“القاتل الصامت”.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
روسيا – تحدثت طبيبة القلب إيرينا بولييفا عن مرض “القاتل الصامت”، وأوضحت عوامل خطره على الصحة وكيفية الوقاية منه.
وتشير الطبيبة إلى أن مرض تجلط الدم غالبا ما يطلق عليه بـ”القاتل الصامت”.
ووفقا لها، أخطر تجلط دم هو الذي يحصل في الشرايين لأنه يؤدي إلى الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، ولحسن الحظ لا يهدد حياة الأشخاص الذين لديهم أوعية دموية سليمة، ولكن بصورة عامة خطره كبير.
الوزن الزائد؛ التدخين؛ استخدام وسائل منع الحمل الفموية؛ العلاج بالهرمونات البديلة؛ داء السكري؛ سوء التغذية؛ عوامل وراثية؛ الشيخوخة؛ الحمل؛ تصلب الشرايين.
وتشير الطبيبة إلى أن الخطر الرئيسي في هذه القائمة هو تصلب الشرايين. فما الذي يمكن عمله لمنع انفصال جلطة دموية فجأة يمكن أن تضع حدا لمستقبل الشخص؟.
ووفقا لها، لا حاجة للخوف حتى إذا كان الشخص معرضا للخطر لأن علم الصيدلة قد تقدم خطوات كبيرة للأمام في علاج تجلط الدم. والشيء الرئيسي هو اختيار نظام العلاج بشكل فردي.
ولكن من الأفضل الوقاية وعدم السماح بتطور تصلب الشرايين. ومن أجل الوقاية هناك إجراء بسيط في متناول الجميع له فعالية عالية. الشيء الرئيسي هنا هو اتباع نمط حياة صحي والإقلاع عن العادات السيئة واتباع ونظام غذائي صحي واستخدام الصيغة التي تساعد على تقليل المخاطر، حيث لكل عمر صيغته الخاصة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!
يا جنرال، اللساتك ما الخطر… الخطر البلبّ في المايك!"
في خطبتو الأخيرة، الجنرال طلع لي ناسه شايل سيفو (الميكرفون)، واتكلم عن "الخطر الداهم" في البلد: لا هو الحرب، لا المجاعة، لا المليشيات، لا انهيار الدولة… الخطر في نظر سيادتو هو اللساتك!
قالها كأنو اكتشف خطة ماسونية لإشعال الإطارات في كل شارع كودي. نسى أو تجاهل أو "تجاهل عمداً" – زي ما بحب يكتب في بياناتو – إنو إحراق اللساتك ما بدا كموضة ولا "هواية شبابية"، بل كان فعل مقاومة، وإشارة احتجاج
ورمز للغضب الشعبي وقت البلد كانت كلها بتولع، موش لساتك واحد.
مفارقة الأرقام -في سنة واحدة بس، حُرق حوالي ١٠٠٠ إطار في شوارع السودان…
لكن في نفس السنة، الجيش أو المليشيا أو الطيران حرقوا ألف بيت وشردوا آلاف الأسر.
فمنو العدو الحقيقي للوطن؟ اللساتك البتحترق في نص شارع الترابي؟
ولا القنابل البتنزل على رؤوس الناس في قريضة، أم درمان، والفاشر؟
حوار افتراضي: "الإطار بيتكلم!"
تخيل معاي المشهد دا:
الجنرال: "أنت يا إطار… بتخوفنا؟!
كيف قدرت تهدد أمن الدولة؟"
الإطار (بلسان من دخان): "أنا ما بخوف زول، لكن انتو بتخافوا من الفقر.
أنا صنعتني المصانع الصينية، لكن ولدتني الثورة.
أنا رمز غضب جيل شاف القهر والبمبان، وسكتتو لحدي ما انفجر فيني!"
الجنرال (يرتجف): "لكن فيك رائحة عصيان!"
الإطار: "وأنت فيك رائحة دم… منو أخطر؟"
رمزية "لساتك الثورة":
اللساتك البتحترق ما بس إشارة بصرية للرفض، دي كانت صفارة البداية لكل مظاهرة.
صوتها في الحي زي أذان الغضب.
دخانها كان سلاح إعلامي بدون ميزانية.
حرارتها رسالة لحكومة باردة تجاه دموع الناس.
انقلاب المعنى -اللساتك عند الجنرال = خراب!
اللساتك عند الثوار = إعلان حياة ضد سلطة بتشوف المواطن مجرد رقم في نشرة العمليات.
فـ بدل الجنرال يسأل: "ليش بيحرقوا اللساتك؟"
كان الأولى يسأل: "ليش الشعب مضطر يحرق اللساتك؟"
النهاية التي تعيدك للبداية:
وغدًا، حين يعتلي الجنرال المنصة مرة تانية، ويخطب عن "عصابة اللساتك" و"الإرهاب البمشي على أربع كفرات"،
تذكروا دا:
كل خطاب بيلقيهو هو إطار جديد يُلقى في نار الثورة.
*فدعنا نحرق كفراتنا بكرامة، قبل أن نحترق نحن صمتًا.
zuhair.osman@aol.com