أعربت جامعة الدول العربية عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس أمس 15 أغسطس الجاري مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.

وأعرب مصدر مسئول بالأمانة العامة  عن خالص العزاء لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين، مضيفا أن الجامعة العربية تدعو للوقف الفورى لأعمال العنف التي عصفت بالاستقرار النسبي الذى كان يسود العاصمة طرابلس خلال الأشهر الماضية.

 
وحث المصدر جميع السلطات الليبية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن. 

وأوضح أن وقوع هذه الاشتباكات يؤكد مجددًا أهمية الإسراع بتوحيد مؤسسات الدولة وإتمام العملية الانتقالية عبر إجراء الانتخابات في أقرب الآجال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد التضامن مع لبنان وتحذر من اندلاع حرب اقليمية

أكدت جامعة الدول العربية، تضامنها مع لبنان وحكومته،وأهله بكافة مكوناته، بلا تمييز،في هذا الظرف الصعب، ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها، وزرع بذور عدم الاستقرار فيها. 
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، اليوم الخميس في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية  على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية لمناقشة التضامن مع الجمهورية اللبنانية وتقديم المساعدات العاجلة لمواجهة" العدوان الإسرائيلي المتمادي".


وقال السفير حسام زكي" يلتئم مجلس الجامعة العربية اليوم في ظرفٍ نُقدر جميعاً خطورته الشديدة على المنطقة بأسرها"،مضيفا "أن الجامعة العربية،ودولها الأعضاء -كل على حدة- حذرت لشهور من مخاطر الحرب الإقليمية، التي لن يكون أي طرفٍ بمنأى عن تبعاتها، ولكن اليوم نقترب بشدة من اندلاع هذه الحرب بسبب غطرسة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة، ولا يكتفون بالإجرام الذي مارسوه ويمارسونه في غزة، وإنما يريدون استنساخ السيناريو الوحشي ذاته في لبنان، متحصنين بعجزٍ عالمي عن ردع سلوكهم الإجرامي وإجترائهم على كل القواعد القانونية والإنسانية والأخلاقية".


وأكد أن الاعتداءات على لبنان وأهله، واستعراضات البطش التي أسكرها غرور القوة، لن تُحقق الأمن لأي طرف، بل هي تزرع بذور صراعات ممتدة، وكراهية متزايدة.


وأشار إلى أنه كان هناك سبيل دبلوماسي يمكن أن يُحقق أهداف جميع الأطراف ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية الإسرائيلية وفق القرار 1701، ولكن الاحتلال اختار سبيل الدم والقتل، عِوضاً عن طريق الحلول العقلانية التي تبدأ بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، ونزعٍ لفتيل التصعيد في لبنان والمنطقة.


وقال السفير زكي" إن سيناريوهات الاحتلال مكشوفة، وأغراضه معروفة،وعلينا جميعاً أن نتنبه لها،ونساعد أهل لبنان في إفشالها"، مؤكدا أن السلم الأهلي أولوية قصوى يتعين على الجميع الاستمساك بها مهما كانت الظروف،مشيرا إلى أن المجتمع اللبناني لن يعبر هذه الأزمة سوى بقوة نسيجه وتآزر مكوناته واستكمال مؤسساته.


ولفت إلى أن أهل لبنان عانوا لسنوات من أزمات متتالية، وهم اليوم يواجهون تحدياً جديداً خطيراً، وقال "هناك أكثر من مليون نازح، وفي مواجهة العدوان وتبعاته الإنسانية المروعة، ينبغي أن تمتد كل يد في العالم لنجدة لبنان وأهله، ومساعدة هذا الشعب الأبيّ على الصمود ليخرج من هذه المحنة أقوى مما كان بإذن الله".

مقالات مشابهة

  • منظمة جبل الكرامة تفتتح مكتب لها في العاصمة طرابلس
  • اشتباكات بين أنصار عمران خان والأمن في باكستان
  • طرابلس | اجتماع لبحث مطالبات المواطنين بتعويضاتهم عن العقارات التي تم نزع ملكيتها لصالح المنفعة العامة
  • الجزائر تُعرب عن قلقها إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب السيل الشمالي
  • المجموعة العربية في نيويورك تدين اعتبار إسرائيل جوتيريش شخصا غير مرغوب فيه
  • بن جامع: الجزائر تعبر عن قلقها إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2
  • مجموعة السبع تعرب عن “قلقها العميق” جراء “تدهور الوضع” في الشرق الأوسط
  • الجامعة العربية تؤكد التضامن مع لبنان وتحذر من اندلاع حرب اقليمية
  • جامعة الدول العربية: نقف صفاً واحداً ضد استهداف لبنان
  • بدء الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية للتضامن مع لبنان