إسطنبول الآن: الأمطار والرياح العاتية تسبب أزمات مرورية وتشكّل تجمعات مائية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ضربت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر، مما أسفر عن حدوث تجمعات مائية في الشوارع والساحات وتسبب في صعوبة حركة المركبات.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ كانت هيئة الأرصاد الجوية التركية قد أصدرت تحذيرات مسبقة لسكان المدينة بشأن الأحوال الجوية السيئة، التي بدأت تتضح في وقت مبكر من اليوم.
ومع بداية تساقط الأمطار في الصباح، شهدت عدة مناطق في إسطنبول تجمعات مائية كبيرة، مما جعل التنقل في بعض الشوارع الرئيسية أمراً صعباً.
وعلى الساحل في منطقة أوسكودار، ارتفعت أمواج البحر بشكل غير مسبوق، ما أثار حالة من الذعر بين المواطنين الذين خرجوا إلى أعمالهم في وقت مبكر.
سيارات عالقة في المياه
في منطقة سيريان تيبه، علقت إحدى السيارات في تجمع مائي كبير، مما أعاق حركة المرور بشكل أكبر. وفي منطقة جوزلي باغ، واجه السكان صعوبة في السير بسبب غزارة الأمطار التي استمرت في الزيادة، ما جعل الشوارع تبدو وكأنها بحيرات صغيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول الآن الجو في اسطنبول المرور في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: إضافة 22815 ميجاوات من طاقتي الشمس والرياح حتى عام 2030
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، أن قطاع الكهرباء يعمل من خلال خطة عاجلة تستهدف تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال إضافة قدرات تصل إلى 22815 ميجاوات من طاقتى الشمس والرياح حتى عام 2030، والاعتماد على بطاريات تخزين الطاقة لأول مرة.
وأوضح الوزير فى تصريحات صحفية أن هناك خطة متكاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
كما سيتم العمل بأحدث التقنيات فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخراً والتى تعد محورا رئيسيا فى رؤية مصر لعام 2030 والأهداف الأممية ال 17 للتنمية المستدامة ونجح القطاع فى قطع شوطا واسعا للوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% وصولا إلى 65% عام 2040 .
وترتكز الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في الوقت الحالي.
وقد تم الانتهاء من إنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة للشبكة الكهربية القومية الموحدة والذي يهدف المشروع إلى تطوير مراقبة وتشغيل الشبكة الكهربية الموحدة على مستوى جمهورية مصر العربية ذات جهد 500 كيلو فولت و 220 كيلو فولت و 132 كيلوفولت بإجمالي 228 محطة منها 72 محطة إنتاج طاقة كهربائية من مصادر مختلفة، وكذلك مراقبة تبادل الطاقة الكهربية مع دول الجوار.
كما يجرى العمل على مشروعات تحسين كفاءة استخدام الطاقة من خلال إنشاء وتطوير 19 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء لتقليل الفقد الكهربائي وتحسين أداء شبكات توزيع الكهرباء وتحسين الخدمة المقدمة للمشتركين .