حماده مستنكراً التعرض للـMTV : الإعلام ركيزة لبنان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
إستنكر عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حماده، في بيان التعرض لمحطة Mtv التي "لطالما كانت في مقدمة المدافعين عن لبنان وسيادته واستقلاله ولم تكن في أي مرحلة طرفا طائفيا أو مذهبيا وإنما استضافت كل المكونات السياسية ومن كل المشارب والأحزاب، فلذلك إن تهديد هذه المحطة غير مقبول على الإطلاق خصوصا أن هذه اللغة يتفوه بها البعض متوعدا ومهددا لم تعد تجدي نفعا مع أي طرف".
أضاف :"لذلك ننصح من يسيىء للـMtv ويهاجم الإعلام أن يكف عن هذه الأفعال فنحن ومنذ بداية الحرب الأهلية المؤسفة إلى اليوم، نعتبر الإعلام ركيزة لبنان وصنوانه بمعزل عن انتمائه لهذه الجهة السياسية أو تلك، فلبنان لطالما كان بين أقرانه نموذجا يحتذى بفرادته الإعلامية وتمايزه وحرياته لذلك لن نسمح أبدا أن يتم تهديد محطة لبنانية ووطنية بهذا الأسلوب الذي نعتبره لا يليق بأحد في ظل هذه الظروف المصيرية التي يجتازها لبنان وإدارتها . فنحن بلد يتسم بالتعددية والثقافة والديموقراطية وهذا هو لبنان وسيبقى".
فتحية لـMtv وإدارتها ولكل الزملاء قاطبة وإلى كل الإعلام لأي جهة انتمى".
وخلص النائب حماده مؤكدا "إننا لا ننسى ولن ننسى يوم أقفل عهد الوصاية والنظام الأمني اللبناني الذي كان قائما آنذاك الMtv وكنا كلقاء ديموقراطي وحزب تقدمي إشتراكي متضامنين إلى جانب هذه المحطة ضد هذا الأسلوب القمعي". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة توضح حقيقة ظهور فيروس جديد وزيادة الأمراض التنفسية
أكدت وزارة الصحة والسكان أنه لا صحة لما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وإرساله بشكل ممنهج عبر مجموعات الواتس آب من وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.
وقالت الوزارة إنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، كما لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة.
وكشفت وزارة الصحة والسكان الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في جمهورية مصر العربية قائلة: “تتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات”.
الموقف الوبائيوأضافت وزارة الصحة والسكان أن متابعة الموقف الوبائي تتم أيضا من خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا في 28 موقعا موزعة جغرافيا على 14 محافظة من محافظات الجمهورية.
وأوضحت أنه يتم أخذ مسحات من الحالات المشتبه في إصابتها وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات للتعرف على مدى انتشار الفيروسات التنفسية وأنواعها:
1. الطقس البارد.. البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
2. الرطوبة المنخفضة.. الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات.
3. التجمعات الاجتماعية.. مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
4. نقص التعرض لأشعة الشمس.. قد يؤدي نقص فيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي.
من المهم اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، واتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات، وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا يفضل ارتداء الكمامة.