التصريح بدفن عروس توفت في حريق منزل بالمحلة ..صور
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أصدر المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز المحلة بسرعه إنهاء إجراءات تصاريح دفن “زينب قاعود ”24 سنة فتاة عروس في العقد الثالث من عمرها تفحمت جثتها بسبب حريق هائل بمنزل أسرتها.
كما وجهت النيابة العامة بتسليم جثمان الفتاة إلي ذويها لدفنها بمقابر أسرتها بمسقط رأسها في حال عدم تبين وجود شبهه جنائية في الحادث .
وشيع المئات من الأسر والعائلات بقرية القيصرية جثمان الفتاة الضحية عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير ودفنها بمقابر أسرتها.
وافادت مصادر أمنية أن وفاة الفتاة العروس جاء بسبب حادث تسرب غاز تسبب في انفجار أنابيب داخل عقار سكني مكون من 4 طوابق والتهام النيران كافة محتوياته بالكامل .
وكانت قوات الحماية المدنية بالغربية نجحت في إخماد نيران حريق هائل اندلعت نيرانه بمنزل سكني بقرية القيصرية جراء تعبئة أنابيب الغاز بعدما تم الدفع ب3 سيارات مطافىء وتم إخماد نيران حريق قبل امتداده للمنازل المجاورة مما أسفر عن وفاة فتاة وإصابة 3 أشخاص من الأهالي بحالات اختناق أثناء مشاركتهم في اخماد الحريق وتم نقل الفتاة الضحية إلي مشرحة مستشفى المحلة العام .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده يفيد باشتعال النيران داخل منزل سكني بشكل مفاجئ بنطاق قرية القيصرية بنطاق دائرة المركز .
كما انتقلت القيادات التنفيذية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم الدفع بقوات الحماية المدنية مدعومة ب3 سيارات مطافىء لإخماد نيران وتم السيطرة على الموقف مما أسفر عن إصابة سيدة وآخرين .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الغربية حريق هائل القيادات التنفيذية صلاة الجنازة جامعة طنطا النيابة العامة الحماية المدنية التحقيق حريق المحلة اشتعال النيران مستشفى المحلة العام اجهزة الامن مشرحة الأجهزة الامنية
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تجدّد التأكيد على فتوى وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج
المناطق_واس
جدّدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التأكيد على ما صدر عن هيئة كبار العلماء ببيانها المؤرخ في 12 شوال 1445هـ، بخصوص وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وقال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة.
وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم، كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود).
وأضاف معاليه: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، والنصوص في ذلك كثيرة كلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.
وأوصت هيئة كبار العلماء بالالتزام باستخراج التصريح؛ ذلك أن الالتزام بذلك يدفع -بحول الله- أضرارًا كبيرة، ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام باستخراج هذا التصريح، منها التأثير على سلامة الحجاج وصحتهم، وعلى جودة الخدمات المقدَّمة لهم وعلى خطط تنقلاتهم وتفويجهم بين المشاعر.
وأوضحت الهيئة أن الحج بلا تصريح لا يقتصر الضرر المترتِّب عليه على الحاج نفسه، وإنما يتعدى ضرره إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام، ومن المقرَّر شرعًا أن الضرر المتعدي أعظم إثمًا من الضرر القاصر، وفي الحديث المتفق عليه عنه صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وعنه صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”.
وختمت بيانها بأن الالتزام باستخراج التصريح هو من تقوى الله تعالى؛ فإن هذه الأنظمة والتعليمات ما قُرِّرت إلا لمصلحة الحجاج، يقول الله تعالى: (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).