غارات اسرائيلية كثيفة على قضائي صور وبنت جبيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
استمرت الاعتداءات الاسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل من الليل الفائت وحتى صباح اليوم، حيث اغار الطيران المسير على بلدة طورا مستهدفا دراجتين ناريتين، ما ادى الى ارتقاء شهيدين نعتهم لاحقا شعبة حركة "امل" في طورا.
وكثف العدو غاراته بواسطة الطيران المسير خلال الايام الماضية على الدراجات النارية. كما اغار الطيران المعادي على بلدات: المجادل، السماعية،شمع، طيرحرفا، الضهيرة ،الجبين واطراف ديرقانون راس العين.
وطال القصف المدفعيّ المتقطع ليل امس وحتى فجر اليوم، قرى القطاعين الغربيّ و الاوسط، فيما مشطت قوات الاحتلال بلدات عيتا الشعب ،رامية ،الضهيرة والجبين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة بخط يد قائد القسام محمد الضيف.. ماذا قال عن المسير من بعده؟
حصلت «الوطن» على رسالة بخط يد محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قبل اغتياله؛ إذ كتب الضيف كلمات كانت دستورا وشعارا له في الحياة وفي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان يرددها دوما حتى قبل ساعات قليلة من اندلاع معركة طوفان الأقصى كما ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي سبقت العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.
نص رسالة محمد الضيفوجاء نص الرسالة التي كتبها قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، على ورقة لتقويم سنوي، يظهر من التاريخ المدون أعلاها أن تلك الكلمات تمت كتابتها عام 1442هجريا الموافق 2021 ميلاديا، أي قبل نحو أربع سنوات، وحصلت عليها «الوطن» من خلال إيمان مصطفى، إحدى أقاربه، كالتالي: «كما أنت هنا مزروع أنا ولي في هذه الأرض آلاف البذور ومهما حاول الطغاة قلعنا ستنبت البذور، أنا هنا في أرضي الحبيبة الكثيرة العطاء ومثلها عطاؤنا يواصل الطريق، لا يوقف المسير».
كواليس رسالة محمد الضيفوحول كواليس تلك الرسالة، قالت إيمان لـ«الوطن»: «محمد الضيف هو زوج شقيقتي وداد، وهذه كلمات حمايا نزار ريان بخط أبو خالد محمد الضيـف وتوقيعه، وهي أثمن هدية أكرمنا بها في حياتنا ووسام شرف نعتز به».
وتابعت: «هذه الكلمات شرَّفنا الله بها إذ سمعتها منه، وأخبرنا أنه سمعها عام 1994 من حمايا نـزار ريـان رحمه الله في مسجد فلسـطين، وأنَّه يدَّخرها لتُذاع في يوم نصر، ويكون في خلفيتها جدارية كبيرة للقدس، وطلب ألَّا تُنشر إلى ذلك الوقت».
ويعد محمد دياب المصري، المعروف بـ«محمد الضيف» والمولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، صاحب مسيرة طويلة ومحاطة بالغموض في حركة حماس؛ إذ كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال الإسرائيلي الذي وضعه على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.