العراق تصدر حكم بالقبض على وزير النقل السابق كاظم الحمامي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت هيئة النزاهة العراقية، اليوم الأربعاء، عن صدور حكم بالقبض على كاظم فنجان الحمامي وزير النقل السابق حسب مادة «340» من قانون العقوبات، وفقاً لخبر عاجل لـ «سكاي نيوز» العربية.
وتابعت الهيئة العراقية، أن الحكم صدر بحق وزير النقل بسبب إلحاق أضرار بأموال الدولة ومصالح الجهة التي يعمل فيها عمدًا، مشيرة إلى أن بعد الكثير من التحقيقات تبين أن حمامي يقوم بنقل الموظفي وتنسيبهم للعمل في مكاتب الشركات العامة الخاصة بالخطوط الجوية العراقية في عدة من الدول ومنها «إسبانيا، والسويد، وتونس»، في حين أن هذه الدول لا تمتلك أي مكاتب للخطوط الجوية.
يذكر أن، الهيئة العراقية قد أمرت يوم 18 يوليو 2022، باستقدام الوزير الأسبق الحمامي بتهمة قضايا المذكورة أعلاه.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية العراقية في مارس 2023، أن الوزير كاظم الحمامي صدر حكم بالسجن المشدد لمدة سنتين، لإرتكابه مخالفات في حق مهنته ووجباته تجاه المواطنين.
اقرأ أيضاًالقبض على وزير المالية العراقي السابق و3 مسئولين في حكومة الكاظمي
استكمال محاكمة محامي عبد الله رشدي في سب وقذف جيهان العراقية اليوم
وزير الإسكان يلتقي نظيره العراقي لبحث سبل التعاون بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق بغداد الحكومة العراقية الهيئة العراقية وزير النقل الاسبق وزير النقل العراقي
إقرأ أيضاً:
«هيئة الكتاب» تصدر «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب
أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب، والذي يتناول اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ووفقا لبيان هيئة الكتاب، ويقول عزمي عبد الوهاب في المقدمة: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب «مذاهب غريبة» للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ«مذاهب غريبة».
حياة أغلب المبدعين تدفع إلى حافة السأم والتكرار والمللتذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل «تراجم مصرية وغربية» وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما نجيب سرور مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: «اذكروا محاسن موتاكم» حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
اللحظات الأخيرة في حياة أبرز المبدعينويضيف عبد الوهاب: «يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل أبي حيان التوحيدي الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه في المياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار مثل الشاعر السوداني «أبو ذكري» الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق.
تصعيد المهندسة ريهام عبدالفتاح لمنصب معاون رئيس الشركة القابضة للغازات للتخطيط والتنمية