صحيفة الساعة 24:
2025-02-21@01:13:24 GMT

شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب

دعا عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إلى الاطلاع على المنطق والفلسفة، وقال إن الراحلين القدامى قالوا: «من تمنطق فقد تزندق»، والعصر يقول اليوم، من لم يتمنطق، فقد تخندق في حفر الظلام البهيم، وفق قوله.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “في كل يوم يبدع لنا مَن يوصفون، بالعلماء عشرات الممنوعات والمحرمات.

البسوا ولا تلبسوا، قولوا ولا تقولوا، افعلوا ولا تفعلوا، اسمعوا ولا تسمعوا، انظروا ولا تنظروا. لماذا يا سادتنا العلماء، ليس بينكم من يحرّض الشباب على القراءة والبحث العلمي، ومن يقرأ مناهج التعليم ويدعو إلى اشتباكها مع دفق العصر الجديد! علماؤنا الحقيقيون، يفرُّون إلى دول تتجدد فيها أضواء الأنوار، يعلمون ويبحثون ويخترعون، في حين يهاجر من يصفون أنفسهم «بالعلماء» في أوطاننا، يهاجرون إلى حفر أزمنة أرامل، ويجرّون لها أجيالنا الوليدة، ويفتون لهم بما يهديهم إلى غيبوبة الجهل والتخلف والعنف والإرهاب”.

وتابع قائلاً: “المرأة هي الميدان، الذي لا ينقشع غبار معاركه العظيمة، التي يخوضها علماؤنا. هي مجمع العورات الذي تلاحقه اللعنات المزمنة. السؤال الذي يفتح الأبواب لعشرات الأسئلة، هل سأل علماؤنا، عن عدد النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل، في مختلف المجالات؟ لقد فازت 16 امرأة بالجائزة للسلام، و14 امرأة في مجال الأدب، و12 امرأة في الطب وعلم وظائف الأعضاء، واثنتان في مجال الفيزياء. هذه القامات العظيمة التي وهبت للإنسانية، علماً دفع بها إلى زمن جديد، تراجعت فيه الأمراض، وانتصر عليها الطب، وتعملقت فيه القدرات العقلية للإنسان، ما زال «علماؤنا» يتصارعون على معضلة شعر رأسها، ولون ملابسها، وطبقة صوتها”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

العثور على جثة التيك توكر الذي ألقى بنفسه في مياه البحر

مليكة فؤاد

عثرت فرق الإنقاذ بالغواصين والطائرات المسيرة في المغرب على جثة التيك توكر الشهير بعدما أضرم النار في جسده وقفز في مياه البحر بهدف توثيق المشهد على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت السلطات جثته إلى مستودع الأموات، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل الحادث.

وكان التيك توكر قد أدى التحدي برفقة صديقه وشقيقه قبل أن يختفي عن الأنظار في أحد شواطئ مرقالة القريبة من مدينة البوغاز، لتجرفه الأمواج القوية؛ ما تسبب في اختفائه.

اقرأ أيضا :

https://slaati.com/2025/02/16/p2636917.html .

 

مقالات مشابهة

  • تراجي امرأة مختلة وفاقدة للبوصلة
  • شلقم: رحل عنّي الأعزاء وقلبي صار مقبرة
  • وفاة حكومة دار عطاوة الوهمية
  • ما الذي يدور في عقل ترامب؟
  • حمدان بن مبارك: «خليجي القدامى» تمد الجسور بين الأجيال الكروية المختلفة
  • الرئيس مهدي المشاط: قيادةٌ تُقدِّرُ العِلم وتلهمُ الأجيال
  • من العالم.. إعدام أطفال ومقتل «سائح ألماني» ومصرع مسؤولين مصريين ووفاة لاعبي رياضة وفنان يدخل بـ«غيبوبة»
  • وزير الشئون النيابية: مجلة المصور منارة فكرية شكلت وعي الأجيال على مدار قرن
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48.291
  • العثور على جثة التيك توكر الذي ألقى بنفسه في مياه البحر