الميدان يشتعل على 3 جبهات: التسوية اقتربت
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بعيدا عن القرار الاخير الذي سيأخذه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن مسار الحرب في لبنان، الا ان المؤشرات السياسية التي ظهرت في الساعات الماضية تؤكد ان التقدم ايجابي وسريع في مسار المفاوضات بين "حزب الله" واسرائيل وان الخلافات يتم ردمها بسرعة..
يبدو ان قرارا كبيرا اتخذ لاسباب كثيرة، دولية وميدانية واسرائيلية داخلية بضرورة وقف جبهة لبنان ووضع حد زمني لهذا الامر قد لا يتخطى مرحلة تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صلاحيات الرئاسة، وعليه فإن التطورات اليوم هي حتما تهدف الى تحسين شروط المفاوضات.
بحسب مصادر مطلعة فإن المعاركة العنيفة التي بدأت تحصل على اكثر من محور تؤكد ان الجيش الاسرائيلي يحاول تحقيق انجاز ميداني قبل وقف اطلاق النار، لذلك يمكن الحديث عن ثلاث معارك اساسية اليوم، وهي معركة الخيام، معركة البياضة ومعركة بنت جبيل التي بدأت بشكل عنيف مساء امس من دون معرفة ما اذا كانت ستستمر بشكل حاد ومكثف.
في معركة الخيام يبدو ان اسرائيل تبحث عن انتصار رمزي، فالمدينة لا تشكل اي اهمية استرتيجية بمعنى ان السيطرة عليها لا يعطي اسرائيل اي مكسب فعلي في اطار التقدم نحو مناطق اخرى. كما ان الصمود فيها من قبل "حزب الله" لن يؤدي الى حماية مناطق مهمة بالنسبة للعمق اللبناني، لكن يبدو ان اطلالة الخيام على الداخل الاسرائيلي، وبالرغم من كونها معركة مؤجلة من معارك الحافة الامامية، جعل منها ام المعارك في المرحلة الثانية.
اما معركة البياضة فهي معركة بالغة الاهمية من الناحية الميدانية، اذ ان السيطرة عليها سيؤدي الى شبه محاصرة للقوات التابعة لـ "حزب الله" في الناقورة، وعليه يصبح الجيش الاسرائيلي قادرا على السيطرة النارية بالمدفعية على مدينة صور والقرى المجاورة لها.
تبقي معركة بنت جبيل التي لها رمزية كبيرة ربطا بخطاب السيد حسن نصرالله عام 2000. امام هذا المشهد قرر الجيش الاسرائيلي التقدم في القرى المسيحية مستغلا عدم وجود "حزب الله" ليصل الى ضفاف الليطاني، وهذا ما قد يشكل له مخرجا حقيقيا في المرحلة المقبلة خصوصا في اطار خطابه الذي يتوجه به للمستوطنين.. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة الكاملة على الخرطوم
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش السوداني ،اليوم الجمعة (28 اذار 2025)، أنه سيطر بالكامل على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذه.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، في بيان تابعته "بغداد اليوم"، "تمكنت قواتنا من تطهير آخر جيوب لشراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو التي تخوض حربا مع القوات السودانية منذ أبريل 2023".
وكان مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم، قال إن انسحاب القوات من الخرطوم كان "تكتيكيا" لإعادة ترتيب الصفوف والاستعداد لجولات جديدة من المعارك.
وشدد في تصريحاته على أن إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السيطرة على القصر الجمهوري "لا قيمة له" في ميزان المعركة.
وتابع: "القصر الرئاسي هو حاليا ليس قصرا، هو عبارة عن رماد وكذلك المطار وليس هناك أي موقع استراتيجي في الخرطوم".
وأضاف: "قوات الدعم السريع ما تزال تقاتل في الميدان بشراسة".
المصدر: وكالات