أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، اليوم، عن اختيار شركة “أكوا باور” السعودية، “المتناقص الأفضل” لتنفيذ وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع تحلية المياه بنظام المنتج المستقل للمياه في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً باستخدام تقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر، باستثمارات تبلغ 3.

357 مليار درهم (914 مليون دولار أمريكي)؛ وقد حققت الهيئة أدنى سعر عالمي بلغ 0.36536 دولار أمريكي للمتر المكعب من المياه المحلاة.

يأتي ذلك مواكبة للنمو الاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده إمارة دبي والازدهار العمراني المتماشى مع خطة دبي الحضرية 2040، والنمو الكبير في عدد السكان والازدياد المضطرد في الطلب على المياه في كافة قطاعات الاستهلاك المنزلية والتجارية وغيرها.

ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وأول مشروع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفق نموذج المنتج المستقل للمياه، وتبلغ القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة في دبي 490 مليون جالون يومياً، وسترتفع إلى 670 مليون جالون يومياً عام 2026 مع استكمال هذا المشروع.

وتلقت الهيئة 29 طلبا من مطورين عالميين لتنفيذ المشروع؛ وكانت الهيئة قد طرحت عروض التأهيل في 18 أكتوبر 2022، وتم تأهيل ست شركات من المطورين العالميين المؤهلين للتقدم بالعروض النهائية؛ وتلقت الهيئة عرضين من كل من شركة أكوا باور، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” ( ش.م.ع)، في 22 مايو 2023 استجابة لطلب تقديم العروض (RFP) الذي تم طرحه في 9 ديسمبر 2022.

وقال معالي سعيد محمد الطاير: ينسجم تطوير المشروع مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز التنمية المستدامة؛ ولدينا اتجاه واضح لقطاع الطاقة في دبي مع الأولوية لاستخدام الطاقة النظيفة بما يتماشى مع أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050؛ ونعمل على تنفيذ محطات إنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر والتي تتطلب طاقة أقل من محطات التقطير متعدد المراحل، مما يجعلها خيارًا أكثر استدامة لتحلية المياه؛ وبحلول عام 2030، تهدف هيئة كهرباء ومياه دبي إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة من مزيج من الطاقة النظيفة، الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المهدورة.

وأضاف معالي الطاير: يعد المشروع جزءًا من استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي لزيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة في دبي من 490 مليون جالون يومياً حالياً إلى 730 مليون جالون يومياً بحلول عام 2030؛ ونعمل على ضمان استمرار توافر خدماتنا بنسبة 100% وفقًا لأعلى المستويات العالمية في التوافرية والاعتمادية والكفاءة بفضل بنيتنا التحتية المتطورة والتقنيات المتقدمة؛ ونعتمد على الابتكار والتخطيط حتى نساهم في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في عام 2071.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کهرباء ومیاه دبی

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بتكلفة 500 مليون درهم
  • بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • إنجاز جديد.. الأمم المتحدة تختار مصر لتنفيذ مبادرة وقائية عالمية للأطفال |فيديو
  • جامعة حلوان تنفذ المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل الألف طالب
  • فريق بحثي بجامعة سوهاج يخترع جهازاً لتحلية المياه يعمل بالطاقة الشمسية والدولة تدعمه بـ٥ مليون جنيه
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • القابضة للصناعات الغذائية: إنشاء مجمع متكامل للمنظفات لتعزيز الإنتاج المحلي
  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية