أبل تبدأ في تطوير Siri لتعمل بالذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت شركة أبل تحديث نسخة من مساعدها الصوتي الرقمي Siri الذي يتصف بقدرات محادثة متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أعلنت شركة تصنيع أجهزة أيفون عن قوائم وظائف ترمز إلى أنها ترغب في بناء نسخة أكثر محادثة من Siri، وفقا لتقرير صادر عن بلومبرج.
وورد في إحدى قوائم الوظائف: "ستنضم إلى فريق يعيد تعريف الحوسبة، ويبتكر تقنيات مساعدة محادثة رائدة لكل من الأنظمة واسعة النطاق وأجهزة العملاء الحديثة ، ومع الأشخاص الذين بنوا المساعدين الأذكياء".
وأضافت أن الشركة تبحث في الوقت الحالي عن مرشحين لديهم خبره بواجهات الذكاء الاصطناعي التحادثي والتقنيات ذات الصلة.
ومن المتوقع أن يكون المساعد الصوتي المحدث، والذي يطلق عليه داخليا اسم "LLM Siri"، جزءا من عرض الذكاء الاصطناعي الرائد لشركة التكنولوجيا المتطورة والذي يسمى Apple Intelligence، كما أن الميزة لن تكون متاحة كليه لجميع المستخدمين إلا في عام 2026.
هل من الممكن LLM Siri هو إجابة أبل على ChatGPT Voice وGemini Live؟
يتم تطوير النسخة المحدثة من Siri بطريقة تستمد من نماذج اللغة الكبيرة المتقدمة (LLMs) لضمان قدرة المستخدمين على إجراء محادثات ذهابا وعودة معها.
تعتمد شركة التكنولوجيا العملاقة التي مقرها في كوبرتينو على الذكاء الاصطناعي لمساعدة Siri في التعامل مع الطلبات الأكثر تعقيدًا.
بينما ورد أن مطوري أبل كانوا يستخدمون Siri المحدثة بالذكاء الاصطناعي على أجهزة iPhone وiPad وMac من خلال تطبيق منفصل لأغراض الاختبار، فمن المحتمل أن يحل البرنامج في النهاية بدلا من واجهة Siri على أجهزة أبل الحالية.
يذكر أنه تم طرح Siri لأول مرة بواسطة أبل منذ ما يقرب من 13 عاما ، وفي يونيو الماضي ، قالت الشركة إن الذكاء الاصطناعي سيساهم في إعلان "بداية عصر جديد" للمساعد الصوتي الرقمي.
ومع ذلك، لم تقم أبل بعد بإصلاح البرنامج مع الترقيات الأخيرة التي تم إصدارها تحت شعار Apple Intelligence والتي تركز أكثر على التغييرات التجميلية مثل واجهة Siri المتوهجة الجديدة.
ويتمتع المستخدمون الذين قاموا بتنزيل تحديث برنامج iOS 18 الآن بميزة إضافيه لكتابة الأوامر إلى Siri، مما يفيد أنهم لم يعودوا اجبارا للتحدث إلى Siri بصوت عالي .
وفي الوقت ذاته ، لا يزال التكامل المتوقع على نطاق واسع بين ChatGPT وApple Intelligence قيد الانتظار ويمكن طرحه الشهر المقبل.
ويمكن أن تضيف Apple روبوتات دردشة AI أخرى مثل Gemini من Google كخيارات لمستخدمي Apple أبل تعمل على تطوير Siri حديثة تعمل بالذكاء الاصطناعىIntelligence.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا العملاقة الذكاء الاصطناعي التوليدي المستخدمين تعمل بالذكاء الاصطناعي أجهزة آيفون الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.
"الاختراق المكافئ"
ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.
على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.
كيفية مراقبة الخداع
في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.
مواجهة الخداع
في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.
اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي
بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.
التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية
تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.
إسلام العبادي(أبوظبي)