فلسطين تحصد جوائز في ختام الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حصدت فلسطين عدة جوائز في اختتام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، والتي أقيمت في الفترة من 13 - 22 الشهر الجاري، في دار الأوبرا المصرية، برئاسة الفنان حسين فهمي.
واستهلت فعاليات الحفل بقصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" للشاعر الراحل محمود درويش، وتقديم عرض فني من فلسطين، لفرقة "وطن للفنون الشعبية"، ومن ثم إعلان الفائزين من صناع الأفلام بجوائز مسابقات المهرجان المختلفة.
ومن فلسطين، حصد الفيلم الفلسطيني "حالة عشق: غسان أبو ستة"، للمخرجتين كارول منصور، ومنى الخالدي، على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وفي مسابقة الفيلم الفلسطيني فاز "أحلام كيلو متر مربع" بالجائزة الأولى وكانت الثانية من نصيب "حالة عشق" إخراج كارول منصور، وذهبت الجائزة الثالثة لفيلم "أحلام عابرة".
كما قررت لجنة التحكيم منح شهادة تقدير لكل من غسان أبو سنة، والمخرج رشيد مشهراوي عن فيلم "سن الغزال".
أما جوائز أفلام غزة ، ففاز بالجائزة الأولى فيلم "جلد ناعم" وذهبت الجائزة الثانية لفيلم "خارج التغطية" إخراج محمد شريف، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب "يوم دراسي" إخراج أحمد الدنف.
من جانبه، ثمن المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين ناجي الناجي، مواقف الشقيقة مصر ودورها الثقافي الريادي المستمر، والذي تجسد أيضا عبر موقف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خاصة فيما يتعلق بالجهود المشرفة التي بذلها الفنان حسين فهمي لدعم صمود شعبنا. ودعا إلى ممارسة ضغط فكري وثقافي موحد لإعلاء الصوت من أجل مناصرة العدالة والوقف الفوري للحرب وإغاثة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عن آخر شعب يرزخ تحت آخر إحتلال على هذه الأرض .
يذكر أن المهرجان حرص أيضا على إعلان دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، وإيلاءه اهتماما خاصا بالسينما الفلسطينية، وتخصيص جائزتين خاصين بالسينما الفلسطينية، وعروض أفلام من غزة لتسليط الضوء على السينما بفلسطين وصنّاع الأفلام في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية الحالية، بالإضافة إلى أعمال المنتجين الفلسطينيين من أجل إبراز شتى القضايا الفلسطينية من خلال الفن والسينما، ولإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة الشعب الفلسطيني وتطلعاته.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يونايتد ودبا أول المتأهلين من «الثالثة» إلى دوري الثانية
معتصم عبدالله (أبوظبي)
حسم فريقا يونايتد «المتصدر» برصيد 69 نقطة، ودبا «الوصيف» بـ63 نقطة، أول بطاقتين مؤهلتين من دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم لموسم 2024-2025، إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل 2025-2026، قبل خمس جولات كاملة من نهاية المسابقة، التي يسدل عليها الستار 31 مايو بإقامة الجولة 34 والأخيرة.
وتتأهل الفرق الأربعة الأولى في الترتيب النهائي إلى دوري الثانية، ويشهد الموسم الحالي مشاركة 16 فريقاً من أصل 18، بعد هبوط نادي «تي إف إيه» بقرار من لجنة الانضباط، وقبل ذلك انسحاب نادي سبورتي قبيل انطلاق الموسم.
وتُعد هذه النسخة الرابعة في تاريخ «دوري الثالثة»، بعد قرار اتحاد الكرة إعادة استحداث المسابقة في موسم 2021-2022 بمشاركة 12 فريقاً، حيث تُوِّج حينها جلف يونايتد باللقب، فيما شارك 15 فريقاً في موسم 2022-2023، و16 فريقاً في النسخة الماضية 2023-2024.
ونجح يونايتد ودبا في تجاوز حاجز الـ60 نقطة، حيث يتفوق يونايتد المتصدر بفارق 28 نقطة عن فالكون «الخامس» حالياً بـ41 نقطة، فيما يبتعد دبا الوصيف عنه بفارق 22 نقطة، ويضم رباعي المقدمة حالياً: يونايتد (69 نقطة)، دبا (63 نقطة)، جلف يونايتد (49 نقطة)، وفريق 365 (45 نقطة).
ويعد فريقا يونايتد ودبا في دوري الثالثة، رافداً حيوياً للفريق الأول للناديين في دوري الدرجة الأولى، حيث يحتل يونايتد المركز الرابع حالياً برصيد 41 نقطة، في حين ينافس «النواخذة» دبا بقوة على إحدى بطاقتي الصعود إلى دوري المحترفين، محتلاً المركز الثاني بـ46 نقطة خلف الظفرة المتصدر بـ47 نقطة.
وتتيح لائحة قيد وتسجيل اللاعبين للأندية المشاركة في مسابقات اتحاد الكرة، تسجيل 20 لاعباً من فئتي المواطنين والمواليد، بالإضافة إلى 6 مقيمين و4 أجانب في دوري الأولى، مقابل 30 لاعباً دون تحديد للفئات في دوري الدرجة الثالثة.
ويقود فريق دبا في دوري الثالثة المدرب الوطني محمد الخديم، بينما يتولى الفرنسي ديديه زانيتي تدريب يونايتد.
وأكد الخديم في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» على الفوائد المتعددة لتجربة «النواخذة» الأولى في دوري الثالثة، قائلاً: «المستوى العام للمسابقة فاجأ فريقي، معظم الفرق تمتلك لاعبين محترفين ومقيمين بمستويات جيدة وشغف تنافسي كبير».
وأوضح أن دعم إدارة النادي، برئاسة أحمد سعيد الظنحاني، أتاح فرصة مثالية لمشاركة الفريق في الدوري، وفتح المجال أمام اللاعبين المواطنين الشباب لخوض تجربة تنافسية قوية تُرجمت باحتلال الفريق مركز الوصافة.
وأضاف: «اعتمدنا على مجموعة من اللاعبين المواطنين الشباب الذين أبلوا بلاءً حسناً، ونجحوا في دعم الفريق الأول، من بينهم سلطان الحفيتي، راشد محمد، وأحمد نبيل لاعب المنتخب الأولمبي».
وفيما يتعلق بالملاحظات على الدوري، شدّد الخديم على أهمية التدقيق في شروط الملاعب، مشيراً إلى أن بعض الفرق تخوض مبارياتها في ملاعب مستأجرة لا تتوافق دائماً مع المعايير الفنية المطلوبة.
وحول مستقبل الفريق في الموسم المقبل بعد الصعود إلى دوري الثانية، أوضح: «القرار يعود لإدارة النادي، خاصة أن الفريق الأول ينافس على الصعود للمحترفين، وقد تكون هناك مشاركة في دوري تحت 23 عاماً حال التأهل، وكل الاحتمالات واردة»، معبّراً عن أمله في عودة «النواخذة» إلى دوري الأضواء.