غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف قياديًا في حزب الله: 4 شهداء و23 جريحًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، غارة جوية على منطقة البسطة في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت الغارة المبنى المكون من 8 طوابق في منطقة فاطمة، مما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط ضحايا تحت الأنقاض، بينما كانت فرق الإنقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت الركام.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الهدف من الغارة كان محمد حيدر، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب، خاصة بعد سلسلة من الاغتيالات التي شهدها الحزب في الأشهر الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن حيدر أصبح يُعتبر العقل الاستراتيجي الأمني لحزب الله، وكان يعمل كمستشار للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى بأن الهدف كان طلال حمية، أحد الضباط الكبار في حزب الله، وأن أنباء غير مؤكدة تحدثت عن احتمال استهداف نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فقد استخدم الاحتلال الإسرائيلي على الأقل 4 صواريخ لضرب المبنى السكني في حي البسطة، حيث سمع شهود عيان دوي انفجار قوي.
ووصفت وكالة رويترز الحادث بأنه مجزرة، حيث يُعتقد أن الغارات كانت تستخدم صواريخ متطورة من نوع "Bunker buster" التي تهدف إلى تدمير المخابئ المحصنة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي في وقت حساس بعد تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار في لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غارة بيروت غارة إسرائيلية على بيروت حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة
اقتحم مستوطنون اليوم "الأربعاء"، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، وذلك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وتواصل قوات الاحتلال تشديد قيودها على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
وكثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال إلى "الأقصى"، بهدف التصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه الرامية لفرض وقائع تهويدية عليه.