تصنعها من الأقمشة القديمة.. مبادرة «اتحضر للأخضر» تكرّم مصممة حقائب صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعربت منى محمد مصممة هاند ميد، عن سعادتها لتكريمها ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر»، مشيرة إلى أنها خريجة كلية تربية نوعية قسم اقتصاد منزلي، وهو ما جعلها تفكر في الاعتماد على الأقمشة القديمة في صناعة الشنط.
تجميع الأقمشة القديمةوأكدت «محمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة «دي أم سي»، أن الفكرة جاءت لها من خلال تجميع الأقمشة القديمة واستخدامها في صناعة مشروعات صديقة للبيئة ضمن «اتحضر للأخضر»، موضحة أنها تجمع الأقمشة وتستخدمها في صناعة الشنط «هاند ميد».
وأوضحت أنها بدأت في تصنيع عرائس متحركة من الأقمشة وتستخدمها في تقديم ورش تعليمية للأطفال وهي وسيلة لنقل المعلومات بسهولة كبيرة جدًا، مشددة على أن لديها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للترويج والتسويق للمنتجات، وتعتمد في صناعتها للشنط على إعادة التدوير، مُتخذة أشكالها من التراث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحضر للأخضر الشنط
إقرأ أيضاً:
«دبي الخيرية» تنفذ مبادرة «إفطار صائم»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية دبي الخيرية أنها باشرت، منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، تنفيذ مبادرة «إفطار صائم»، وذلك بتوزيع أكثر من (مليون) وجبة داخل وخارج الدولة خلال الشهر الكريم، مما يجسد مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات، من قبل مُؤسسات القطاع الحُكومي والخاص ومؤسسات العمل الخيري والأفراد (مواطنين ومقيمين).
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن «إفطار صائم» تعد مبادرة رئيسة من سلسلة المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي أطلقتها «دبي الخيرية» ضمن أجندة حملتها الرمضانية «يدوم الخير»، بمُستهدفات وطُموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق، وذلك بتوزيع ما يقارب (25) ألف وجبة يومياً في إمارة دبي، تستهدف مناطق سكن العمال وذوي الدخل المحدود، بحصيلة تصل إلى (750) ألف مستفيد خلال الشهر الكريم، مرشحة للارتفاع مع زيادة تبرعات سفراء الخير. إضافة إلى توزيع (259) ألف وجبة إفطار صائم خارج الدولة خلال شهر رمضان.
وقال أحمد السويدي: «حصدت مبادرة توفير وجبات الإفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود، نجاحاً كبيراً وتجاوباً واسعاً من قِبل المتبرعين وسفراء الخير، لأنها من الأعمال المحببة لديهم. وقد بدأت الجمعية منذ اليوم الأول من رمضان بتوزيع وجبات الإفطار في (31) موقعاً تنوعت بين باحات المساجد والمساكن العمالية والمناطق التي يوجد بها العمال في إمارة دبي، وذلك بالتنسيق مع المطابخ التي تم اختيارها والتعاقد معها والتأكيد على مراعاة كل معايير الصحة والسلامة والجودة».
وأضاف: «وفي إطار تنفيذ مبادرة (إفطار صائم)، قامت الجمعية للعام الثاني على التوالي بالتعاقد مع مجموعة من الأسر الإماراتية المنتجة لتحضير وجبات الإفطار، وتهدف الجمعية من ذلك إلى دمج الأسر الإماراتية المنتجة في الأنشطة المجتمعية، وتعزيز النجاح المتواصل والتكاتف المجتمعي والتعاون فيما بين أفراد هذه الأسر المواطنة من خلال منحهم مزيداً من الثقة بقدرتهم على المساهمة الإيجابية في المجتمع، ومساعدتهم للوصول بمشروعاتهم الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة إلى مرحلة تقديم خدمات متميزة للناس من خلال مشروعات الجمعية».
وأعرب «أحمد السويدي» عن بالغ الشكر والتقدير للمساهمين من المؤسسات والأفراد في نجاح مشروع «إفطار صائم»، وتوفير هذا الكم من الوجبات لمستحقيها من الصائمين على مدار أيام الشهر الفضيل، داعياً في الوقت ذاته سائر أهل الخير إلى مواصلة مساهماتهم ودعمهم أملاً في زيادة أعداد الوجبات الموزعة لما لهذا المشروع من الأثر الكبير والثواب العظيم.