مصر – شهد مكتب المخرج المصري الشهير خالد يوسف واقعة غريبة من نوعها، حيث اقتحم شخص المكتب مطالبا بإنتاج فيلم عن نهاية إسرائيل.

وترك “مقتحم مكتب” المخرج خالد يوسف رسالة في مكتبه بمنطقة العجوزة، بأنه يريد مقابلته للاتفاق على العمل الفني، وأن يوسف هو الوحيد القادر على إخراج هذا العمل في الوطن العربي، بمشاركة المخرج محمد سامي.

وهدد الشخص في الرسالة بتدمير مكتب المخرج خالد يوسف أو إشعال النيران في المبنى إذا لم يتم تنفيذ طلبه خلال 3 أيام، حيث حدد الشخص المقتحم أسماء النجوم الذين يجب أن يشاركوا في الفيلم، ومنهم عادل إمام، ويسرا، وأحمد السقا، وأحمد عز، ومحمد سعد، وحورية فرغلي.

كما قال المقتحم بأن إسرائيل تخطط لتدمير سد النهضة، معتبرا أن الفيلم ضرورة ملحة.

وأثارت الرسالة حالة من الجدل بسبب طبيعة الطلب الغريب والتهديدات المصاحبة للرسالة، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على هذا الشخص.

جدير بالذكر أن خالد يوسف، يعد أحد المخرجين البارزين في الساحة الفنية في الوقت الحالي، وحصل على عدة جوائز محلية ودولية، وشارك في الحياة السياسية بفاعلية، خاصة خلال فترة ثورة 30 يونيو، قبل أن يتولى إخراج عدة أفلام مؤثرة اجتماعيا مثل “حين ميسرة”، و”هي فوضى”، و”دكان شحاتة”، وتُعتبر من الأعمال التي توقعت أحداث ثورة 25 يناير.

المصدر: “القاهرة 24”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء

تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.

 

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • إصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام بلدة اليامون غربي جنين
  • إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون
  • نقل مكتب توثيق زواج الأجانب من لاظوغلى إلى العاصمة الإدارية خلال أيام
  • مخالفة 15 مكتب استقدام لقواعد ممارسة الاستقدام
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
  • «التوطين»: سحب مكافأة نهاية الخدمة خلال 14 يوماً
  • شخصيات كرتونيه وألعاب.. يوسف عثمان يخطف الانظار في أحدث ظهور
  • مكتب الدولة يستعرض دراسة التركيبة السكانية وأثرها على التنمية
  • أكذوبة الرقمنة…إدارات عمومية مشلولة بسبب التهديد السيبراني رغم إلتهام صفقات الصيانة للمليارات