أمر المستشار عبد الراضي صديق - رئيس هيئة النيابة الإدارية؛ بإحالة ستة متهمين من موظفي المجلس الأعلى للآثار السابقين والحاليين للمحاكمة التأديبية العاجلة.


شملت قائمة الاتهام كلًا من: مدير عام الآثار القبطية السابق، ومدير التسجيل المساحي والأملاك السابق، ومدير منطقة آثار درب السعادة، ومفتش آثار بالمكتب الفني لرئيس قطاع المتاحف، ومدير المتابعة بالقاهرة التاريخية السابق.

تفاصيل مثيرة تكشفها النيابة في واقعة سرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف 5 ساعات في النيابة.. نص التحقيقات في واقعة دهس عامل على يد ابن زوجة شيف شهير


جاء ذلك على خلفية قيامهم بإعداد تقرير مخالف للحقيقة حال تكليفهم من جهة عملهم بفحص واقعة تعدي أحد المحال التجارية على ممر يقع ضمن نطاق حرم أثر مسجد "محمد سعيد جقمق" والكائن بناحية "درب السعادة بالدرب الأحمر"، وذلك بأن أثبتوا - على خلاف الواقع - أن تاريخ بناء هذا المحل يعود لتاريخ سابق على إدراج الممر ضمن حرم الأثر وخط التجميل؛ مما ترتب عليه استخدام المواطن - مالك المحل - لهذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.

كان المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات برئاسة المستشار الدكتور/ عبدالله قنديل – عضو المجلس الأعلى للنيابة الإدارية ومدير المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات، قد تلقى شكوى مقدمة من أحد المواطنين عبر منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد بشأن قيام بعض العاملين بالمجلس الأعلى للآثار بتمكين أحد المواطنين الاستيلاء على قطعة أرض تقع ضمن نطاق حرم آثر "مسجد سعيد جقمق" وبناء محل تجاري عليها.

 وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار الدكتور/ خالد أبو الوفا، تحت إشراف المستشار/ محمد الشناوي، والتي استمع فيها لأقوال الشاكي، ولشهادة العضو الفني بالإدارة العامة للتفتيش الفني والهندسي بمحافظة القاهرة،  عن أن التقرير المعد من قبل الإدارة عن الواقعة قد خَلُصَ إلى إثبات تعدي المحل التجاري آنف البيان على الممر الصادر له قرار وزاري باعتباره  ضمن حرم أثر مسجد "محمد سعيد جقمق".

وبناءً على ذلك صدر قرار إزالة للمحل آنف البيان لبناءه في تاريخ لاحق على صدور القرار الوزاري، وقدم المالك - المتعدي على حرم الأثر - تظلماً على قرار الإزالة بزعم أن المحل قد تم بناؤه قبل صدور القرار الوزاري، وتم تكليف لجنة ضمت المتهمين بالإضافة إلى أحد العاملين بالمجلس الآعلي للآثار وبالاشتراك مع عضوين من الإدارة القانونية بفحص الواقعة، وتبين أن المتهم الأول قد أثبت بمحضر المعاينة أن المحل قد بُنِي منذ فترة زمنية بعيدة دون أن يتبع الإجراءات المقررة في هذا الشأن بأخذ عينه من البناء وتحليلها، وأن باقي المتهمين من الثاني وحتى السادس وبالاشتراك مع عضوي الإدارة القانونية - كلٍ فيما يخصه - قد أثبتوا تقديم المواطن - المتعدي على حرم الأثر - المستندات الخاصة بالمحل التجاري والتي تثبت تشغيله في تاريخ سابق على صدور القرار الوزراي بالمخالفة للحقيقة.

 وخلال التحقيقات الموسعة التي أجرتها النيابة ومن واقع فحص ملف المحل بكافة الجهات الإدارية ذات الصلة، والاستماع لشهادة عدد كبير من المختصين، تبين أن المستندات المقدمة للجنة تخص محل تجاري آخر، وجرى تقديمها بغرض التحايل على قرار الإزالة؛ مما مَكّنْ المواطن المتعدي من استخدام هذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة بنظر تظلمه من قرار الإزالة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.

وفور عرض نتائج التحقيقات على المستشار/ عبد الراضي صديق - رئيس الهيئة، أمربإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية العاجلة.

كما أمرت النيابة الإدارية بالآتي:
إبلاغ النيابة العامة ضد كافة المتهمين لما تشكله الواقعة من جرائم جنائية، وضد آخر من العاملين السابقين بالمجلس الأعلى للآثار الذي خرج عن ولاية النيابة الإدارية لتركه الخدمة، وضد المواطن المتعدي على حرم الأثر.


إحالة عضوي الإدارة القانونية بالمجلس الأعلى للآثار لقطاع التفتيش على الإدارات القانونية بوزارة العدل لإعمال شئونه قبلهما، في ضوء ما كشفته التحقيقات.

ومن منطلق أداء النيابة الإدارية لرسالتها إنفاذًا للالتزام الدستوري بحماية آثار مصر وتراثها الثقافي والحضاري والحفاظ على سلامة المواقع الأثرية، وحظر الاعتداء عليها؛ فقد كلفت النيابة الإدارية رئيس المجلس الأعلى للآثار باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال تعدي المَحَل آنف البيان على حرم أثر "مسجد سعيد جقمق".  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيابة الإدارية وزارة العدل المجلس الاعلى للاثار المحال التجارية منظومة الشكاوى الأعلى للأثار بالمجلس الأعلى للآثار النیابة الإداریة قرار الإزالة على حرم

إقرأ أيضاً:

جامعة المنصورة تستضيف اجتماع للجنة العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات

استضافت جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، اجتماع لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك في أول اجتماع لها بعد صدور قرار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتشكيلها الجديد.

واستقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة،  الدكتور السيد عبد العظيم الشرقاوي، رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، ورئيس جامعة السويس السابق، بحضور الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم.

ورحَّب "خاطر" برئيس اللجنة وأعضائها، معربًا عن تقديره لعقد اجتماع اللجنة في رحاب جامعة المنصورة، مشيرًا إلى أن كلية العلوم من الكليات الرائدة في البحث العلمي بجامعة المنصورة، وأكَّد أن تقدم البحث العلمي أولوية تضعها الدولة المصرية ضمن أهم محاور استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

كما أعرب الدكتور السيد الشرقاوي، رئيس اللجنة، عن سعادته بتواجده في ضيافة جامعة المنصورة، بمشاركة عمداء كليات العلوم والخبراء في تخصصات العلوم الأساسية بالجامعات المصرية، متمنيًا أن يخرج الاجتماع بتوصيات هادفة لخدمة المنظومة العلمية والبحثية، كما وجه الدكتور الشرقاوي الشكر والتقدير لقيادات الجامعة لاستضافتها اجتماع لجنة العلوم الأساسية، مشيدًا بالتطور الذي تشهده الجامعة ومتمنيًا مزيدًا من التقدم والازدهار.

بدأت فعاليات الجلسة برئاسة  الدكتور السيد عبد العظيم الشرقاوي، وبمشاركة  الدكتور فكيهة هيكل، الأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة وأمين اللجنة، و الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم، وبحضور لجنة التخطيط من علماء مصر في مجال العلوم الأساسية، ولجنة المكتب من عمداء كليات العلوم والمعاهد البحثية المناظرة.

ورحَّب الدكتور أسامة العيان برئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية وصفوة علماء مصر، وعمداء كليات العلوم في الجامعات المصرية ومديري البرامج البحثية في الجامعات المصرية.

وأعرب الدكتور السيد عبد العظيم الشرقاوي، رئيس اللجنة، خلال كلمته الافتتاحية، عن سعادته بوجوده داخل جامعة المنصورة، جامعته الأم حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.

وأكَّد رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية أن هناك تطورًا تكنولوجيًا هائلًا في كل المجالات، ولابد أن يتواكب ذلك مع تطوير مهارات وقدرات طلاب كليات العلوم من خلال الحرص على إكسابهم خبرات مهنية وبحثية خلال فترة الدراسة وحتى التخرج.

وأضاف أن وزارة التعليم العالي بصدد وضع لائحة استرشادية لطلاب كلية العلوم، مع التأكيد على المحتوى الشامل لدراسة طلاب كليات العلوم بحيث يغطي كل المهارات التي يحتاجونها خلال دراستهم وكيفية الاستفادة منها، وخاصة مخرجات البحث العلمي، مما سيكون له الأثر الأكبر في حدوث طفرة في البحث العلمي بمصر خلال الفترة القادمة.

وطالب الشرقاوي بوضع توصيف وظيفي لكافة البرامج النوعية والخاصة بكليات العلوم وتحديد مدى استفادة سوق العمل منها.

وقد بدأ الدكتور أسامة العيان محضر جلسة اللجنة، حيث تم مناقشة الموضوعات المحددة فيها، ثم تلى ذلك مناقشات بين أعضاء اللجنة وطرح الأسئلة بينهم.

جدير بالذكر أن لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات تضم في عضويتها عمداء كليات العلوم والمعاهد والخبراء في تخصصات العلوم الأساسية بالجامعات المصرية، وكليات الدراسات البيئية على مستوى جامعات مصر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إحالة مسئولين بمستشفي في الشرقية للمحاكمة التأديبية |لتسببهم في وفاة طفل
  • جامعة المنصورة تستضيف اجتماع للجنة العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • المنصورة تستضيف اجتماع لجنة العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • الإدارية العليا: عدم إعلان المتهم بجريمته التأديبية يبطل الحكم الصادر ضده
  • النيابة الإدارية تحيل 3مسؤولين بأحد مستشفيات الشرقية للمحاكمة العاجلة
  • بعد مصرع طفل صعقًا.. إحالة مدير مستشفى بالشرقية للمحاكمة التأديبية
  • إحالة 10 تجار مخدرات للمحاكمة الجنائية العاجلة بالقاهرة
  • إحالة مدير مستشفى فى الشرقية للمحاكمة التأديبية فى واقعة مصرع طفل
  • إحالة مدير أحد المستشفيات بالشرقية ومسئولين إلى المحاكمة التأديبية العاجلة
  • تفاصيل إحالة دجال الوايلي للمحاكمة الجنائية العاجلة