الرفادي: على “المنفي والدبيبة والحداد” معاقبة من أوقد شرارة الحرب في طرابلس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دعا عضو ما يعرف “حزب الجبهة الوطنية” عبد الله الرفادي، عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي ومحمد الحداد رئيس أركان المنطقة الغربية إلى محاسبة المسؤولين عن الاشتباكات المسلحة بين لواء 444 وقوة الردع على خلفية اعتقال الأخير آمر اللواء محمود حمزة.
وكتب قائلًا على فيسبوك اليوم “المجلس الرئاسي بصفته، رئيس الوزراء بصفته ووزير الدفاع بصفته، ورئيس الأركان بصفته مطالبين بتوضيح ما يحدث في العاصمة وما هي الإجراءات التي اتخذت بإيقاف القتال ومعاقبة من أوقد شرارته، وتحرير منشآت الدولة والمطارات والموانئ ومعابر الحدود من سطوة السلاح، وتسليمها إلى أجهزة الشرطة النظامية” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عبد القيوم: تركيا لم تعد ترى في حكومات طرابلس الحليف الأوحد.. وتحوّلها نحو “الرجمة” له أسبابه
???????? ليبيا – يوسف حسين: تركيا لم تعد ترى في حكومات طرابلس الحليف الأوحد.. وتحوّلها نحو “الرجمة” له أسبابه
???? استقبال صدام حفتر كشف التحوّل التركي ????
اعتبر الكاتب الليبي يوسف حسين، المعروف باسم “عيسى عبد القيوم”، أن زيارة صدام حفتر إلى تركيا وما رافقها من استقبال رسمي رفيع وإبراز إعلامي، تؤكد تغيرًا جوهريًا في موقف أنقرة تجاه الملف الليبي، مشيرًا إلى أن تركيا لم تعد تنظر إلى “المليشيات وحكومات طرابلس” كحليف أوحد.
وفي تعليق نشره عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، أوضح حسين أن المعاملة التركية مع القيادة العامة باتت قائمة على مبدأ “الندية والاحترام”، وهو ما يشير إلى رغبة تركية في بناء شراكة طويلة الأمد مع الشرق الليبي.
???? أسباب تراجع ثقة تركيا في غرب ليبيا ⚠️
وعن أسباب هذا التحول، أشار حسين إلى فشل متراكم لحكومات طرابلس المتعاقبة في استثمار الدعم الدولي الواسع الذي حظيت به (أمريكي، بريطاني، تركي، قطري)، وفشلها في إعادة تأهيل المليشيات أو بناء جيش وطني يُرسّخ مفهوم الدولة ويُنهي فوضى السلاح.
كما تحدّث عن الفساد المستشري وانقسام الميزانية بين جهات متعددة (مدن، قبائل، مليشيات)، مما عطّل مشاريع الإعمار في الغرب، وهو ما أحرج أنقرة التي كانت تتطلع لمكاسب اقتصادية مقابل دعمها العسكري والسياسي.
???? مزايا دفعت أنقرة للانفتاح على القيادة العامة ????️
وفي المقابل، لفت حسين إلى عدة عوامل ساهمت في جذب تركيا نحو شرق ليبيا، من بينها صمود “الجيش الوطني” على خط وقف إطلاق النار، واعتماده استراتيجية تطوير عسكري واضحة، وسيطرته على منابع وموانئ النفط.
كما أشار إلى أن القيادة العامة استخدمت “الفيتو السياسي” على اتفاقية غاز شرق المتوسط، مما جعل تنفيذها مستحيلًا دون موافقة البرلمان والجيش، في وقت فشلت فيه طرابلس في إثبات قدرتها على ضمان التنفيذ.
???? الإعمار شرقًا… والتشرذم غربًا ????️
وأكد حسين أن المناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العامة باتت أكثر جاهزية لحياة اقتصادية مستقرة، مشيرًا إلى “ماراثون إعمار” جارٍ في الشرق، في مقابل “جزر معزولة” في الغرب بسبب الصراعات اليومية بين أمراء الحرب.
???? خلاصة التحوّل التركي: من التحيّز إلى التوازن ⚖️
وختم حسين تحليله بالتأكيد على أن تركيا باتت تنظر للمشهد الليبي بعين مختلفة، تسعى فيها إلى التوازن بدل التحيز، وأن السؤال الأهم لم يعد: “لماذا تغيرت العلاقة مع الرجمة؟”، بل: “لماذا لم تعد حكومات طرابلس الحليف الأوحد لأنقرة؟”.