النيابة الإدارية تحيل 6 موظفين بالمجلس الأعلى للآثار للمحاكمة التأديبية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أمر المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية؛ بإحالة 6 متهمين من موظفي المجلس الأعلى للآثار السابقين والحاليين للمحاكمة التأديبية العاجلة.
شملت قائمة الاتهام كلًا من مدير عام الآثار القبطية السابق، ومدير التسجيل المساحي والأملاك السابق، ومدير منطقة آثار درب السعادة، ومفتش آثار بالمكتب الفني لرئيس قطاع المتاحف، ومدير المتابعة بالقاهرة التاريخية السابق.
جاء ذلك على خلفية قيامهم بإعداد تقرير مخالف للحقيقة حال تكليفهم من جهة عملهم بفحص واقعة تعدي أحد المحال التجارية على ممر يقع ضمن نطاق حرم أثر مسجد "محمد سعيد جقمق" والكائن بناحية "درب السعادة بالدرب الأحمر"، وذلك بأن أثبتوا - على خلاف الواقع - أن تاريخ بناء هذا المحل يعود لتاريخ سابق على إدراج الممر ضمن حرم الأثر وخط التجميل؛ مما ترتب عليه استخدام المواطن - مالك المحل - لهذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.
كان المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات برئاسة المستشار الدكتور عبدالله قنديل عضو المجلس الأعلى للنيابة الإدارية ومدير المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات، قد تلقى شكوى مقدمة من أحد المواطنين عبر منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد بشأن قيام بعض العاملين بالمجلس الأعلى للآثار بتمكين أحد المواطنين الاستيلاء على قطعة أرض تقع ضمن نطاق حرم آثر "مسجد سعيد جقمق" وبناء محل تجاري عليها، وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار الدكتور/ خالد أبو الوفا، تحت إشراف المستشار محمد الشناوي، والتي استمع فيها لأقوال الشاكي، ولشهادة العضو الفني بالإدارة العامة للتفتيش الفني والهندسي بمحافظة القاهرة، عن أن التقرير المعد من قبل الإدارة عن الواقعة قد خَلُصَ إلى إثبات تعدي المحل التجاري آنف البيان على الممر الصادر له قرار وزاري باعتباره ضمن حرم أثر مسجد "محمد سعيد جقمق"، وبناءً على ذلك صدر قرار إزالة للمحل آنف البيان لبناءه في تاريخ لاحق على صدور القرار الوزاري، وقدم المالك - المتعدي على حرم الأثر - تظلماً على قرار الإزالة بزعم أن المحل قد تم بناؤه قبل صدور القرار الوزاري، وتم تكليف لجنة ضمت المتهمين بالإضافة إلى أحد العاملين بالمجلس الآعلي للآثار وبالاشتراك مع عضوين من الإدارة القانونية بفحص الواقعة، وتبين أن المتهم الأول قد أثبت بمحضر المعاينة أن المحل قد بُنِي منذ فترة زمنية بعيدة دون أن يتبع الإجراءات المقررة في هذا الشأن بأخذ عينه من البناء وتحليلها، وأن باقي المتهمين من الثاني وحتى السادس وبالاشتراك مع عضوي الإدارة القانونية - كلٍ فيما يخصه - قد أثبتوا تقديم المواطن - المتعدي على حرم الأثر - المستندات الخاصة بالمحل التجاري والتي تثبت تشغيله في تاريخ سابق على صدور القرار الوزراي بالمخالفة للحقيقة، وخلال التحقيقات الموسعة التي أجرتها النيابة ومن واقع فحص ملف المحل بكافة الجهات الإدارية ذات الصلة، والاستماع لشهادة عدد كبير من المختصين، تبين أن المستندات المقدمة للجنة تخص محل تجاري آخر، وجرى تقديمها بغرض التحايل على قرار الإزالة؛ مما مَكّنْ المواطن المتعدي من استخدام هذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة بنظر تظلمه من قرار الإزالة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.
وفور عرض نتائج التحقيقات على المستشار عبد الراضي صديق رئيس الهيئة، أمر بإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية العاجلة.
كما أمرت النيابة الإدارية بالآتي:
إبلاغ النيابة العامة ضد كافة المتهمين لما تشكله الواقعة من جرائم جنائية، وضد آخر من العاملين السابقين بالمجلس الأعلى للآثار الذي خرج عن ولاية النيابة الإدارية لتركه الخدمة، وضد المواطن المتعدي على حرم الأثر.
إحالة عضوي الإدارة القانونية بالمجلس الأعلى للآثار لقطاع التفتيش على الإدارات القانونية بوزارة العدل لإعمال شئونه قبلهما، في ضوء ما كشفته التحقيقات.
ومن منطلق أداء النيابة الإدارية لرسالتها إنفاذًا للالتزام الدستوري بحماية آثار مصر وتراثها الثقافي والحضاري والحفاظ على سلامة المواقع الأثرية، وحظر الاعتداء عليها؛ فقد كلفت النيابة الإدارية رئيس المجلس الأعلى للآثار باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال تعدي المَحَل آنف البيان على حرم أثر "مسجد سعيد جقمق".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هيئة النيابة الإدارية النيابة الإدارية المستشار عبد الراضي صديق المجلس الأعلى للآثار بالمجلس الأعلى للآثار النیابة الإداریة قرار الإزالة على حرم
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس تقاضي موظفين في البيت الأبيض
سرايا - رفعت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" AP دعوى قضائية ضد ثلاثة من الموظفين الإداريين في البيت الأبيض، وذلك بسبب تقييد وصول صحفييها إلى المؤتمرات الصحفية.
وتم رفع الدعوى القضائية بعد ظهر أمس الجمعة في المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة.
وأشارت الوكالة في بيان رسمي إلى أن هذه القيود بدأت بعد رفضها تغيير اسم "الخليج المكسيكي" إلى "الخليج الأمريكي" في موادها الإعلامية، بالرغم من الأمر الرئاسي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاء في بيان الوكالة: "للصحافة ولجميع الأشخاص في الولايات المتحدة الحق في اختيار كلماتهم وعدم التعرض للملاحقة من قبل الحكومة".
وأكدت الوكالة أن "هذا الهجوم المستهدف على استقلالية أسوشيتد برس التحريرية وقدرتها على جمع الأخبار وإعداد التقارير يمس صميم التعديل الأول للدستور"، مشيرة إلى أن "هذه المحكمة يجب أن تعالج الأمر على الفور".
وشددت الدعوى على أن هذه الإجراءات تنتهك حرية التعبير، وطلبت الوكالة من القاضي الفيدرالي إصدار أمر بوقف منع صحفييها من التغطية.
وشملت الدعوى رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزان وايلز، ونائبة رئيس الموظفين تايلور بودوفيتش، والسكرتيرة الصحفية كارولين ليفات.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، هذه المعلومات، مشيرة إلى أنه لم يتم ارتكاب أي مخالفات بحق الوكالة، وأضافت: "سنراكم في المحكمة".
يذكر أن ترامب أصدر أمرا رئاسيا بعد تنصيبه نهاية شهر يناير الماضي يقضي بتغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "الخليج الأمريكي"، مستندا إلى حجة أن هذا الخليج هو "الأكبر في العالم" و"يحتفظ بأهمية حيوية للاقتصاد الأمريكي".
من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن تغيير أسماء المعالم الجغرافية ليس من صلاحيات أي دولة بمفردها.
إقرأ أيضاً : نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة "إسرائيل" على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مراتإقرأ أيضاً : 65 كلمة لا تدين روسيا .. مشروع قرار أميركي يتجاهل وحدة أوكرانياإقرأ أيضاً : ترامب: بريطانيا وفرنسا لم تفعلا أي شيء لإنهاء حرب أوكرانيا
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-02-2025 09:24 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية