الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجراها علماء من معهد ستيفنز للتكنولوجيا (الولايات المتحدة) أن المدير الذي يتقلب لديه السلوك بين عدواني وأخلاقي يلحق بالموظفين ضررا أكبر من المدير العدواني.

وتشير مجلة Journal of Applied Psychology، إلى أن الموظفين الذين لديهم مدير لا يمكن التنبؤ بسلوكه يعانون من الإرهاق النفسي الشديد ويفقدون الحافز.

ويشعرون بحالة من التوتر المستمر، ولا يمكنهم التنبؤ بمزاجه. ولاختبار هذه الفرضية، أجرى العلماء دراسة شملت 650 موظفا من الولايات المتحدة وأوروبا. أكدت نتائجها أن التقلبات في سلوك المدير تقوض الروح المعنوية وتقلل من إنتاجية الموظفين.

واتضح للباحثين أيضا، أنه حتى لو لم يتواصل المدير بصورة مباشرة مع مرؤوسيه، يخلق سلوكه المتناقض جوا من عدم الثقة. لذلك يشككون في كفاءته ويشعرون بالإجهاد دائما.

ويشير الدكتور هاويينغ شو رئيس الفريق العلمي، إلى أن الشركات غالبا ما تتجاهل نوبات الغضب الدورية للمسؤولين، وتعتبرهم أقل ضررا من المسؤولين العدوانيين. ولكن في الواقع تقلب سلوك هؤلاء المسؤولين قد يؤدي إلى عواقب أكثر تدميرا.

ووفقا له، القيادة “غير المستقرة” يمكن أن تصبح معدية لأن المرؤوسين يميلون عادة إلى تبني السمات السلبية لرؤسائهم أكثر من السمات الإيجابية، ما قد يؤدي إلى تفاقم المناخ السلبي ويفاقم عدم استقرار الموظفين.

ويقول: “يتابع الموظفون باهتمام كبير علاقات مديرهم مع رؤسائه. فإذا أصبحت هذه العلاقات غير متوقعة أو تتميز بالتناوب بين السلوك الجيد والسيئ، فقد يتسبب ذلك في مشكلات حقيقية للفريق بأكمله”.

ويعتزم فريق البحث إجراء دراسة عن كيفية تكيف المرؤوسين مع هذا الأسلوب في الإدارة وما هي عواقبه للشركة.

المصدر: mail.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محتجون في بنما يحرقون علم الولايات المتحدة وصور ترامب

أحرقت مجموعة من المحتجين في بنما علم الولايات المتحدة وصورا للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تصريحاته بشأن استعادة الإدارة الأمريكية لقناة بنما.

المكسيك تعلن دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات ترامب ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما

وبحسب روسيا اليوم، نظمت المظاهرة من قبل النقابات البنمية، امس الاثنين، احتجاجا على السياسات الاجتماعية للحكومة، لكن بعض المشاركين في المظاهرة اغتنموا الفرصة للتعبير عن احتجاجهم على تصريحات دونالد ترامب.

وأعلن منظمو الفعاليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم لتصريحات ترامب بشأن قناة بنما، وطالبوا الحكومة باتخاذ "خطوات حازمة".

يذكر أن الولايات المتحدة كانت تدير قناة بنما وتسيطر على المنطقة المتاخمة لها منذ أوائل القرن العشرين. وفي عام 1977 تم توقيع اتفاقية بين حكومتي الولايات المتحدة وبنما حول تسليم القناة لسلطات بنما. وأنجزت جميع الإجراءات المتعلقة بالتسليم في عام 1999.

وكان دونالد ترامب قد أعلن يوم الأحد أنه سيطالب بعودة سيطرة الولايات المتحدة على القناة بسبب التعريفة المرتفعة للنقل، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.

وردا على ذلك، شدد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو على سيادة بلاده على القناة. 

وأعرب عدد من رؤساء الدول في أمريكا اللاتينية تضامنهم مع بنما، وخصوصا ممثلو معسكر اليسار، بمن فيهم رؤساء فنزويلا وكولومبيا والمكسيك.

مقالات مشابهة

  • محتجون في بنما يحرقون علم الولايات المتحدة وصور ترامب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • ترامب: سيتم الاعتراف بجنسين فقط على مستوى الولايات المتحدة
  • ترامب: سيتم بدء أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟