وزارة الشؤون الاجتماعية تعلن استعدادها لإطلاق منصة مساعدات مركزية لتوحيد جهود الجمعيات الخيرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم السبت استعدادها لإطلاق منصة مساعدات مركزية تهدف إلى توحيد جهود الجمعيات الخيرية والمبرات في تقديم المساعدات للمحتاجين من المواطنين والمقيمين بما يعزز من فعالية العمل الخيري ويساهم في تحقيق العدالة في توزيع المساعدات.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) نسخة منه أن هذه المبادرة تأتي بناء على توجيهات وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة بهدف تنظيم العمل الخيري في البلاد وتوحيد الجهود المبذولة من قبل الجمعيات لضمان تحقيق أكبر قدر من الفائدة للمجتمع.
وأضافت الوزارة أن المنصة تعتمد على ربط طلبات المساعدات ببرنامج (هويتي) لضمان الشفافية وتنظيم تقديم المساعدات بشكل فعال.
وبينت أن المنصة تتيح للجمعيات الخيرية إمكانية الاطلاع على بيانات أولية للمستفيدين مثل نوع المساعدة المطلوبة وعدد أفراد الأسرة وجنسية المتقدم بما يضمن سرية البيانات الشخصية حتى يتم اختيار الطلب وسحبه من الجمعية المعنية لتتمكن بعدها من الوصول إلى المعلومات الكاملة للمستفيد.
وأكدت أن المنصة ستتضمن آلية لتنبيه الجمعيات والوزارة في حال بقاء الطلبات مفتوحة لأكثر من أسبوعين دون استجابة حيث يحق للوزارة حينها توجيه الطلب لجمعية أخرى مع إخطار الجمعية الأصلية لضمان تقديم المساعدات في الوقت المناسب وتلبية احتياجات المستفيدين بشكل أسرع ومنع ازدواجية تقديم المساعدات.
واضافت ان المنصة ستوفر تقارير يومية أو أسبوعية أو شهرية تشمل أنواع المساعدات المقدمة قيمتها وعدد المستفيدين مما يسهم في تعزيز التحليل والرقابة لضمان تحقيق أكبر فائدة للمجتمع.
وأضافت أن المنصة ستعمل على تسهيل إجراءات تقديم الطلبات من خلال آلية إلكترونية مبسطة حيث يقوم طالب المساعدة بتقديم طلبه عبر المنصة باستخدام (هويتي) ويتم اختيار نوع المساعدة المطلوبة بعدها يمكن للجمعيات الخيرية الاطلاع على الطلبات والمبادرة بسحب الطلبات التي ترغب في تلبيتها.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن هذه الخطوة تعد نقلة نوعية في تنظيم العمل الخيري بالكويت وتعزيز دوره في المجتمع مؤكدة استمراريتها في تطوير أدواتها لتحقيق رؤية متكاملة لتوحيد جهود الجمعيات الخيرية والمبرات.
المصدر كونا الوسومالجمعيات الخيرية وزارة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجمعيات الخيرية وزارة الشؤون الجمعیات الخیریة تقدیم المساعدات أن المنصة
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام