مصدر سياسي كردي:عقدة تشكيل حكومة الإقليم التمسك برئاستي الإقليم والحكومة من قبل حزب بارزاني
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي كردي ، السبت، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.وقال المصدر، إن “السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية”.وأضاف أن “كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء”.
وأشار إلى أنه “بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة”.ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تعود للحضن العربي .. تفاصيل تعيين حكومة جديدة للبنان | وباحث سياسي يكشف مستجدات المشهد
في خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار في لبنان، وقع الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وكذلك مرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة.
الدولة اللبنانية عادت إلى الحضن العربيوفي هذا الصدد، يقول عبدالله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن الحكومة اللبنانية الجديدة تحت قيادة نواف سلام تتمتع بالقدرة على الوفاء بالالتزامات المترتبة عليها، خاصة أنها تمثل أول حكومة بعد فترة طويلة تمتد لخمسة وثلاثين عاما.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أما فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، عادت الدولة اللبنانية إلى الحضن العربي، وهو ما كان يعتبر حلما يراود كل مواطن لبناني، ولبنان لم يشهد دعما دوليا بهذه القوة منذ سنوات عديدة كما هو الحال الان.
وأشار نعمة ، إلى أن يعتبر هذا الدعم الدولي عاملا مهما في تمكين الحكومة اللبنانية من التغلب على 70% من مشاكل البلاد في غضون العام والنصف المقبلين، ويبدو أن جميع الأطراف داخل لبنان يتفقون على أهمية هذا الدعم، خاصة في ظل وجود حكومة متجانسة تضم خبراء متخصصين، وإذ يأتي الدعم الدولي سواء كان ماليا أو لوجستيا أو عسكريا، مما يساعد على تحسين الوضع بشكل كبير، معتقدا أن نواف سلام رئيس الحكومة يمتلك الخبرة الكافية ويدرك تمامًا كيفية إدارة هذا التحدي وتحقيق النجاح.
حكومة جديدة تضم 24 وزيركما وقع الرئيس عون مع الرئيس المكلف مرسوم تشكيل الحكومة التي تضم 24 وزيرا.
وتم استدعاء أمين عام مجلس الوزراء اللبناني إلى القصر الجمهوري، في إجراء بروتوكولي يسبق الإعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة. وكان قد تم تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، في إطار توزيع المناصب العليا بين الطوائف اللبنانية طبقًا للنظام المعتمد لتقاسم السلطة.
ودعا رئيس الجمهورية، في وقت سابق، إلى ضرورة الابتعاد عن المناكفات السياسية والمصالح الضيقة، مؤكدا أن جميع الوزارات هي ملك للبنان وحده.
في ذات السياق، رحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بتشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى دعم فرنسا للبنان ودعوة الحكومة اللبنانية الجديدة إلى اتخاذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.
كما شدد على استعداد بلاده للمساهمة في تحقيق الاستقرار على الحدود السورية اللبنانية، وطالب إسرائيل باستكمال الانسحاب من جنوب لبنان.
وأضاف ماكرون أن "فرنسا تؤكد على أهمية مساهمة جميع الأطراف في تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان"، كما أكدت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أن فرنسا تتابع عن كثب الوضع في لبنان لضمان استعادة الدولة اللبنانية لسيطرتها على كامل أراضيها.
من جهة أخرى، رحبت دول غربية بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وأكد السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفي ماغرو أن تشكيل الحكومة يمثل المرحلة الأولى في ورشة الإصلاحات التي تهدف إلى بناء دولة القانون. كما أبدت وزارة الخارجية المصرية ترحيبها بتشكيل الحكومة الجديدة، معبرة عن تطلعها إلى نيلها ثقة البرلمان اللبناني في أقرب وقت.
وتعتبر هذه الخطوات بداية مرحلة جديدة نحو تحقيق تطلعات الشعب اللبناني، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان واستعادة مكانته الإقليمية المرموقة.