الخارجية الأمريكية: بلينكن يناقش أزمات أوكرانيا والشرق الأوسط خلال قمة السبع بإيطاليا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيسافر إلى إيطاليا خلال عطلة نهاية الأسبوع لحضور اجتماع مجموعة السبع الكبرى الأسبوع المقبل، وسط تصاعد التوترات في الحرب في أوكرانيا.
وأكد زعماء مجموعة السبع يوم السبت الماضي تعهدهم بمواصلة فرض تكاليف باهظة على روسيا لغزوها لأوكرانيا من خلال العقوبات وضوابط التصدير وغيرها من التدابير، وتعهدوا بدعم كييف طالما استغرق الأمر.
وقالت الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيناقش قضايا تشمل "الصراعات في الشرق الأوسط، وحرب روسيا ضد أوكرانيا، وأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والأزمات المستمرة في هايتي والسودان" في التجمع في إيطاليا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأضافت الوزارة في بيان أن بلينكن يخطط خلال رحلته في الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر للقاء البابا فرانسيس في الفاتيكان عقب محادثات مجموعة السبع.
وتتولى إيطاليا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع في عام 2024، والتي تضم أيضًا الولايات المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن السبع الكبرى الحرب في اوكرانيا مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: سندعم تايوان في مواجهة الضغوط العسكرية الصينية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تصعيد الصين لتكتيكات الترهيب العسكري لا يؤدي إلا تفاقم التوترات، وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وشددت الخارجية الأمريكية، على أن واشنطن ستدعم تايوان أمام الضغوط العسكرية الصينية.
الصين تعلن إطلاق مناورات عسكرية في محيط تايوان
وأعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مناورات عسكرية مشتركة تشمل قوات الجيش والبحرية وقوة الصواريخ في المناطق المحيطة بجزيرة تايوان.
ووفقًا لبيان نُشر على الحساب الرسمي لقيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني على منصة "وي تشات"، تركز هذه التدريبات على دوريات الاستعداد القتالي الجوي والبحري، والهجمات على الأهداف البحرية والبرية، وفرض الحصار على المناطق الحيوية والممرات البحرية، بهدف اختبار القدرات العملياتية المشتركة للقوات المشاركة.
تأتي هذه المناورات في سياق تصاعد التوترات بين بكين وتايبيه، حيث تعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد على حقها في استعادتها، ولو بالقوة إذا لزم الأمر. من جانبها،
أكدت تايوان أنها نشرت "القوات المناسبة" للرد على هذه التدريبات، مشددة على التزامها بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الصين بمثل هذه المناورات في محيط تايوان. ففي أكتوبر الماضي، أطلقت بكين مناورات عسكرية واسعة بطائرات وسفن حول الجزيرة، ووصفتها بأنها "تحذيرية" ضد "الأعمال الانفصالية" التي تقوم بها قوى "استقلال تايوان".
تُظهر هذه التحركات العسكرية المستمرة تصميم الصين على تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وإرسال رسائل واضحة إلى تايوان والدول الداعمة لها، في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.