التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، الجمعة، وفق ما أعلنت الناطقة باسم الناتو، اليوم السبت.

وقالت فرح دخل الله في بيان مقتضب إن روته وترامب "ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الاطلسي (الناتو)".

????????????NATO CHIEF MEETS TRUMP

NATO Secretary General Mark Rutte has traveled to Florida to meet Trump.



Rutte, a former Dutch prime minister, flew on a Dutch government plane, as NATO typically rents aircraft for such trips.

The visit highlights Rutte's reputation for managing… pic.twitter.com/0QRT39muqy

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) November 22, 2024

وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق أشار إلى رغبته في لقاء ترامب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه "التهديد" الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.

وقال في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست: "أنا أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترامب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي".

#NewsXBreaking NATO Secretary General Mark Rutte visited President-elect Donald Trump at his Florida residence. The meeting comes as Trump calls for a "fundamental reevaluation" of US-NATO relations, signaling potential shifts in the alliance. The visit was confirmed by Rutte's… pic.twitter.com/WnihX1ofu2

— NewsX World (@NewsX) November 23, 2024

ومذاك يحذّر روته بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي 3 دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الناتو ترامب الناتو ترامب

إقرأ أيضاً:

مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا

كشفت صحيفة فايننشال تايمز عن ملامح اتفاق سلام أميركي روسي اقترحته إدارة الرئيس دونالد ترامب يتضمن اعترافا بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، في خطوة تهدد بانقسام داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.

وبينما تستعد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية دفاعية جديدة اليوم الخميس، تنذر التطورات المتسارعة بتقويض هذا المسار، إذ بات واضحا أن أوروبا، رغم سعيها لإعادة بناء علاقتها الدفاعية مع المملكة المتحدة بعد "بريكست"، قد تنجر إلى أزمة جيوسياسية كبرى.

خطط دفاعية مشتركة

وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي لفايننشال تايمز: "لا يمكن تصور سياسة دفاعية أوروبية من دون المملكة المتحدة"، مؤكدا الأهمية المتزايدة للتنسيق الدفاعي الأوروبي البريطاني وسط تضاؤل الالتزام الأميركي التقليدي بالقارة.

لكن هذا التوجه يصطدم الآن بموقف إدارة ترامب الجديدة، التي يبدو أنها تفضل مقايضة أمن أوكرانيا بمكاسب تفاوضية مع موسكو. وبحسب مسؤولين مطلعين، ستشهد الأيام المقبلة محادثات نهائية بين ستارمر وفون دير لاين لوضع إطار اتفاق دفاعي جديد كخطوة إستراتيجية لتعويض غياب الضمانات الأميركية.

إعلان

كذلك، كشفت الصحيفة أن المبعوث الأميركي الخاص، ستيفن ويتكوف، قدم في زيارته الرابعة للكرملين خطوطا عريضة لاتفاق يتضمن اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على القرم، واستبعاد عضوية أوكرانيا في الناتو.

وفي حين رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه الشروط، أكد مسؤولون أوكرانيون استعدادهم لمناقشة الجوانب الأخرى من العرض الأميركي.

ونقلت الصحيفة عن يوليا سفريدينكو، نائبة رئيس الوزراء، قولها: "أوكرانيا مستعدة للتفاوض، لكن ليس للاستسلام".

انقسام داخلي

بالمقابل، قال دبلوماسي أوروبي رفيع إن "شبه جزيرة القرم وطموحات أوكرانيا المستقبلية لعضوية حلف الناتو خطان أحمران لا يمكننا التخلي عنهما".

ومع اقتراب موعد قمة الناتو في مدينة لاهاي في يونيو/حزيران المقبل، تتزايد المخاوف من إمكانية فرض الاتفاق على الحلف، مما قد يؤدي إلى انقسام داخلي. وأوضح دبلوماسي أوروبي آخر من أن القضية الأساسية للقمة ستكون: "أين نقف من أوكرانيا؟".

أما داخل واشنطن، فنفت شخصيات بارزة، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، وجود نقاش حول رفع العقوبات عن روسيا كجزء من صفقة محتملة، واصفا تقرير بوليتيكو بأنه "لا أساس له من الصحة".

وخلال زيارة مبعوث ترامب إلى موسكو، غاب روبيو عن اجتماع مهم في لندن مع وزراء خارجية أوروبا وأوكرانيا، مما فُهم كإشارة إلى تراجع الانخراط الأميركي في القضايا الأمنية الأوروبية.

وحذر مسؤول في الاتحاد الأوروبي من أن "أي اعتراف أميركي بالقرم أو دعوة لتخفيف العقوبات سيقضي على وحدتنا بشأن أوكرانيا. الأمر يبدو فوضويا".

وفي الوقت الذي بدأت فيه العواصم الأوروبية محادثات مع واشنطن لتجنب تصعيد تجاري، تخشى هذه العواصم من أن تستخدم إدارة ترامب ملف أوكرانيا كورقة ضغط.

وقال جيريمي شابيرو، أحد أعضاء المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "إذا انسحب الأميركيون، فلن يكون من الممكن للأوروبيين أن يكونوا موحدين بشأن أوكرانيا".

إعلان

وفي ظل التوترات الداخلية في الناتو وتراجع الثقة الأوروبية بإدارة ترامب وغياب إجماع أميركي داخلي بشأن مسار الحرب في أوكرانيا، يبدو أن القارة العجوز تواجه أخطر اختبار لوحدتها منذ نهاية الحرب الباردة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعرض قبعة للبيع لعام 2028 على موقعه الرسمي ..صورة
  • ترامب: حلف الناتو ضعيف من دون الولايات المتحدة
  • مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا
  • «الصديق الصور» يلتقي أعضاء النيابة العامة لمناقشة القضايا القانونية
  • ترامب: أقف مع نتنياهو في نفس الجانب بكل القضايا
  • اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو.. ناقشا هذه القضايا
  • ترامب يتصل بنتنياهو ويؤكد الوقوف معه في كل القضايا
  • المبعوث الخاص لترامب: أوكرانيا لا يمكن أن تكون جزءاً من الناتو
  • بادي يلتقي وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية
  • وول ستريت جورنال: روسيا لم تبد أي استعجال لإنهاء حرب أوكرانيا