كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتصعيد الوضع في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
اتهمت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة بتصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، ومفاقمة الوضع في المنطقة إلى مرحلة كارثية.
زعيم كوريا الشمالية..لم يشهد العالم فوضى ووحشية مثل المنتشرة حاليا بسبب أمريكا زعيم كوريا الشمالية يحضر حفلًا مستقلًا سيارة أهداها له بوتين (صور)وقال رئيس المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الكورية الشمالية في تقرير بعنوان اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة هو الواجب الدستوري للقوات المسلحة الكورية الشمالية: في الآونة الأخيرة، تم تنفيذ مظاهرات عسكرية أمريكية تستهدف كوريا الشمالية بشكل مستمر في شبه الجزيرة الكورية وحولها، مما أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة.
وكمثال على ذلك أشار المسؤول إلى نشر مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وإجراء مناورات فريدوم إيدج العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وكذلك نشر الغواصة النووية كولومبيا من طراز لوس أنجلوس في قاعدة بوسان، وتحليق طائرة استطلاع استراتيجية من طراز RC-135S في المجال الجوي فوق بحر اليابان في 21 نوفمبر الجاري.
ووفقا للوزارة، فإن الولايات المتحدة خلقت بذلك جوا من المواجهة النووية وارتكبت أعمال تجسس جوي ضد العمق الاستراتيجي لكوريا الشمالية.
وأضافت: إن الأعمال الاستفزازية العسكرية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية… تقود الوضع في المنطقة إلى وضع كارثي لا رجعة فيه.
وطالبت الوزارة بشدة الولايات المتحدة وحلفاءها بالتوقف الفوري عن القيام بمزيد من الأعمال العدائية الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار.
وشددت على أنها ستتخذ تدابير لحماية الوضع الأمني للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتكافؤ القوات في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية واشنطن الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة اليابان زعيم كوريا الشمالية الجزیرة الکوریة کوریا الشمالیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بمناورات درع الحرية وتتوعد بتعزيز قوتها الضاربة
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي اختُتمت الخميس الماضي بعد 11 يومًا من التدريبات، متهمة الحليفين بتنفيذ "بروفة لحرب نووية استفزازية"، ومؤكدة أنها ستواصل تعزيز قوتها العسكرية لمواجهة أي تهديد محتمل.
تصعيد في الخطاب وتحذيرات جديدة
وجاء هذا التنديد في بيان صادر عن معهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، ونقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية. ووفقًا للبيان، فإن طبيعة المناورات العسكرية لهذا العام كانت الأكثر عدوانية وهجومية في تاريخ التدريبات المشتركة بين واشنطن وسيئول.
وأضاف المعهد في بيانه: "امتلاك قوة هجومية هائلة لا يمكن لأحد أن يوقفها، وقوة ضاربة ساحقة، هو الضمان الأكيد لمنع الحرب واحتواء أي تهديد أو ابتزاز من المعتدين"، مؤكدًا أن بيونج يانج ستواصل تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز ردودها لمواجهة أي تحرك عسكري من أعدائها.
لطالما وصفت كوريا الشمالية هذه المناورات بأنها تدريبات على غزو أراضيها، بينما تؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن تدريباتهما ذات طبيعة دفاعية بحتة.
وخلال انطلاق المناورات، أطلقت بيونغ يانغ عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في إشارة إلى رفضها القاطع لهذه التدريبات، لكنها لم تقدم هذا العام على خطوات تصعيدية مثل إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى، التي سبق أن أجرتها في أعوام سابقة خلال فترات التوتر العسكري.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تكثف بيونغ يانغ برامجها الصاروخية والنووية، بينما تعمل واشنطن وسيئول على تعزيز تحالفهما العسكري من خلال تكثيف التدريبات والمناورات المشتركة، مما يثير المخاوف من سباق تسلح جديد في المنطقة قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.