاستمرار في الخدمة العسكرية لشعوره بتأنيب الضمير، وهو الذي انخرط في الجندية مباشرة بمجرد بلوغه الـ20 من عمره وبعد تخرجه في مدرسة ثانوية دينية متطرفة.

وهم الجيش الأخلاقي

وقال: "عندما التحقت بالجندية، رغم استنكافي للعنف والحرب، كنت ما زلت أعتقد أن إسرائيل لديها الجيش الأكثر أخلاقية في العالم".

وأضاف: "في ذلك الوقت لم أكن أعرف الشيء الكثير عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا عن الجيش والمجتمع الإسرائيليين. كنت متعلقا بالسرديات اليمينية عن إسرائيل وعن تطلعات الفلسطينيين".

ولكن عندما لم يكن أمامه سوى الاختيار بين أن ينخرط في أعمال العنف التي يشنها الجيش وبين تأنيب الضمير، شعر دارديك بأنه إذا شارك في القتال فسوف يكون مسؤولا عن قتل الأبرياء، على حد تعبيره.

إعلان

وأضاف أنه إذا اعترض فلن يُقتل، "يمكن أن أُسجن، مؤقتا، لكنني سأبقى على قيد الحياة". ومضى إلى القول إنه بعد اعتراضه على الاستمرار في الخدمة العسكرية، شعر براحة نفسية، وإن الخطوة التي اتخذها لم تشل قدرته على التصرف.

حماس باقية

وأبدى كاتب المقال، الذي انتقلت عائلته من الولايات المتحدة إلى مستوطنة في الضفة الغربية، تعاطفه مع الفلسطينيين، ناقلا عن تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي لن يستطيع اجتثاث حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال إن كثيرا من الفلسطينيين تعرضوا لتطهير عرقي ومجازر على يد إسرائيل، وأُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الخروج من ديارهم ومُنعوا من العودة، وإن (حماس) لا تزال تحتفظ بنفس عدد مقاتليها قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وزاد قائلا إن الوضع الراهن -لا سيما خلال هذا الأسبوع الذي قتلت فيه إسرائيل ما لا يقل عن 400 فلسطيني- نكأ جراحا تاريخية عميقة أشد إيلاما.

ووصف الحرب الحالية وما تخلفه من آلام وأحزان، بأنها "إرث قديم يكشف عجزنا عن بلوغ مسار سلمي وعادل يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش معا على هذه الأرض".

ليس عملا نزيها

وانتقد منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرا أن ذلك ليس عملا نزيها تحت أي ظرف من الظروف.

ونصح المجندين في صفوف الجيش الإسرائيلي -سواء كانوا جنودا محترفين أو احتياطيين أو على وشك التجنيد- بأن هذا هو الوقت المناسب للاعتراض على أداء الخدمة العسكرية بوازع من ضمائرهم.

وخاطبهم قائلا إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تستخدمكم وتستغل قوتكم لإيذاء أبناء شعبكم، خاصة ما تبقى من أسرى لدى حماس، وإلحاق الأذى بدرجة أكبر بالفلسطينيين.

نحن من يقرر

وخلص إلى أنهم كشباب يهودي، لديهم القدرة على صياغة مستقبلهم، وأنهم هم من سيقررون ما إذا كان سيُسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأمثاله أن يقودوهم إلى الدمار.

إعلان

وقال: "نحن من سيقرر ما إذا كان هؤلاء سيضحون بجميع الأسرى المتبقين وأعداد لا حصر لها من الفلسطينيين الأبرياء من أجل مآربهم الشخصية".

ومع ذلك، يبدو أن أهارون دارديك لم يفقد الأمل بعد؛ إذ قال إنه ما يزال يأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع "يسمح لليهود بالعيش باحترام وأمان ومساواة وبصورة مشروعة إلى جانب الفلسطينيين من النهر إلى البحر".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • الهند تطالب بتقديم منفذي هجوم كشمير للعدالة
  • نتنياهو يُعلن اعتقال 18 مشتبهًا بهم في إشعال حرائق جبال القدس
  • حاكم الشارقة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة كلباء ومدرسة فكتوريا الدولية
  • ترامب قد يعاقب أمل كلوني لمشاركتها في قضية الجنائية الدولية ضد نتنياهو
  • «غرف الإمارات» يوقّع مذكرة تفاهم مع «تجارة وصناعة أستراليا»
  • مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي
  • «أدنوك» تستكمل تسعير الإصدار الأول من برنامجها الجديد للصكوك الدولية
  • برلماني: إصدار الإجراءات الجنائية فخر لمصر ونقلة نوعية في مسار العدالة الجنائية
  • برلمان المجر يصوت على الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية