يعيش مع الأسود.. شرط غريب لزواج محمد رحيم وأنوسة كوتة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حالة من الانهيار والصدمة تعيشها مدربة الأسود أنوسة كوتة خلال الساعات الماضية بعد الرحيل المفاجئ لزوجها الملحن محمد رحيم، والذي رحل عن عالمنا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر يناهز الـ 45 عاما، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
علاقة حب جمعت أنوسة كوتة ومحمد رحيمعلاقة حب وصداقة وزواج جمعت أنوسة كوتة ومحمد رحيم، حيث تواجدت برفقته في العديد من المواقف الصعبة والأزمات الصحية التي مر بها منذ زوجهما في مارس 2018، وسط مجموعة كبيرة من الأصدقاء من داخل وخارج الوسط الفني، وخلال حفل الزفاف أهدى لها أغنية أعدها خصيصا لها باسم «فيا اللي مكفيني»، وأنجب منها نجله «كنز» في عام 2019.
«أنا من معجبينها» هكذا تحدث الملحن محمد رحيم في لقاء إعلامي سابق عن قصة الحب بينه وبين أنوسة كوتة، قائلا إن حدث تلاقي كبير بينهما، إذ شعر أنه يعرفها من فترة طويلة لذلك قرر أن يتزوجها خاصة أنه عبر لها عن حبه بعد أسبوع واحد فقط من تعارفهما.
وكانت تضع أنوسة كوتة شرط واحد أمام الشخص الذي ستتزوجه أن يكون يحب الحيوانات ويقبل أن يعيش مع الأسود، وهو الشرط الذي نجح رحيم في تنفيذه، على حد تعبيرها، قائلة: «رحيم بدأ ياخد عليهم وليه صور مع الأسود، وبقى بيتعامل معاهم ويحبهم، وغير الشرط ده محمد هو حب عمري اللي كنت بحلم بيه، وأنا كنت من معجبيه من قبل ما نتجوز».
وكشفت أنوسة كوتة، في لقاء إعلامي سابق، أن رحيم كان يشعر بالقلق من فكرة وجود أسود في المنزل، ولكن بعد سنوات من الزواج أصبح يجيد التعامل معها وفهم احتياجاتها، خاصة أنهم كانوا أشبال في عمر صغيرة وعندما يصبحوا أكبر يتم نقلهم إلى السيرك، ولكن المشكلة تكون عندما يأتي الفنانين أصدقاء محمد رحيم إلى المنزل فيتفاجأوا بوجود أسود صغيرة.
أنوسة كوتة تعتبر من أصغر مدربي الأسود في مصر وتنحدر من أشهر عائلة مصرية تعمل في مجال ترويض الحيوانات الشرسة، واسمها الحقيقي محاسن وهي ابنة المدرب مدحت كوتة وحفيدة مدربة الأسود الشهيرة محاسن الحلو.
وبدأت أنوسة كوتة رحلتها مع ترويض الأسود وتدريبها وهي في الـ4 من عمرها، ولكن لم يبعدها ذلك عن مسيرتها الدراسية، إذ حصلت على ليسانس حقوق ودبلومة في القانون من جامعة القاهرة وأصبحت مستشار تحكيم دولي ولكنها اخترت العمل في تدريب الأسود وقدمت العديد من عروض السيرك في مختلف الدول حول العالم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رحيم زوجة محمد رحيم وفاة محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
ليس المهم كيف تنشر.. ولكن كيف تكتب؟!
د. أحمد بن علي العمري
لقد أصبحت الكتابة مُيسَّرة ومتاحة للجميع وكذلك تسهلت عمليات النشر؛ فالكل يكتب والكل ينشر، والآخرون يصورون فيديوهات ويحكون سيناريوهات، وهناك من يكتب المقال وهناك من يكتب حتى الكتاب ومن يُبدي رأيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هذا إضافة لمن يحاضر ويقيم المؤتمرات والندوات عبر العالم سواء كان ذلك حضوريًا أو عبر الاتصال الإلكتروني، ويكاد أن يتساوى المُلقون والمُتلقِّين؛ فالجميع يشارك كلا حسب مستواه ومقدرته وإمكانياته المتعلم وغير المتعلم والكبير والصغير والذكر والأنثى.
وقد بلغ السيل الزبى عند بعض الكتاب دون التحقق من المفيد والغث والسمين والهزيل والجيد والضعيف، وكل له متابعيه ومحبيه ومعجبيه وحتى المدافعين عنه.
لكن ماذا عن الفكرة والمضمون والمحتوى وهذا هو الجوهر ولب الموضوع وبيت القصيد؛ فجودة الكتابة أهم بكثير من نشرها؛ حيث إنَّ المحتوى الأساسي كالفكرة والأسلوب والعمق هو المرتكز بينما الشكل كالتوزيع والمنصات والتسويق تبقى أمورًا ثانوية.
ومن الضروري التأكيد على الأولوية؛ إذ إن الكتابة القوية هي العمود الفقري لأي عمل أدبي أو فكري وبدونها يفتقد الموضوع تأثيره بغض النظر عن قنوات النشر.
وفي هذا العصر الرقمي أو ما يسمى بعصر الذكاء الاصطناعي، يمكن لاستراتيجيات النشر توسيع وتسريع الوصول لكنها لا تعوض عن ضعف المحتوى، ومثال على ذلك منشورات التواصل الاجتماعي الفيروسية التي تفتقر إلى العمق تختفي بسرعة من كل منصة؛ سواءً كانت كتباً أو مدونات أو مقالات أو حتى تغريدات تتطلب أسلوبًا مختلفًا لكن الجوهر يجب أن يبقى أصيلا وقويًا.
في السياق العربي؛ حيث البلاغة والأدب لهما مكانة عالية، ويتضح التركيز على جودة الكتابة أكثر إلحاحًا لأن الكتابة القوية تحترم القارئ وتترك أثرا طويل الأمد.
مثال على ذلك "ألف ليلة وليلة" بقيت آثارها إلى يومنا هذا، رغم تغير طرق النشر عبر القرون. وفي عصرنا هذا كتاب ناجحون على المنصات مثل مدونة أو (Medium) يعتمدون عمق الأفكار أكثر من الترويج، وعليه فإن النتيجة الحتمية والمؤكدة تقول: المحتوى أولًا ثم النشر.
ولهذا فإنني أوصي نفسي وأوصي الجميع أن نستثمر الوقت في تطوير الحرفة الأدبية وأن نستخدم أدوات النشر كوسيلة لا كغاية؛ لأن الكتابة الحقة هي الأساس الذي تبنى عليه جميع أشكال النشر مهما تطورت المنصات.
إن التأثير الحقيقي يظل نابعًا من قدرة الكلمات على لمس العقل والقلب معًا والنشر الذكي يوسع دائرة الوصول لكنه لا يخلق المعنى من العدم. لهذا اجعل دائمًا قلمك صادقًا وسوف تجد طريقك إلى القارئ، حتى لو بدأت من زاوية صغيرة في هذا العالم المترامي الأطراف.
وفي كل الأحوال يجب المراعاة والتقيد والالتزام بالخطوط الحمر أكانت دينية أو وطنية أو اجتماعية.
ولكل ما سبق نؤكد أنه: ليس المهم كيف تنشر؛ بل المهم كيف تكتب؟
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها. وكل عام والجميع بألف خيرٍ ومسرة.
رابط مختصر