كشفت مصادر مطلعة لـ(نادينا) أن الاتحاد السوداني لكرة القدم تلقى دعوة رسمية من نظيره الليبي لعقد مباحثات وتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين. ويأتي على رأس أجندة الاجتماعات مناقشة القرار الأخير للاتحاد الليبي، والذي يسمح لأندية الدوري الممتاز الليبي بالتعاقد مع اللاعبين السودانيين واعتبارهم محليين.
وكان الاتحاد الليبي قد أقر في وقت سابق السماح للأندية الليبية بالتعاقد مع خمسة لاعبين أجانب، بشرط إشراك ثلاثة فقط في المباريات.

ومع القرار الجديد، أُتيح للأندية الليبية التعاقد مع لاعبين سودانيين إضافيين ضمن هذا العدد، مما أثار مخاوف أندية القمة ، والاتحاد السوداني لكرة القدم التي يري في هذا القرار تهديدًا لاستقرار الدوري الممتاز السوداني.

ويأتي القرار الليبي بسبب الحرب في السودان والتي توقف معها انطلاق المسابقات الرياضية الرسمية وأدت إلى هجرة عدد كبير من اللاعبين إلى الخارج.
بالإضافة إلى أن الأداء اللافت للاعبين السودانيين مع المنتخب الوطني، جعلهم محط أنظار أندية ليبية بارزة مثل الاتحاد، والنصر، السويحلي، أهلي بنغازي، وأهلي طرابلس، التي تسعى للتعاقد مع نجوم مثل أبو عاقلة عبد الله، بخيت خميس، الجزولي نوح، أحمد حامد التش، وكرشوم.
ومع تحديد سقف مالي للتعاقدات داخل السودان بسبب الظروف الاقتصادية والحرب، تجد الأندية السودانية صعوبة في مواجهة العروض المالية الكبيرة التي تقدمها الأندية الليبية لجذب اللاعبين السودانيين.
من المتوقع أن يشمل البروتوكول المرتقب فرض قيود على انتقال اللاعبين السودانيين إلى الدوري الليبي، سعياً لحماية مصالح الأندية السودانية وضمان استقرار مسابقات كرة القدم في البلاد. ويأمل الاتحاد السوداني أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز التعاون بين الطرفين وحماية اللاعبين السودانيين من الإغراءات المالية التي قد تؤثر سلباً على تطور الدوري الممتاز.

نادينا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني

مجددا: من رابع المستحيلات أن أصفق لأي قرار عقابي أو تصنيف لم يصدر من سلطة سودانية مختصة، ولكن لا مانع من التعليق والتحليل.

المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني وقادة التآمر في قيادة الحرب على السودان، لأنهم إذا حظروا حميدتي حيا كان أو ميتا أو مجهول الحال، فإن المصنع الذي صنع المخططات ضد السودان لا يزال موجودا، حتى لو احترقت منتجاته بالعقوبات والملاحقات. بالنسبة للسودان، هنالك دعاوي جنائية في مواجهة المليشيا وقادتها وأعوانها، وأبواقها، وما يرغب فيه السودان تسليم هؤلاء المجرمين للعدالة في السودان، وليس الملاحقة المتأخرة والجزئية في أماكن هم أصلا بعيدين عنها. أيضا يجب أن يتم تسليم حكومة السودان أصولهم المالية وممتلكاتهم وأرصدتهم.

المتهم السوداني يحاكم داخل السودان، ويعاقب داخل السودان، ولا ولاية خارجية على سوداني قتل السودانيين إلا في سياق التعاون مع العدالة السودانية. شكرا للذين جعلوا المليشيا (كرت بايظ) وشكرا للجيش والشعب، وللبعثات السودانية والجاليات التي صدعت بالحق ولم تكترث لهرطقات قحت وحملات الكوزوفوبيا.

.مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عودة منافسات الدوري السوداني بعد توقف دام 21 شهرا
  • الدرديري يكشف عن موقف الاتحاد الليبي من ضم كهربا
  • إيقاف قيد الاتحاد الليبي يعرقل إتمام صفقة كهربا | تفاصيل
  • للحد من الحوداث.. إشارة مرور بأبو سليمان على محور المحمودية بالإسكندرية
  • وزير الشؤون النيابية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • رئيسة البرلمان الأوروبي: نقدر دور مصر في حماية استقرار وأمن المنطقة وشعوبها
  • الأهلي يطالب اتحاد الكرة بتطبيق قراره بشأن قيد اللاعبين الجدد
  • "كهربا" بين الاتحاد الليبي والزوراء العراقي
  • توقف مفاوضات الزوراء مع كهربا واللاعب يقترب من الاتحاد الليبي
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني