لبنان ٢٤:
2025-02-23@23:03:19 GMT

بعد الغارات على البسطا.. الهيئة اللبنانية للعقارات

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

 حذرت "الهيئة اللبنانية للعقارات" في بيان، من "مخاطر القذائف ومخلفات حربية على المواطنين وعلى الامن الإنساني، وهذه مسألة يجب ان تكون من ضمن أولويات واهتمام المجتمع الدولي، وخصوصا أن تلك الأسلحة المدمرة والممنوعة دوليا تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وتهديدا مؤكدا في ظل هذا العدوان المستمر والعالي الوتيرة، وحتى بعد انتهاء الاعمال العسكرية هذا الخطر ليس على المدنيين فحسب بل على البيئة، مما قد ينتج عنه تسريب لمواد كيماوية الى التربة ويفسدها ويلوث المياه الجوفية".



وتمنت الهيئة على المواطنين "عدم الاقتراب من الأبنية والمنشآت الحيوية والبنية التحتية التي تعرضت للقصف الصاروخي حرصا على سلامتهم من أي تصدع جزئي او تهدم في اساسات الأبنية المحيطة بنقطة الاستهداف وتجنبا لاي استنشاق من الانبعاثات السامة التي تصدر عن هذه الأسلحة او عما قد ينتج من تفاعل أو إنفجار لتلك الغازات السامة من مواد البناء الضارة، والتي قد ينشأ عنها إختناق او امراض تنفسية وسرطانية، ويجب أن يحرص المواطنون على عدم الاقتراب من أي اجسام غريبة مشبوهة".

ودعت إلى "اتباع توجيهات الجهات الأمنية والدفاع المدني والطاقم الطبي، وإفساح المجال لهم للقيام بواجبهم الإنساني والانقاذي وتسهيل مهامهم بسبب ضيق الأماكن المستهدفة تفاديا لوقوع المزيد من الشهداء والضحايا والمصابين، وعسى ان يتخطى لبنان مصابه الأليم بأسرع وقت نحو غدِ افضل".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صانعو الأمل: تكريمنا شهادة على تأثير العمل الإنساني في المجتمعات

دبي: يمامة بدوان، محمد نعمان
عبّر الفائزون في مبادرة «صناع الأمل»، عن فرحتهم العارمة بعد أن حظوا بتكريم استثنائي، معتبرين أن هذا التكريم ليس مجرد تتويج لجهودهم، بل هو أيضاً شهادة على تأثير العمل الإنساني الذي يقدمونه في مجتمعاتهم، وأشادوا في تصريحات ل«الخليج» بالدور الهام الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية، مؤكدين أن المبادرة تعكس التزام الدولة بتحقيق التغيير في حياة الأفراد والمجتمعات.
أهدى أحمد زينون الفائز بلقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي، فوزه إلى أطفال القمر، وهي المبادرة التي ابتكرها لعلاج الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ، أو ما يطلق عليه «أطفال القمر»، كما أهدى الفوز إلى كل المحسنين الذين دعموا مبادرته وإلى دولة المغرب الحاضنة لهذا العمل الإنساني، كما توجه بخالص الشكر إلى دولة الإمارات على جهودها الكبيرة في دعم المبادرات الإنسانية في أنحاء العالم.
وقال: إن رحلته في دعم أطفال القمر لم تكن خالية من التحديات والصعوبات الكبيرة التي تطلبت منه جهداً استثنائياً وإصراراً من أجل تحقيق النجاح، لكن واجهته تحديات عدة بدءاً من البحث عن الموارد وصولًا إلى نشر الوعي حول المرض، موضحاً أن مرض حساسية الضوء مرض نادر يصيب جفاف الجلد المصطبغ، ويؤثر على العديد من الأطفال ويهدد حياتهم بسبب تعرضهم للأشعة فوق البنفسجية، التي تؤدي إلى مخاطر كبيرة مثل السرطان.
وأوضح أننا كنا نعمل جاهدين على إسماع صوت هؤلاء المصابين للعالم، مشيراً إلى أننا تمكنّا من تحسين حياة العديد من الأطفال المصابين بالمرض، عبر توفير بعض علاجات المراهم والقناع الواقي، الأمر الذي ساعدهم على استعادة الثقة بأنفسهم.
وفي ردة على مبلغ الجائزة والبالغ مليون درهم، أكد أن هذه الجائزة ستساعده بشكل كبير في استكمال عملة الخيري وقال: «إن الجائزة ستكون بمثابة دعم كبير لمبادرتنا، وسأستخدم المبلغ في شراء المزيد من العلاجات والواقيات للأطفال المصابين بالإضافة إلى تمويل تنظيم دورات للأطفال وأسرهم لتوعيتهم بأهمية الوقاية، كما سأعمل على توفير كشف مجاني بمشاركة الأطباء متخصصين للرعاية الصحية المستمرة للأطفال
رحلة عُمرة
عبرت الحاجة خديجة القرطي، من المغرب، عن جزيل تقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيرة إلى أن كرم سموه يعكس مزايا القائد الفذ، الذي ينثر الخير في كل أصقاع الأرض، حتى يعم الجميع وهو القدوة التي نحتذي بها في نشر الطمأنينة وتقديم المساعدة للمحتاجين، كما توجهت بالدعاء في طيلة العمر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وتابعت: إنها ستعمل على استثمار قيمة الجائزة «مليون درهم» في تقديم هدية للمصابات بالسرطان والمقيمات في منزلها، عبارة عن رحلة لتأدية مناسك العمرة، فضلا عن توسعة مشروعها، كي يتسع لعدد أكبر من السيدات المريضات، خاصة أنها توفر لهن المأكل والمشرب والمبيت مجاناً طيلة فترة العلاج.
مواصلة الخير
أوضحت سمر نديم، من مصر، أن أحلامها في المستقبل تتمثل في توفير حياة كريمة للسيدات المشردات اللاتي يقمن في منزلها، وعددهن 31 سيدة، إضافة إلى الموظفات، حيث تعتبر أن السيدات الموجودات في دار «زهرة مصر» هن أهلها، وهي تكن لهن كل الحب والاحترام، وستعمل على نقلهن إلى منزل أكبر «تمليك»، عقب دفعها لسعر قطعة الأرض، التي سيتم تشييد المنزل عليها. وأضافت: إنها ستواصل عمل الخير في كل مكان، حتى يعمّ التسامح والوئام بين الناس، كما ستواصل بذل المزيد من العطاء، وستعمل أيضاً على إيصال صوتها لكل العالم، داعية إلى الإحسان في معاملة الأهل والوالدين والمحيطين به، ما يجعل المجتمع يشعر بالسكينة والسلام، كما أنها ستنشر الفرحة على وجوه الأسر المحيطة بها وتلبية متطلباتهم، فضلاً عن شراء الذهب لبعض السيدات في «زهرة مصر»، تلبية لحلمهن بارتداء الذهب منذ زمن.

مقالات مشابهة

  • صانعو الأمل: تكريمنا شهادة على تأثير العمل الإنساني في المجتمعات
  • د.الربيعة: منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع يضم مختصين من مختلف أنحاء العالم
  • «الاحتلال الإسرائيلي» ينفذ ضربات عنيفة على عدة مناطق جنوبي لبنان
  • مصنع BMW في النمسا ينتج محركات السيارات الكهربائية بنهاية العام
  • بعد سلسلة الغارات.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تمّ استهدافه!
  • غارة إسرائيلية تستهدف الحدود اللبنانية السورية
  • أكسيوس: لا مؤشرات على الاقتراب للتوصل إلى اتفاق المرحلة الثانية لصفقة الأسرى
  • للعام الثالث.. تجديد الاعتماد الدولي لـمتبقيات المبيدات من الهيئة الأمريكية
  • تجديد الاعتماد الدولي لـمتبقيات المبيدات من الهيئة الأمريكية
  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!