لقاء روسي إيراني لبحث ملف الأزمة اليمنية والتوتر بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن لقاء دبلوماسي روسي إيراني لبحث ملف الأزمة اليمنية والتوترات في البحر الأحمر.
وذكر موقع طهران تايمز، أن لقاء بين الممثل الخاص للرئيس الروسي لغرب آسيا وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني "علي أصغر خاجي" في طهران، بحثا آخر التطورات في اليمن وغرب آسيا وغزة ولبنان وسوريا.
وأعرب الجانبان أيضًا عن قلقهما إزاء تزايد التوترات والأوضاع الحرجة في المنطقة وطالبا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.
كما اعتبر الطرفان أن الغارات الجوية التي تشن على اليمن بانها تؤدي الى انتشار حالة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار في المنطقة، وفق الموقع الإيراني.
وفي إشارة إلى ظروف المنطقة، وصف بوغدانوف هذه الظروف بأنها مقلقة للغاية، داعيا إلى إنهاء الصراعات والتوترات في المنطقة.
وأكد الجانبان على الالتزام المشترك بين روسيا وإيران بتعزيز الحوار والتعاون لحل التحديات المعقدة التي تواجه غرب آسيا، ودعم المبادرات الدبلوماسية الرامية إلى الحد من التوترات وتحقيق الاستقرار الدائم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا إيران الحوثي غزة
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى المرشد الأعلى الإيراني، أن تكون الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة بمثابة وكلاء لطهران، محذرا من أنه إذا اختارت بلاده "اتخاذ إجراء" فإنها لن تحتاج إليهم على أي حال.
جاءت هذه التصريحات بعد عام من الحرب بين حزب الله المدعوم من إيران في لبنان وحماس في غزة مع إسرائيل، وبعد أسبوعين من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان حلقة وصل رئيسية في ما يسمى محور المقاومة.
وكانت ميليشيات الحوثي في اليمن، هدفاً متكرراً للولايات المتحدة وبريطانيا بسبب هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتي يقولون إنها أطلقت تضامناً مع الفلسطينيين.
وقال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لمجموعة من الزوار في طهران "الجمهورية الإسلامية لا تملك قوة بالوكالة. اليمن تقاتل لأن لديها إيمانا. حزب الله يقاتل لأن قوة الإيمان تجذبه إلى الميدان. حماس والجهاد الإسلامي يقاتلان لأن معتقداتهما تجبرهما على ذلك. وهما لا يعملان كوكيلين لنا".
وقال "إنهم (الأميركيين) يستمرون في القول بأن الجمهورية الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! وهذا خطأ آخر"، مضيفا: "إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراء، فلن نحتاج إلى قوة بالوكالة".