السلالة الأكثر خطورة من جدري القرود تصل «كندا».. إعلان أول حالة إصابة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بعد انتشاره في إفريقيا، ودخوله لعدة دول أوربية، أكدت وكالة الصحة العامة الكندية، أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في محافظة مانيتوبا، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وقالت الوكالة إن هذه الحالة مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من جدري القردة، في وسط وشرق أفريقيا، موضحين في بيان نشروه أمس الجمعة، أنهم يوفرون للشخص الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القرود في كندا، ويخضع للعزل في الوقت الراهن.
وأشارت وكالة الصحة العامة الكندية، إلى إنه على الرغم من أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا من جدري القرود، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار، مع قيامهم بمتابعة المخالطين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس، بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، وهي السلالة الفرعية 1 بي، والتي انتشرت من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
اجتماع منظمة الصحة العالمية كل 3 أشهروقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن تفشي جدري القرود لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وذلك بعد اجتماع لجنة تابعة لها أمس في جنيف، إذ تضم اللجنة 12 خبيرًا مستقلاً، ويجتمون كل 3 أشهر بعد تفشي المرض في إفريقيا.
مكافحة منظمة الصحة العالمية لجدري القرودويكمن دور اللجنة المشكلة من قبل منظمة الصحة العالمية، في بحث عدة سبل لمواجهة سلالة جديدة من الفيروس، والتي قد تكون أكثر خطورة ومُعدية بشكل أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود تفشي جدري القرود أعراض جدري القرود كندا منظمة الصحة العالمیة جدری القرود من جدری
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
ناقش وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان اليوم، مع مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس التعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمة.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب الصحية الحيوية التي تتعلق بالوضع الراهن في اليمن واحتياجات القطاع الصحي، وكذا سبل دعم الخدمات المجتمعية والمرافق الصحية الثابتة، مع هدف الوصول إلى أربعة آلاف مرفق صحي لتلبية احتياجات المواطنين.
وفي اللقاء أكد وزير الصحة أن الاحتياج في اليمن كبير جداً.. مشيراً إلى ضرورة حشد موارد أكبر من المانحين لتغطية الاحتياجات الصحية ورفع المستوى الصحي في البلاد.
ولفت إلى أهمية تعزيز دعم الرعاية الصحية الأولية والأنشطة المجتمعية.. مشدداً على ضرورة الاستثمار فيها لبناء نظام صحي قوي ومستدام.
وأشار الوزير شيبان إلى ضرورة دعم نظام إمداد متكامل للأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل أمراض غسيل الكلى، في ظل الحصار المفروض على البلاد.. مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
من جانبه، أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن استعداده لتقديم الدعم اللازم وحشد الموارد بما يتناسب مع احتياجات البلد.. مشيراً إلى أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الصحية الراهنة.