وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الداخلية اللبناني السابق مروان شربل، عن أمله في أن تنتهي الحرب الدائرة حاليا في القريب العاجل ويعود لبنان إلى حاله الطبيعي وسابق عهده، وأن يهدأ الوضع في الجنوب وفي كل المناطق اللبنانية.
وأشار شربل - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /السبت/ - إلى أن الأوضاع الأمنية تتفاقم في ظل التصعيد المستمر.
وتطرق إلى الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت وسط بيروت قائلًا: "ما حدث فجر اليوم بمنطقة البسطة كان مؤلمًا جدًا، حيث استهدفت إسرائيل بناءً يضم عائلات مهجرة من الجنوب؛ مما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة أكثر من 23 آخرين".. مؤكدا أن الهجوم كان متعمدًا، ولم يكن هناك أي تحذير للسكان.
وتابع شربل قائلا "إسرائيل تعودت على قصف المدن في ساعات الليل المتأخرة، وذلك بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين المدنيين، كما حدث في الضاحية الجنوبية قبل يومين، حيث حاولت استهداف 6 أبنية كانت خالية من السكان".. مشيرا إلى أن إسرائيل هدفها قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل المقاومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
بوشكيان: إسرائيل تستهدف المصانع اللبنانية لتدمير الاقتصاد
أعلن وزير الصناعة جورج بوشكيان، أن "استهداف إسرائيل عدداً من المصانع اللبنانية وتدميرها يتم عن سابق قصد وتصميم". وأكد أن هذه المصانع ليست أهدافاً عسكرية، بل مؤسسات إنتاجية يُستهدف بها الاقتصاد اللبناني في محاولة للحد من منافسته مع المنتجات الإسرائيلية في الأسواق الخارجية. وذكر بوشكيان أن إسرائيل قامت بذلك أيضاً خلال عدوان تموز 2006، حيث ألحق الهجوم أضرارًا كبيرة بالمصانع التي كانت تزوّد قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) ومنظمات دولية غير حكومية بمنتجات تتمتع بمعايير ومواصفات عالية الجودة.
جاء ذلك خلال مشاركة بوشكيان في القمّة العربية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، حيث تم مناقشة آفاق تطوير قطاع الأعمال في العالم العربي. وشكر الوزير دولة قطر على الدعم السياسي والإنساني للبنان في محنته المستمرة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، الذي يستهدف المدنيين والمنشآت الصناعية.
وتطرق بوشكيان إلى الوضع الاقتصادي في لبنان، مشيراً إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها البلد نتيجة النزوح السوري والحروب المتعاقبة. كما ذكر أن القطاع الصناعي اللبناني، رغم التحديات، يبقى ديناميكيًا ومبادرًا، ويشرف عليه القطاع الخاص الذي يمثل نحو 80-90% من المؤسسات الصناعية في لبنان. واعتبر أن لبنان، رغم الصعوبات، يمتلك إمكانيات للنهوض من جديد بفضل عزيمة اللبنانيين، حيث يستمر الصناعيون في العمل والابتكار لتطوير مؤسساتهم.
وشدد على أن وزارة الصناعة اللبنانية تواصل دعمها للصناعيين اللبنانيين، وتسعى لحماية الإنتاج المحلي من المنافسة غير الشرعية وتعزيز قدراته التنافسية في الأسواق العالمية.