كشف استطلاع جديد أجرته القناة "12" الإسرائيلية، عن انخفاض كبير في ثقة الجمهور الإسرائيلي بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة ولبنان.

وأظهرت نتائج الاستطلاع التي تم نشرها الجمعة، أن 64 بالمئة من المشاركين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو للأزمة، بينما عبر 30 بالمئة فقط عن ثقتهم بها.



وأيدت غالبية ساحقة بلغت 79 بالمئة من المشاركين تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في الفشل الإسرائيلي خلال أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي شنته فيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هجومها الكبير ضد الاحتلال. في المقابل، عارض هذا التوجه 8 بالمئة فقط، بينما أجاب 13بالمئة بـ"لا أعلم".


وفي سياق العدوان على لبنان، أظهر الاستطلاع تأييد 54 بالمئة من الإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المتواصلة، في حين عارض ذلك 24 بالمئة، و22 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم غير متأكدين.

على الرغم من الانتقادات العامة، إلا أن النتائج جاءت عكسية بين ناخبي الائتلاف الحكومي، حيث قال 61 بالمئة إنهم يثقون بحكومة نتنياهو، بينما أعرب 30 بالمئة منهم عن عدم ثقتهم بها.

نتنياهو والمنافسة على قيادة الحكومة
فيما يتعلق بالملاءمة لمنصب رئيس الوزراء، تفوق بنيامين نتنياهو على زعيم المعارضة يائير لبيد بحصوله على 38 بالمئة مقابل 28 بالمئة للأخير. لكن في مواجهة رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، حصل نتنياهو على 37 بالمئة من الدعم مقابل 29 بالمئة لغانتس.


أما في مقارنة مع رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، فقد تفوق الأخير على نتنياهو بنسبة تأييد بلغت 38 بالمئة مقابل 34 بالمئة. وفي مواجهة عضو الكنيست غادي آيزنكوت، حصل نتنياهو على دعم 35 بالمئة مقابل 33 بالمئة لآيزنكوت.

وتأتي نتائج الاستطلاع في ظل تراجع الثقة بحكومة نتنياهو على وقع الخسائر المتواصلة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء المعارك مع المقاومة في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان، فضلا عن المطالبات المستمرة بضرورة إنجاز صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين عجز الاحتلال عن استردادهم بعد أكثر من عام على العدوان على غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة الاحتلال لبنان لبنان غزة نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نتنیاهو على بالمئة من

إقرأ أيضاً:

أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة

أمهل العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرين من أن هذا القرار يعرض حياة ذويهم المحتجزين في القطاع للخطر.

وهددت العائلات بالتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في حال عدم التراجع عن القرار.

ونقل موقع "والا" العبري أن العشرات من عائلات الأسرى توجهوا مساء الاثنين برسالة تحذيرية إلى نتنياهو، وكذلك إلى وزيري الخارجية جدعون ساعر والطاقة إيلي كوهين، مطالبين "بإلغاء قرار وقف تدفق الكهرباء إلى غزة فورًا"، وإلا فإنهم سيقدمون التماسًا إلى المحكمة العليا خلال 24 ساعة.

وحذرت العائلات في الرسالة التي أرسلوها عبر محاميهم من أن وقف تزويد غزة بالكهرباء "يعرض أحباءهم للخطر الفوري".

واستشهدت الرسالة بموقف جيش الاحتلال، الذي يرى أن توفير الكهرباء ضروري لمنع تفشي الأمراض التي قد تهدد حياة الأسرى.

وفي اليوم الخمسين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قرارًا بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل" ستستخدم كافة الوسائل المتاحة لضمان عودة جميع الأسرى، ومنع أي وجود لحركة حماس في القطاع، حسب قوله


ويأتي ذلك في وقت تغرق فيه غزة في ظلام دامس منذ 17 شهرًا، ضمن سلسلة عقوبات فرضها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب المستمرة، مما أدى إلى أزمة إنسانية مأساوية تفاقمت معاناة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع المحاصر منذ منتصف عام 2006.

ويرى مراقبون فلسطينيون أن قرار وقف تزويد غزة بالكهرباء، الذي تم قطعه بالفعل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يهدف إلى إظهار الضغط على حركة حماس في مفاوضات تبادل الأسرى، سعيًا لتحقيق مكاسب سياسية.

وأعاد القرار الأخير ملف الطاقة إلى الواجهة، حيث قطع الاحتلال الكهرباء المباعة إلى غزة والمقدرة بنحو 120 ميغاوات في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفي التاسع من الشهر نفسه منعت جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، في إجراء ما زال مستمرًا حتى اليوم.

وعلى مدار أشهر الحرب، لجأ الفلسطينيون إلى استخدام ألواح الطاقة الشمسية كبديل للتيار الكهربائي، إلا أن الاحتلال استهدف تلك الألواح بشكل متعمد، في إطار سياسة العقاب الجماعي.


أضرار الحرب على الكهرباء
وفقا لشركة توزيع الكهرباء في غزة فإن الاحتلال دمر خلال الحرب 70 بالمئة من شبكات التوزيع في القطاع، بما يعادل 3680 كيلومترًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي. وأضافت في بيان نشرته الاثنين أن 90% من مستودعات ومخازنها دمرت بالكامل، وأن 80 بالمئة من آليات ومركبات التوزيع تعرضت للتدمير الكامل.

وأشارت الشركة إلى أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، لم تدخل أي معدات عاجلة للشركة، لافتة إلى وجود خطة لإصلاح الأعطال، لكنها مرهونة بتوفير موزعات كهربائية وتجهيزات.

وفي السياق ذاته، أكدت الشركة حاجتها لمولدات الطاقة الصغيرة لتشغيل آبار المياه في المناطق المنكوبة، مطالبة بتدخل دولي لوقف انهيار كافة القطاعات جراء توقف الكهرباء.

تداعيات الانقطاع على الأهالي

تسبب انقطاع الكهرباء عن غزة منذ 17 شهرًا في تداعيات كارثية، خففت منها قليلاً دخول وقود منذ وقف إطلاق النار، لكنها عادت للظهور مع إغلاق المعابر. وكان أبرز هذه التداعيات:


مستشفيات في ظلام دامس
مع توقف محطة توليد الكهرباء، اعتمدت المستشفيات على مولدات بديلة، لكن إغلاق المعابر منع دخول الوقود المشغل لتلك المولدات. وأفاد تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في أيلول/ سبتمبر الماضي بأن القطع التعسفي للكهرباء تسبب في توقف مستشفيات ومراكز صحية عن العمل عدة مرات، مما أدى إلى وفيات نتيجة توقف الخدمات الصحية.

تعطل شبكات المياه
 أدى انقطاع الكهرباء إلى تعطيل عمل محطات التحلية وشبكات الصرف الصحي، مما تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي والأمراض الجلدية.

توقف عمل المخابز
وتسبب انقطاع الكهرباء ومنع إمدادات الوقود في توقف عمل المخابز، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء التي تحولت إلى مجاعة مع تقنين دخول المساعدات الغذائية.

وفي الأول من آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.


وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، خاصة إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.

وزعم نتنياهو السبت الماضي أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررًا بذلك استخدام سلاح "التجويع" المحرم دوليًا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 آذار/ مارس الجاري.

من جانبها، أكدت حركة حماس مرارًا التزامها بالاتفاق، وطالبت بإلزام الاحتلال به، ودعت الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية. واعتبرت الحركة قرار منع المساعدات "ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب وانقلابًا سافرا على الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيين ترامب
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول المزارعين على مقابل توريد القطن.. وتشكيل لجنة لبحث تراجع جودة محصول الدقهلية
  • استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
  • استطلاع: عدد متزايد من الأوروبيين يصفون ترامب بالدكتاتور
  • استطلاع: نصف الفرنسيين والألمان والبريطانيين يعتقدون أن ترامب ديكتاتور
  • استطلاع: نصف الإسرائيليين فقدوا الثقة في جيشهم