ألماس ودولارات.. حبس خادمة أجنبية استولت على مجوهرات الإعلامية بسمة وهبة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بالجيزة بحبس خادمة أجنبية بتهمة سرقة متعلقات الإعلامية بسمة وهبة من داخل فيلتها بمدينة أكتوبر، 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على خادمة تحمل جنسية دولة الفلبين بعد اتهام الإعلامية بسمة وهبة لها بسرقة مشغولات ذهبية ومبلغ مالي من داخل الفيلا ملكها بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر.
تلقى المقدم محمد مجدي رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من الإعلامية بسمة وهبة، تتهم فيه خادمتها تحمل جنسية دولة الفلبين بسرقة مشغولات ذهبية ومبلغ مالي من الفيلا ملكها الكائنة بدائرة القسم.
وأضافت «وهبة» في بلاغها باكتشافها ضياع خاتمين مرصعين بالألماس ومبلغ مالي 500 دولار من داخل الفيلا، وبتفتيشها غرفة الخادمة عثرت عليهم، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمة، وبمواجهتها أنكرت الواقعة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة وهبة الإعلامية بسمة وهبة سرقة دولة الفلبين حبس خادمة الإعلامیة بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
توقيف 4 موظفين في شركة أجنبية لتعدين الذهب في مالي
قالت شركة "باريك غولد" الكندية إن السلطات في مالي وجهت اتهامات إلى 4 من موظفيها وأودعتهم السجن الاحتياطي بانتظار بدء محاكمتهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت الشركة أنها طعنت في الاتهامات من دون أن تحددها، في أعقاب توقيف موظفين لها في سبتمبر/أيلول الماضي لأسباب غير معلنة، لُيطلق سراحهم بعد أيام، وكانت "باريك غولد" أفادت حينها بالتوصل إلى "حل شامل" للخلافات مع دولة مالي.
غير أن وزارتي التعدين والاقتصاد في مالي اتهمتا في وقت لاحق الشركة بعدم الوفاء بالتزاماتها، وأعلنتا أنهما قررتا تحميلها "كل العواقب"، وأشارتا إلى "مخاطر جسيمة" على مستقبل المجموعة في مالي.
وتملك "باريك غولد" 80% من شركتين تابعتين لمجموعة لولو غونكوتو للتنقيب عن الذهب في مالي، في حين تملك الدولة المالية الحصة المتبقية.
وفي أغسطس/آب 2023، تبنت مالي قانون تعدين جديدا يسمح للدولة بالحصول على حصة تصل إلى 30% من المشاريع الجديدة، كما أزال الإصلاح القانوني الإعفاءات الضريبية الممنوحة للشركات.
واعترفت شركة باريك غولد، التي تعد إحدى المجموعات الأجنبية التي تهيمن على قطاع التعدين في مالي، بحدوث توترات مع السلطات المالية يوليو/تموز الماضي، من دون تحديد طبيعتها.
ويأتي هذا في ظل حكم المجلس العسكري في مالي والاتهامات له بنسج علاقات مع روسيا، وهو تحوّل تشهده دول عدة في أفريقيا نأت بنفسها عن الغرب، خصوصا فرنسا التي تراجع نفوذها في القارة السمراء.
كما أعلن زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن بلاده تخطط لسحب تراخيص التعدين من بعض الشركات الأجنبية، وتسعى لإنتاج مزيد من الذهب الخاص بها.
وقال تراوري، في خطاب إذاعي حينها بمناسبة مرور عامين على استيلائه على السلطة، "نحن نعرف كيف نستخرج ذهبنا، ولا أفهم لماذا نسمح للشركات المتعددة الجنسيات بالقدوم واستخراجه"، في حين ترى تقارير أن "تعقيد عمل الشركات الأجنبية سببه تزايد انعدام الأمن".
كما وقّعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، في مطلع يوليو/تموز الماضي، وهي 3 دول في غرب أفريقيا يقودها الجيش، معاهدة "اتحاد كونفدرالي"، خارج المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تحثها على العودة إلى الحكم الديمقراطي.