نهاية درامية لمواجهة بين الحيوانين.. نفوق أفعى بعد محاولتها التهام نيص في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يعيش حوالي 41 نوعًا مختلفًا من الثعابين في إسرائيل، ومعظمها لا يشكل خطورة على الإنسان.
عثر عدد من مربي الكلاب في بلدة شوهام الإسرائيلية على ثعبان نافق وفي فمه حيوان النيص مقتول أيضًا.
اعلانووفق عالم بيئة الزواحف في سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية أفيعاد بار، فإن الثعبان نفق بعد محاولته أكل النيص الذي قام بالدفاع عن نفسه عبر استخدام أشواكه.
وقال بار: "الأشواك أحادية الاتجاه للنيص لم تسمح للثعبان ببصقه، ما أدى إلى نهاية مأساوية متمثلة بنفوق الحيوانين".
حيوان النيصIsrael Nature and Parks Authorityوفي السياق عينه، أوضحت سلطة الطبيعة والمتنزهات في إسرائيل أن ثعبان السوط الأسود، وهو أحد أكثر الثعابين شيوعًا في إسرائيل وأطول الزواحف في إسرائيل، ليس سامًا بل مفيدًا لحياة الطبيعة.
ويعيش حوالي 41 نوعًا مختلفًا من الثعابين في إسرائيل، ومعظمها لا يشكل خطورة على الإنسان.
وشددت سلطة الطبيعة والمتنزهات على أن الثعابين ليست سيئة كما يُشاع عنها، بل هي مفيدة للسيطرة على باقي القوارض ولمنع انتشار بعض الأمراض.
المصادر الإضافية • Israel Nature and Parks Authority
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 27 قتيلاً ومئات الجرحى حصيلة الاشتبكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس الوليد بن طلال يتحدث مع نيمار عبر الفيديو ويرحب به في "الهلال" الأفضل آسيويا وصول منصة حفر إلى بلوك 9 قبالة لبنان.. توتال إنرجيز: خطوة مهمة لبدء العملية الاستكشافية حماية الحيوانات إسرائيل حيوانات اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم أزمة المهاجرين الشرق الأوسط البطالة إيطاليا حرائق غابات مهاجرون الحرب الروسية الأوكرانية حبوب فيلم سينمائي أزمة كوريا جو بايدن Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار أزمة المهاجرين الشرق الأوسط البطالة إيطاليا حرائق غابات مهاجرون My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حيوانات أزمة المهاجرين الشرق الأوسط البطالة إيطاليا حرائق غابات مهاجرون الحرب الروسية الأوكرانية حبوب فيلم سينمائي أزمة كوريا جو بايدن أزمة المهاجرين الشرق الأوسط البطالة إيطاليا حرائق غابات مهاجرون فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مهرجان الرياض للمسرح.. عوالم درامية وسيناريوهات فلسفية تأسر الجمهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم مهرجان الرياض للمسرح العرضين «إمبراطورية منخوليا» و«هذيان»، اللتين عكستا براعة فنية وإبداعا بصريا نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
إمبراطورية منخوليا.. صراع الحلم والواقعتناولت مسرحية «إمبراطورية منخوليا» قصة غانم، الحاكم الحالم الذي يسعى لتأسيس إمبراطورية قائمة على العدل والمساواة، إلا أن طموحاته المثالية تصطدم بالعديد من العقبات والمخاطر التي تضعه في مواجهة مباشرة مع أعدائه، فعلى الرغم من سيطرته الظاهرية على كل شيء، يبقى غانم غارقا في قلق داخلي لا ينتهي، ما يثير تساؤلا جوهريا: هل يمكن تحقيق الكمال في عالم مليء بالنقائص؟
جسد العمل فكرة الوهم الذي يسيطر على الإنسان عندما يطارد أحلاما مثالية، لينتهي به المطاف في متاهات من التعاسة، فقدم العرض هذا الصراع الأزلي بين الحلم والواقع من خلال رؤية بصرية مذهلة، وسينوغرافيا مستوحاة من العوالم الخيالية، مما أضفى أبعادا فلسفية عميقة على النص المسرحي.
هذيان.. رحلة نفسية تعري الذات
أما مسرحية «هذيان» فقد أخذت الحضور في رحلة نفسية عميقة، حيث تدور أحداثها حول نحات يعيش صراعا مع ذاته، وتبدأ القصة بظهور زوجته من إحدى لوحاته، لينخرط في مشاهد مليئة بالعاطفة والتوتر تنتهي بمأساتها.
يلعب المحقق في العرض دور ضمير النحات من خلال محاولة لكشف ألغاز حياته المضطربة، ليجد الجمهور أنفسهم في مواجهة أسئلة وجودية حول الذنب، والحقيقة، والخلاص.
تميز العرض بطابع فلسفي بديع، حيث تداخلت فيه مشاهد الواقع مع الهذيان، مع تقديم استعراض بصري وحركي متقن أضاف إلى ثراء النص المسرحي وعمقه.
وعقد المهرجان ندوتين نقديتين خصصتا لمناقشة المسرحيتين «إمبراطورية منخوليا» و«هذيان»، حيث قدم النقاد تحليلات عميقة للأعمال الفنية، فتناولت الناقدة اللبنانية رشا الدبيسي مسرحية «إمبراطورية منخوليا»، مشيدة بالنص المليء بالإسقاطات الفكرية واستخدام السينوغرافيا، وخاصة المرايا، التي جسدت فلسفة العمل.
وأشادت أيضا بالدور الإنساني الذي قدمه الممثل محمد لادان، رغم فقدانه للبصر، معتبرة أداءه إلهاما حقيقيا.
ومن جهته أثنى الكاتب العماني علي المعمري على مسرحية «هذيان»، مبرزا جماليات النص وتماسك العلاقات بين الشخصيات، كما أشاد بالاستعراض البصري الساحر الذي جذب الجمهور منذ اللحظة الأولى، وبأداء النحات الذي نقل مشاعر الصراع الداخلي بصدق وإبداع.
وقد انطلق مهرجان الرياض للمسرح في 15 ديسمبر الجاري، واستمر حتى 26 من الشهر نفسه، ليكون منصة تحتفي بالمسرح كفن عريق يجمع بين الإبداع والرسالة، ويثبت المهرجان في كل يوم مكانته كأحد أهم التظاهرات الثقافية في المملكة العربية السعودية، حيث يجمع بين عروض مسرحية مميزة وفعاليات نقدية وفكرية تثري الحركة المسرحية، ومع استمرار الفعاليات يتحول المهرجان إلى احتفاء متكامل بفن المسرح وقيمته في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية بأسلوب إبداعي.