إيلون ماسك يضيف 70 مليار دولار إلى ثروته بعد فوز ترامب بالانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
ارتفعت ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 347.8 مليار دولار يوم أمس الجمعة، مدفوعة بالارتفاع المستمر في أسهم شركة تسلا وجولة تمويلية جديدة تقدر قيمة شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي xAI عند 50 مليار دولار، ليضيف ماسك 70 مليار دولار إلى ثروته بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وصعدت أسهم تسلا بنسبة 3.8% يوم أمس الجمعة، ما يعكس التفاؤل المستمر أن خطط فريق ترامب للسيارات ذاتية القيادة ودعم السيارات الكهربائية ستمنح شركة ماسك ميزة على نظيراتها، كما ارتفع السهم بنسبة 45% منذ 4 نوفمبر، وهو اليوم السابق للانتخابات، مضيفًا حوالي 350 مليار دولار إلى القيمة السوقية وفقا لـ “البيان”.
أخبار قد تهمك إيلون ماسك يكشف عن سيارة أجرة ذات بابين وأبواب جناحية بدون عجلة قيادة 12 أكتوبر 2024 - 7:53 صباحًا إيلون ماسك يكشف حقيقة الأجسام الطائرة.. برامج سرية أم كائنات فضائية؟ 10 أكتوبر 2024 - 7:05 صباحًاوفي الوقت نفسه، تضاعفت قيمة شركة xAI أكثر من الضعف، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن فوز ترامب ساعد في دفع اهتمام المستثمرين الجدد، وانضم ترامب إلى ماسك في إطلاق سبيس إكس يوم الأربعاء؛ وتناقش الشركة بيع أسهم خاصة من شأنها أن ترفع قيمتها إلى أكثر من 250 مليار دولار.
وبحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، أصبح ماسك، أغنى شخص في العالم، الآن أكثر ثراءً من أعلى مستوى سابق له عند 340.4 مليار دولار سجله في نوفمبر 2021. وزادت ثروته – التي يستمد أكثر من ثلثيها من أسهم وخيارات تسلا – بنسبة 35% منذ اليوم السابق للانتخابات.
غذت العلاقات الوثيقة بين إيلون ماسك وترامب ثقة المستثمرين، فبعد تأييده لترامب في وقت سابق من هذا العام، تبرع ماسك بأكثر من 100 مليون دولار لحملته، كما تم تعيينه رئيسًا لـ”وزارة كفاءة الحكومة” الجديدة، حيث سيعمل جنبًا إلى جنب مع رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي.
ويرى محللو وول ستريت أن جهود تحرير القيود التنظيمية المتوقعة من جانب الإدارة القادمة تشكل ميزة كبيرة لشركة تسلا، وخاصة لمبادراتها المتعلقة بالقيادة الذاتية الكاملة، والتي واجهت التدقيق التنظيمي.
وإلى جانب تسلا، ساهمت مشاريع ماسك في مجال الذكاء الاصطناعي والفضاء في توسيع ثروته، فقد أضافت حصته البالغة 60% في شركة إكس إيه آي، وهي شركة خاصة للذكاء الاصطناعي تقدر قيمتها بنحو 50 مليار دولار، 13 مليار دولار إلى ثروته.
وفي الوقت نفسه، ساهمت حصته البالغة 42% في سبيس إكس، والتي تقدر قيمتها بنحو 210 مليارات دولار في عرض شراء في يونيو، بنحو 88 مليار دولار.
تشير التكهنات حول جولة التمويل القادمة لشركة SpaceX، والتي قد تقدر قيمة الشركة بمبلغ 250 مليار دولار، إلى أن صافي ثروة ماسك قد يرتفع أكثر، ما قد يضيف 18 مليار دولار إلى ثروته.
صافي ثروة ماسك الحالية يضعه في المرتبة الأولى متفوقاً بـ 80 مليار دولار عن لاري إليسون، رئيس مجلس إدارة شركة أوراكل، الذي يحمل لقب ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تبلغ 235 مليار دولار.
تأتي معظم ثروة ماسك من حصته البالغة 13٪ في شركة تسلا، والتي تقدر حاليًا بـ 145 مليار دولار، وعلى الرغم من حجم الثروة التاريخي، تظل أسهم تسلا أقل بنحو 14 في المائة عن أعلى مستوى لها على الإطلاق في أواخر عام 2021.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيلون ماسك ملیار دولار إلى ثروته إیلون ماسک أکثر من
إقرأ أيضاً:
الكنديين يوقعون لسحب الجنسية الكندية من “إيلون ماسك”
الجديد برس|
أثارت تصريحات “إيلون ماسك” الداعمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد كندا، حفيظة الكنديين الذين طالبوا بسحب جنسيته.
ووقّع أكثر من 230 ألف كندي على عريضة تطالب رئيس الحكومة المستقيل، جاستن ترودو، بسحب جنسية إيلون ماسك وجواز سفره الكنديين، متهمين الأخير بـ”الانضمام إلى حكومة أجنبية، تحاول محو السيادة الكندية، والانخراط في أنشطة تتعارض مع المصلحة الوطنية لكندا”.
ورداً على العريضة، كتب مستشار الرئيس دونالد ترامب في منصة “إكس”: “كندا ليست دولةً حقيقية”.
أما في تفاصيل العريضة، فإنّها تتهم ماسك أيضاً بـ”استخدام ثروته وسلطته للتأثير على الانتخابات الكندية، ومهاجمة السيادة الكندية”، مؤكدةً ضرورة معالجة هذا الهجوم.
ورعى تشارلي أنجوس، وهو عضو في البرلمان الكندي وناقد لماسك، العريضة، التي تطلّب تقديمها في مجلس العموم، المجلس الأدنى في البرلمان الكندي، 500 توقيع.
يأتي ذلك في ظل تأدية ماسك دوراً بارزاً في إدارة الرئيس الأميركي، بحيث استمر في دعم ترامب، بينما يدعو الأخير إلى أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، ويدفع في اتجاه فرض تعريفات جمركية عالية عليها.
يُذكر أنّ ماسك، المولود في جنوب أفريقيا، حصل على الجنسية الكندية من أمه. وبحسب الخبراء، فإنّه “من غير المرجح أن تنجح العريضة”، إلا أنّها تعبّر عن الغضب تجاه تحالف ماسك مع ترامب.
في هذا السياق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” إيرين بلومراد، الخبيرة في شؤون المواطنة والهجرة، أنّ قدرة الحكومة الكندية على إلغاء الجنسية “محدودة للغاية، وتقتصر إلى حد كبير على الحالات التي حصل فيها شخص ما على الجنسية عن طريق الاحتيال”.
ورأت بلومراد أنّ العريضة تعكس “فزع العديد من الكنديين وغضبهم”، إزاء تصريحات ماسك بشأن كندا، ودعمه لرئيس “يسيء إلى الكنديين، ويتحدى سيادة كندا، ويهدد بإلحاق الضرر الاقتصادي بدولة كانت صديقةً وحليفةً للولايات المتحدة منذ أجيال”.