غارات إسرائيلية على الضاحية بعد غارة عنيفة على بيروت
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أفادت مراسلة "الحرة" في لبنان، السبت، بوقوع ثلاث غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، اثنتان على منطقة الشويفات العمروسية وواحدة على منطقة الحدث، وذلك بعد غارة عنيفة فجرا في العاصمة اللبنانية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن طائرات حربية شنت سلسلة غارات على أهداف لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال "شنت طائرات حربية لسلاح الجو وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية سلسلة غارات على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت مستهدفة مستودع أسلحة وبنى تحتية".
وأضاف "تأتي هذه الغارات في إطار الضربات التي تستهدف قدرات حزب الله (...) وفي إطار استهداف وتدمير مواقع الإنتاج ومستودعات السلاح التي أقامها حزب الله على مدار السنوات الماضية في قلب بيروت".
#عاجل جيش الدفاع شن سلسة غارات استهدفت أهداف إرهابية لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
????شنت طائرات حربية لسلاح الجو وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية سلسلة غارات على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت مستهدفة مستودع أسلحة وبنى… pic.twitter.com/kfBZn0EeDB
وتابع "جميع الأهداف التي تم ضربها وضعت بشكل متعمد من قبل حزب الله في قلب المناطق المدنية بما يشكل دليلا آخر على استخدام حزب الله السخيف لسكان لبنان دروعا بشرية".
واستهدفت ضربة جوية إسرائيلية مبنى سكنيا في قلب بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، السبت، في حين تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله شهرها الثالث.
وأوردت الوكالة الرسمية أن العاصمة اللبنانية "استفاقت على مجزرة مروعة، حيث دمر طيران العدو الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مؤلفا من ثماني طبقات بخمسة صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة"، مشيرة إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية للحرة بسقوط 10 قتلى على الأقل في الغارة على البسطة وأكثر من عشرين جريحا.
وذكرت الوكالة أن الغارة تسببت في حدوث حفرة عميقة بعد استخدام قنابل خارقة للتحصينات، وأن فرق إنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون.
وقالت مراسلة "الحرة" إن فرق إنقاذ تواصل البحث عن أشخاص تحت الأنقاض في الموقع المستهدف.
من جهتهم أفاد صحفيون في وكالة فرانس برس في أنحاء بيروت ومحيطها بسماع ثلاثة انفجارات مدوية على الأقل.
وألحقت الضربة أضرارا بعدد من المباني المجاورة ووصلت سيارات إسعاف إلى موقع المبنى المستهدف في منطقة البسطة المكتظة.
وكانت سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت، الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة، في خضم استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل منذ شهرين.
وإضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية التي تتعرض للقصف بانتظام، وجه الجيش الإسرائيلي خلال الليل إنذارات لإخلاء مناطق عدة في جنوب لبنان، حيث يشن عمليات توغل برية منذ 30 سبتمبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ضاحیة بیروت الجنوبیة سلسلة غارات على منطقة غارات على حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد حديث عن اتفاق.. غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
شن الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد، سلسلة غارات متتالية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما أطلق أوامر إخلاء لعدة أماكن بها.
وكان الجيش أصدر إنذارات إخلاء لسكان الغبيري وبرج البراجنة وحارة حريك في الضاحية، قبل شن الغارات.
وفي وقت سابق من الأحد، شنت إسرائيل غارتين على ضاحية بيروت الجنوبية أيضا، استهدفتا منطقة الكفاءات، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إنهما تسببتا بدمار هائل على رقعة جغرافية كبيرة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية تزامنا مع محاولات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان.
وقبيل الغارات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاتفاق مع لبنان "تم"، بينما يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كيفية إعلانه.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي بارز، قوله إن إسرائيل "أعطت المبعوث الأميركي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو اتفاق في لبنان".
وأكد المصدر أن "نتنياهو سيجري مشاورات أمنية محدودة مع الوزراء ليل الأحد، وستركز المناقشات الآن على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية".
ووفقا لهيئة البث، فإن إسرائيل حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بـ"حرية التصرف في حال خرق الاتفاق".
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تكثف إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في المناطق الحدودية مع لبنان، في 30 من الشهر ذاته.