3 ملايين دولار مكافأة.. ناسا تعلن استقبال اقتراحات لحل مشكلة على القمر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، فتح باب الاقتراحات من أجل التوصل إلى حلول جذرية للحد من النفايات على القمر، وذلك في إطار سعيها لإنشاء وجود مستدام عليه، ونقل النفايات بطريقة غير مكلفة إلى الأرض، خاصة أن نقل رطل واحد فقط منها إلى القمر، تصل إلى ما يقرب من 100 ألف دولار، ورصدت مكافأة قدرها 3 ملايين دولار، لمن يحل تلك المشكلة، ويجب أن تتراوح أعمارهم من 18 عامًا فيما أكثر.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن وكالة ناسا الفضائية تشجع الباحثين والمبتكرين على اقتراح أنظمة إعادة تدوير، قادرة على ضمان إدارة النفايات، مشيرين إلى أن المسابقة مكونة من مرحلتين، يتم فيها تقديم حلول صديقة للبيئة لتقليل النفايات، وتصنيع نموذج أولي بناءً على الاقتراحات والحلول، خاصة أن إدارة النفايات على القمر، تتطلب نهجًا أكثر صرامة بكثير مقارنة بالنفايات الموجودة على متن محطة الفضاء الدولية.
NASA Offers $3 Million for Space Waste Solutions
NASA’s LunaRecycle Challenge offers $3M to design waste recycling tech for lunar missions
Shape the future of space sustainability!https://t.co/LdIZ98EcZP
وتنقسم المسابقة إلى جزأين، أحدهما مخصص لتصميم نسخة افتراضية من أنظمة إعادة التدوير، تحاكي العملية الحقيقية، والآخر تطوير أجهزة ومعدات فعلية قادرة على معالجة النفايات الصلبة الموجود على القمر، ويجب أن تنجح تلك الأنظمة في تصنيع المواد المعاد تدويرها في الموقع.
تطبيق الفكرة على الأرضوبعد أن تنجح الفكرة على سطح القمر، تخطط وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، في تطبيق المشروع على الأرض، من أجل تقديم بعض الحلول الجديدة لتحسين إعادة التدوير على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة ناسا وكالة الفضاء وكالة الفضاء الأمريكية وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مكافأة على القمر
إقرأ أيضاً:
انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية الذوبان الشديد الذي حدث لـ الغطاء الجليدي في جرينلاند، بحسب الباحثين.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر الطبقة الجليدية كتلة من الجليد الأرضي جزء لا يتجزأ من نظام مناخ الأرض حيث تساعد في عكس أشعة الشمس الدافئة والحفاظ على برودة القطب الشمالي وتنظيم مستوى سطح البحر والتأثير على الطقس.
واستعان العلماء بأقمار وكالة الفضء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية للكشف عن مدى ترقق الطبقة الجليدية وتسجيل القياسات الأولى لتغيرها خلال السنوات الأخيرة.
ورصد الباحثون انكماش الغطاء الجليدي بمقدار 563 ميلاً مكعباً، فخسر ما يكفي من الكتلة لملء بحيرة فيكتوريا في أفريقيا، كما انخفض سمك الغطاء الجليدي على طول حافته، بما في ذلك تلك المعروفة باسم جاكوبشافن إيزبراي وزاكاريا إيستروم، إلى معدلات ضئيلة لغاية.
وكانت الطبقة الجليدية انكمشت مابين عام 2013 والعام الماضي بمقدار أقل قليلاً من أربعة أقدام في المتوسط على الرغم من أن الانخفاض عبر منطقة التآكل، وهو الجزء السفلي من النهر الجليدي حيث يصبح الثلج في أرق حالاته، كان أكبر من ذلك بخمس مرات.
وتركزت أكبر التغييرات خلال عامي 2012 و 2019، عندما كانت درجات الحرارة شديدة الحرارة، واستعان العلماء القياسات باستخدام مهمات الأقمار الصناعية الجليدية التابعة لعدد من وكالات الفضاء من حول العالم في عام 2018 والتي سمحت للعلماء بقياس ارتفاع الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية والجليد البحري.
تظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إيزبرا الجليدي في جرينلاند، وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية نشاطًا في العالم.
وأظهرت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
تُظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إسبراي الجليدي في جرينلاند - وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية وأكثرها نشاطًا في العالم.
كما كشفت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
وتحمس العلماء لاكتشاف أن قياسات التغير في ارتفاع الغطاء الجليدي في جرينلاند تتفق إلى حد كبير، بنسبة 3% مما يحدث بالفعل.