أطلق سراحه في العراق.. إسرائيل تغتال صيدًا ثمينًا لأمريكا بسوريا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد مسؤول دفاعي أمريكي كبير، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)/ بأن قائداً كبيراً في حزب الله اللبناني كان ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأمريكية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.
وأضاف المسؤول وفقا لوسائل إعلام دولية، بأن" المقصود هو القيادي علي موسى دقدوق، وقتل في ضربة إسرائيلية على سوريا غير معروفة التفاصيل".
كما أوضح أن" بلاده لا تملك أي معلومات عن حيثيات الضربة من حيث موعد حدوثها ومكانها في سوريا، وفيما إذا كان هدفها دقدوق تحديداً، وفقا لشبكة "NBC".
وتابع أن" القوات الأمريكية كانت اعتقلت علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أمريكي، 5 جنود أمريكيين، ثم أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.
أما الغارة المعقدة التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، فكشف أنها حدثت في مجمع عسكري مشترك أمريكي-عراقي في كربلاء في 20 يناير/كانون الثاني من عام 2007.
وعن التفاصيل، اتضح أن مجموعة من الرجال تنكروا في زي فريق أمن عسكري أمريكي، وحملوا أسلحة أمريكية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يؤوي جنوداً أمريكيين وعراقيين.
أتى هذا في حين كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم "محطات الأمن المشترك" في العراق، حيث كانت القوات الأمريكية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين، إذ كان هناك أكثر من 20 جندياً أمريكياً في المكان عندما وصل المسلّحون.
وبينما حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل، قُتل جندي أمريكي في انفجار قنبلة يدوية.
ثم بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جنديين أمريكيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.
إلى ذلك، طاردت مروحيات هجومية أمريكية القافلة، ما دفع المسلحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأمريكيين الأربعة.
وفي آذار 2007، ألقت القوات الأمريكية القبض على دقدوق وحققت معه لعدة سنوات، ثم سلَّمته إلى السلطات العراقية في ديسمبر /كانون الأول 2011، الذي عاد بدوره للعمل مع حزب الله بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه.
يذكر أنه منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة ما قالت إسرائيل إنها أهداف إيرانية وأخرى لحزب الله، لكن وتيرة هذه الغارات الإسرائيلية زادت في الأسابيع الأخيرة مع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تشدد باستمرار على أنها ستتصدى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، كما أنها لم تذكر أي تفاصيل عن احتمال مقتل دقدوق أو غيره.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
القوات الفأرة إلى الولايات الغربية ستكون في حالة غضب متزايد قد يؤدي (..)
#ماذاـــالان
مشاهد شحن الذخائر والأسلحة التي تركت ببعض الأحياء ووجدها .شاهدت منها أنواع يستخدمها قناصة .مع صناديق واضح أن بعضها لم يفتح . يشير بشكل جلي أن خروج قوات العدو فرار صريح . وتشتت غير منظم .يغلب عليه تفكير النجاة الشخصية وعدم وجود رابط لإدارة المعركة ومؤكد أن السبب إكتشاف بقية الجيوب أنها تركت لمصيرها .فقررت الخروج كيفما أتفق .وهذا بالطبع وطبقا لظاهرة الجذر المعزولة أن يكون بعض الخلايا خارج التغطية وهذا ما يستوجب من المواطنين داخل الأحياء والجيش قبلهم وضع ذلك بالإعتبار .
توقعي إن صحت ملاحظاتي أنه حتى بحال خروج القوات الفأرة إلى أطراف العاصمة أو الولايات الغربية أنها ستكون في حالة غضب متزايد قد يؤدي لإشتباكات بينية داخلية هذا مع واقعية أن ظرف نزول ثقل الضغط العملياتي عن الجيش بالخرطوم سيمكن تنفيذيا من رسم واقع مغاير على مستوى الخدمات وإستعادة تنظيم الحياة فيما ستكون
بالمقابل مسألة الخدمات وضبط الحياة بولايات دارفور تحديدا مسألة معقدة مع إنتشار قوة مهزومة إعتادت التفلت السلوكي ومع غياب ضابط القيادة فسيفرض هذا واقع عصيب على شكل الأوضاع بالمدن هناك .ويتزامن هذا قطعا من خيارات مريحة للتقدم من عدة إتجاهات وبإرتياح يراهن بالضرورة على حتمية إنفجار داخلي وإنشقاقات لاسيما مع وضوح حقيقة أن الجيش بأجهزته المختصة حتما غوصت عددا لا يستهان منه العناصر وهذه دورها مع تراجع المعركة غربا سيكون دورها أوضح
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب