أعلنت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أنها رفعت تصنيف المملكة العربية السعودية إلى "Aa3" من "A1"، الجمعة، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها "رؤية 2030"، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضا على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وقالت موديز في بيان: "التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل".

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر، عدلت وكالة "ستاندرد اند بورز" نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط موديز السعودية النفط ستاندرد اند بورز السعودية اقتصاد عربي النفط موديز السعودية النفط ستاندرد اند بورز أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

الشفشفة الجنجويدية: نظرة تأملية 2-2

كانت تحليلاتي الخاصة ودراساتي لاتربط بين سلوكيات القبائل العربية السودانية وبين ما شاع من وصف الشفشفة عند الجنجويد لذلك سالت الذكاء الاصطناعي ديب سيك "هل تعتبر السرقة والنهب سلوك طبيعي في المجتمعات الرعوية في جنوب دارفور مع ذكر المراجع التي اشارت لذلك".

اجابة ديب سيك

السرقة والنهب في المجتمعات الرعوية بجنوب دارفور لا تُعتبر سلوكًا "طبيعيًا" بالمعنى الثقافي التقليدي، لكنها قد تظهر كاستجابة لضغوط بيئية أو سياسية أو اقتصادية، خاصة في سياق النزاعات الممتدة. إليك تحليل مدعوم بمراجع أكاديمية:

السياق التقليدي والصراع على الموارد: في المجتمعات الرعوية، تُعدُّ الغارات (**raids**) أحيانًا جزءًا من الممارسات التقليدية لتنظيم الوصول إلى الموارد مثل المراعي والمياه، لكنها تخضع عادةً لقواعد عرفية صارمة. هذه الممارسات تختلف عن النهب العشوائي أو العنيف.

- وفقًا لعالم الأنثروبولوجيا **جيروم توبيانا** (Jérôme Tubiana)، فإن النزاعات في دارفور تعكس تاريخًا معقدًا من التفاعل بين المجموعات الرعوية والزراعية، حيث تتصاعد الغارات إلى عنف ممنهج في فترات الجفاف أو انهيار الحوكمة (Tubiana, 2011: *"The Black Book of Darfur"*).

تأثير النزاعات المسلحة: منذ اندلاع النزاع في دارفور عام 2003، تحولت الممارسات التقليدية المحدودة إلى عمليات نهب واسعة النطاق كجزء من الحرب الاقتصادية. تقارير **الأمم المتحدة** و**المحكمة الجنائية الدولية** أشارت إلى استخدام النهب كأداة لإبادة الجماعات المستهدفة (مثل تقرير لجنة التحقيق الدولية حول دارفور، 2005).

- يؤكد الباحث **أليكس دي وال** (Alex de Waal) أن النهب في دارفور ارتبط بتجريد المجتمعات من مواردها كاستراتيجية حرب، وليس كسلوك اجتماعي مقبول (de Waal & Flint, 2008: *"Darfur: A Short History of a Long War"*).

العوامل البيئية والاقتصادية: تفاقم الضغوط البيئية (مثل التصحر) أدى إلى تنافس حاد على الموارد، مما دفع بعض الجماعات الرعوية إلى تبني أساليب عنيفة للبقاء. دراسة أجراها **محمد سليمان** (M.A. Mohamed Salih) تشير إلى أن التغيرات المناخية زادت من حدة النزاعات بين الرعاة والمزارعين (Salih, 1999: *"Environmental Politics and Liberation in Africa"*).

المراجع الرئيسية

‏ Tubiana, J.** (2011). *The Black Book of Darfur*. يشرح كيف تحولت الممارسات المحلية إلى عنف ممنهج.
‏ - **de Waal, A., & Flint, J.** (2008). *Darfur: A Short History of a Long War*. يركز على استخدام النهب كأداة حرب.
‏ - **United Nations Commission of Inquiry on Darfur** (2005). يوثق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك النهب المنظم.
‏ - **Salih, M.A.M.** (1999). *Environmental Politics and Liberation in Africa*. يحلل تأثير البيئة على النزاعات.

محمد محمود الطيب (1993)، القبائل والنزاعات في دارفور، يتناول النزاعات بين القبائل الرعوية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار.

مارك دوفيل (2008)، Darfur: The Long Road to Disaster، يناقش تاريخ النزاعات في دارفور، بما في ذلك دور الغارات ونهب الماشية في النزاعات القبلية.

يونس آدم (2015)، التغيرات البيئية
وتأثيرها على النزاعات في دارفور، يوضح كيف تؤدي التغيرات البيئية إلى تصاعد النزاعات على الموارد، مما يسهم في انتشار أعمال النهب

الخلاصة: ديب سيك
السرقة والنهب في جنوب دارفور ليست ممارسة "طبيعية" في الثقافة الرعوية التقليدية، بل نتاج تفاعل معقد بين العوامل البيئية، وانهيار الأمن، واستراتيجيات النزاع المسلح. المراجع المذكورة توضح هذا التحول من الممارسات المقننة إلى العنف الممنهج.

الخلاصة: الكاتب
وبذلك يمكن الوصول ان التغييرات البيئية واستعمال النهب كاداة حرب وغيرها خاصة بعد ٢٠٠٣ ودخول الجنجويد لدارفور كبندقية مستأجرة من نظام عمر البشير لإعادة تاسيس ديموغرافيا جديدة في مناطق الزرقة (تثبتها عدد القتلى حوالي ٣٠٠ الف وتهجير تقريبا ٤ مليون للمعسكرات والخارج والتي بالتأكيد استقر مكانهم غرباء من دارفور كما اشارت تقارير كثيرة). وفي نفس الوقت كان هناك بناء لبنية تحتية ولوجستية لتأسيس جيش ليتولى تاسيس دولة الجنجويد. اذن فان السلب والنهب والقتل والاغتصاب والتخريب والاستخفاف بالروح البشرية غرس فيهم عبر السنوات لأن القيادة كانت تحتاج لها في حربها القادمة التي كانت تخطط لها.

 

Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842  

مقالات مشابهة

  • الشفشفة الجنجويدية: نظرة تأملية 2-2
  • معلومات جديدة تكشف عن مشاورات إسرائيلية لربط خطوط أنابيب بالشبكة السعودية
  • السعودية تحقق نموا اقتصاديا 1.3% خلال 2024
  • الإدارة الحديثة.. المفاهيم والتحديات والاتجاهات المستقبلية
  • تثبيت التصنيف الائتماني للأردن عند BB- والنظرة المستقبلية مستقرة
  • من دولة نفطية وازنة إلى لاعب دبلوماسي رئيسي: كيف برزت السعودية كوسيط عالمي؟
  • السعودية تخفض سعر النفط إلى آسيا لأول مرة منذ 3 أشهر
  • آخر تحديث لسعر الذهب في المملكة العربية السعودية اليوم السبت
  • “فيتش” تؤكد التصنيف الائتماني السيادي لدولة الكويت عند -AA مع نظرة مستقبلية مستقرة
  • “أرامكو” السعودية تخفض أسعار النفط لآسيا