عاجل| أول رد أمريكي على مذكرة اعتقال نتنياهو: عقوبات ضد «الجنائية الدولية» والكونجرس يتوعد كريم خان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فرض عقوبات على المحامي البريطاني والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بسبب مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول تحرك أمريكي بعد إعلان المحكمة قرارها، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
ودعا كبار السياسيين الجمهوريين أيضًا إلى فرض عقوبات، بما في ذلك رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس مايكل ماكول، الذي دعا مجلس الشيوخ إلى سن تشريع لمعاقبة مسؤولي المحكمة على الفور.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أعلنت إصدار مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب إبادة جماعية، فضلًا عن تجويع ملايين المدنيين الفلسطينيين، في أعقاب ذلك، تواجه المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي بهولندا، ردود فعل دولية واسعة النطاق بسبب قرارها.
وعود برد قوي على قرار الجنائية الدوليةوقال مايك والتز، الذي سيشغل منصب مستشار الأمن القومي لـ«ترامب»، إن المحكمة ليس لها مصداقية ووعد برد قوي على المحكمة الجنائية الدولية عندما تتولى إدارة ترامب منصبها في 20 يناير المقبل.
وأعلنت بعض الدول الأوروبية أنها ستعتقل بنيامين نتنياهو في حال وصل إلى أراضيه، في أول رد وتعليق على قرار الجنائية الدولية، كما أكدت الامتثال للقرار، أبرزها هولندا والنرويج وأيرلندا وإيطاليا.
بريطانيا تحترم المحكمة.. والمجر تتحداهاكما قالت بريطانيا إنها تحترم المحكمة، ورفضت الحكومة البريطانية الإفصاح عما إذا كان سيتم القبض على نتنياهو إذا جاء إلى الأراضي البريطانية، في وقت تعهد فيه فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، بتحدي أمر اعتقال نتنياهو، ودعاه بدلا من ذلك لزيارة المجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية بريطانيا كريم خان إسرائيل بنيامين نتنياهو الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل للمرة الـ27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب بتهم فساد
مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، للمرة الـ 27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، بتهم فساد موجهة إليه.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "مثل أمام المحكمة للمرة الـ27 منذ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024". وتعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع له في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
والأسبوع الماضي، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لنتنياهو يوم 7 أيار / مايو المقبل، وبحسب القرار فإن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة أيضا يومي 6 و7 مايو المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء الماضي: "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه عميت حداد، بعقد أربع جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 أيار/ مايو القادم".
وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو" دون مزيد من التفاصيل.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "رفض لدى دخوله قاعة المحكمة الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موعد تحمل مسؤولية فشل 7 تشرين أول / أكتوبر 2023".
كما أنه "لم يتطرق إلى إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الليلة الماضية استقالته من منصبه منتصف حزيران / يونيو المقبل"، وفق القناة نفسها.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وأشارت القناة إلى أن المحكمة ستقوم بدراسة إمكانية استمرار شهادة نتنياهو في القدس.
والمحكمة التي تنظر بالاتهامات ضد نتنياهو هي المحكمة المركزية في القدس ولكن تم نقل جلساتها إلى تل أبيب بسبب مخاوف أمنية على نتنياهو ولوجود قاعة محصنة في تل أبيب.
وقالت "القناة 12": "سأل القضاة مسؤولين في الأمن لمعرفة ما إذا كان مستوى التهديد لنتنياهو قد انخفض، حتى يمكن إعادة جلسات الاستماع إلى القدس".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني / نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".