سواليف:
2024-12-24@00:21:07 GMT

ماذا كان يفعل “عالم آثار” يهودي في أرض المعركة؟

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

#سواليف

كتب علي سعادة *

حينما يكون المقاتلون في ميدان المعركة “جيش احتلال” يسعى إلى سرقة الأرض، وتأليف رواية مزورة لابتلاعها، فسيكون من الطبيعي أن ترى بين قتلى ذلك الجيش “عالم آثار”.

لم يكن عالم الآثار اليهودي زئيف حانوخ إرليخ والملقب بـ”جابو”، في الصفوف المتقدمة للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، لتقديم خدمات الإرشاد السياحي لعناصر الجيش، ولم يكن جزء من الخدمات اللوجستية التي يحتاجها المقاتلون في ميدان المعركة، كان “جابو” جزءا من معركة لم يخضها التاريخ إلا “لصوص التاريخ”، ضمن استراتيجية تهدف لاستخدام الآثار لإثبات الحق في الأرض.

مقالات ذات صلة كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون 2024/11/23

فتح مقتل “جابو”، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من “وحدة ماجلان” في منزل جنوب لبنان (الأربعاء 20 تشرين ثاني/نوفمبر)، ملف سرقة الآثار وتزويرها من قبل علماء وباحثين يهود في فلسطين على نحو خاص والوطن العربي بشكل عام.

إرليخ قتل بعد أن دخلت قوة بقيادة رئيس أركان “لواء غولاني”، مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.

وبعد الدخول إلى المقام الأثري جرت مهاجمة قوة “غولاني” ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.

وتعد دولة الاحتلال نموذجا خاصا من الاحتلال عبر التاريخ الذي يقوم على تغيير وتزييف التاريخ من أجل مواصلة احتلاله وفرض أحقيته بالأرض استنادا إلى مزاعم تاريخية ودينية لا يوجد ما يؤكدها، وفرض مقولة يهودية الدولة عبر تزييف النقوش والرموز والحفريات وعمليات التنقيب.

ويقول الباحث في علم الآثار والتراث الثقافي خبير الآثار الدكتور حمدان طه، بأنه يوجد في كل نصف كيلومتر من مساحة فلسطين التاريخية موقع أثري ذو دلالة على الهوية العربية والإسلامية لفلسطين، وأن سلطات الاحتلال ترتكب أكبر جريمة بحق الآثار في التاريخ، حين تقوم بعمليات تزوير فاضحة تشكل جرائم قانونية.

وتعتبر فلسطين من أكثر الدول الزاخرة بالآثار القديمة منذ آلاف السنين، ويمكن اعتبارها متحفا مفتوحا على التاريخ، وعلى الجغرافية وعلى أهم الأحداث التي شهدها العالم القديم، وتنافس مصر بهذا الشأن عربيا، ومرت على فلسطين نحو 22 حضارة، أولها الحضارة الكنعانية العربية، ثم الاحتلال الصهيوني الحالي الذي يريد أن يعثر لنفسه على أي أثر أو دليل يؤكد ادعاءاته المزعومة.

وتشير دراسات أجرتها دائرة الآثار والتراث الثقافي الفلسطيني في 2007، إلى وجود أكثر من 3300 موقع أثري في الضفة الغربية وحدها، فيما يصل عدد المعالم الأثرية إلى 10 آلاف معلم أثري وهناك ما يزيد عن 350 نواة لمدينة وقرية تاريخية تضم ما يزيد عن 60 ألف مبنى تاريخي.

وحتى ما قبل قيام دولة الاحتلال في عام 1948 سعت الحركة الصهيونية إلى تشجيع علماء الآثار اليهود في البحث الأركيولوجي في كافة أماكن فلسطين بهدف تزوير الآثار الفلسطينية وإعطاء صبغة يهودية لها.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حاول الاحتلال سرقة الأزياء والمأكولات والتراث الفلسطيني وترويجه عالما بوصفه تراثا يهوديا.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على 90 بالمئة من المواقع الأثرية الفلسطينية، وفقا لإحصاءات وزارة السياحة الفلسطينية.

ومن أخطر أشكال عمليات استهداف المواقع الأثرية والتاريخية التي تمارسها سلطات الاحتلال وأذرعها عمليات سرقة الآثار ونقلها من مواقعها الفلسطينية إلى متاحف تقع تحت السيطرة الإسرائيلية في داخل أراضي 1948 كما تمت سرقة الكثير من الآثار عن طريق عصابات تنقيب وسرقة الآثار.

وتشير دائرة الآثار والتراث الثقافي الفلسطينية إلى تعرض ما يزيد عن 500 موقع أثري وأكثر من 1500 معلم أثري فرعي في الضفة للسرقة والتدمير من قبل لصوص الآثار المدعومين من قبل الاحتلال، إلى جانب تعرض عدد من مراكز القرى التاريخية لأعمال التدمير الكلي أو الجزئي.

ويعد القتيل إرليخ، من مؤسسي مدرسة “سدي عوفرا” الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.

وينحدر إرليخ من يهود بولندا، وألف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.

وأشارت مواقع عبرية إلى أن له عشرات الدراسات المنشورة في صحف عبرية مثل “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” و”ميكور ريشون”، ويعمل محاضرا حول الضفة الغربية في عدد من الكليات الإسرائيلية.

وينشط في القرى الفلسطينية، ويحاول تزييف تاريخها الأثري، عبر ادعاء وجود ارتباطات يهودية من أجل الاستيلاء عليها، كما فعل ذلك عام 2012، حين دخل مع قوة من لواء بنيامين في جيش الاحتلال، إلى بلدة قراوة بني حسان، وصور الآثار فيها وإلقاء محاضرات في الجنود بشأن ارتباطهم المزعوم بالمنطقة.

وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات، ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.

وأدى بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية إلى ضم ما يزيد عن حوالي 270 موقعا أثريا رئيسا، وحوالي 2000 معلم أثري وتاريخي، إلى جانب عشرات المواقع الأثرية التي دمرت في مسار الجدار.

لم تترك سلطات الاحتلال ومستوطنوها وسيلة لتزوير التاريخ ومحاولة إبراز الطابع القديم للوجود اليهودي في فلسطين إلا وسلكته، ومن ذلك سرقة الأحجار القديمة وإعادة بنائها في أماكن لليهود في أراضي 48 أو داخل المستوطنات بهدف إبراز وجود قديم مزيّف لتبرير الاستيلاء والاستيطان الحالي.

ويقول المفكر والكاتب الأردني إبراهيم غرايبة بأن الرواية التاريخية المتشكلة حول الدراسات التاريخية والآثارية اليوم “تنفي وجود أي مملكة إسرائيلية في فلسطين، فلم تشر المصادر التاريخية القديمة إلى مملكة أورشليم، والنتيجة التي يتبناها اليوم عدد من المؤرخين المهمين بأنه لا وجود لمملكة إسرائيل، ولا يوجد دليل على الديانة اليهودية بالوصف القائم اليوم قبل العام 135 ق.م.”

ومع أن علماء الآثار الإسرائيليين بمختلف مسمياتهم، وعلى مدار أكثر من 130 عاما ومعهم وقبلهم علماء الآثار من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأمريكا أعلنوا فشلهم في العثور على أية آثار في أرض فلسطين التاريخية تدلل على وجودهم في فلسطين، أو وجود ما يسمى الهيكل الثالث، لكن يواصل هذا الاحتلال الذي يعادي الوعي، ويعاند التاريخ على ممارسة علمية السرقة والتزييف.

أراد قادة اليهود وباحثيهم اختراع شعب وتلفيق تاريخ عبر الآثار المزعومة عبر أسطورة النفي والاضطهاد ثم الخلاص والعودة بنصوص توراتية محرفة وتفسيرات تلمودية مخرفة، لكنها لم تكن مقنعة لهم ولغيرهم، فجعلوا من علم الآثار بديلا وأملا تعلقوا به، لكن أيضا ثبت فشله.

ويؤكد البروفسور اليهودي، شلومو زاند، أستاذ التاريخ في جامعة “تل أبيب” ومن أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في كتابه “اختراع الشعب اليهودي” الذي صدر بالإنجليزية عام 2009 بقوله: “إن أراد اليهود البحث في تاريخهم عبر الحفريات والتنقيبات فعليهم أن يتوجهوا لروسيا، ويبحثوا في حقيقة اليهود الأشكناز وأصولهم وآثارهم هناك، آن الأوان لنقض تلك المعتقدات الشائعة بشأن التاريخ اليهودي الذي لا أساس له من الصحة”.

وأكد عالم الآثار إسرائيل فنكلشتاين، والذي يعرف بـ”أبي الآثار”، لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في تصريحات صحافية نشرت في عام 2011 أن علماء الآثار اليهود “لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة، بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بن نون على كنعان”.

أما فيما يتعلق بهيكل سليمان المزعوم، فأكد عالم الآثار الإسرائيلي أنه “لا يوجد أي شاهد أثري يدل على أنه كان موجودا بالفعل”.

وأكد أمين عام “اللجنة الملكية لشؤون القدس” (رسمية أردنية) عبدالله كنعان بأن التاريخ والآثار، جزء من مشروع النضال والدفاع الفلسطيني والعربي عن هويته وحقه الأصيل في أرضه ومقدساته، والتي تجمع بين الرواية التاريخية والدليل الأثري الداعم لها.

وأشار كنعان في تصريحات سابقة له إلى “ازدياد مخططات الصهيونية لتهويد الثقافة وسرقة التاريخ وتزويره، ونشر الرواية التلمودية والتوراتية المزيفة، ودعا إلى تكثيف العمل على مأسسة أرشيف وثائقي فلسطيني يحمي هذه الوثائق من الضياع والتهويد والإتلاف والمصادرة المتعمدة من قبل الاحتلال، ونشر الرواية التاريخية الفلسطينية والمقدسية بكافة اللغات لأهميتها”.

لقد فضح قتل عالم الآثار الإسرائيلي إرليخ في لبنان خطط الاحتلال بشكل مبكر في نهب وتزييف التاريخ وسرقة تاريخ البلاد العربية حيث يشن الاحتلال حربا صامتة على الآثار والتاريخ العربي والإسلامي.

مهمة لم تكتمل في أن قرية شمع الصفا التي تحتضن مقام “النبي شمعون الصفا”، لإثبات بأن المنطقة هي يهودية لا مسيحية ولا إسلامية وبأن أرض لبنان بكل معالمها وآثارها هي ضمن “إسرائيل الكبرى”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار عالم الآثار ما یزید عن فی فلسطین من قبل

إقرأ أيضاً:

ماذا يفعل القرين عندما تحزن؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتها تقيك شروره

لاشك أن السؤال عن ماذا يفعل القرين عندما تحزن ؟، يعد أحد أكثر مخاوف الكثيرين ، حيث إن القرين والجن وما يخص عالم الشياطين ، قد يصل بالبعض درجة الرعب، باعتباره من الأسرار الخفية والمخيفة في ذات الوقت ، ولعل ما يطرح السؤال عن ماذا يفعل القرين عندما تحزن ؟،  هو تلك القصص والروايات المنتشرة عنه بين الناس والتي تزيد الخوف خوفًا.

هل السحر يخرب البيوت ويؤذي؟.. احذر الخوف منه لـ3 أسبابماذا يفعل القرين عندما تحزن

ورد في مسألة ماذا يفعل القرين عندما تحزن ؟، أنه يعتقد البعض أن القرين يحتضن صاحبه عندما يبكي وحده، حيث ينعكس ذلك على ارتفاع درجة حرارة الجسم ، كذلك يقال بأن القرين يبكي مرة واحدة فقط، عندما يموت صاحبه، إلا أن ذلك ليس عليه دليل، حيث قد يعتبر من الأمور التي لا يمكن تحديدها بدقة.

كما ورد أنه ليس هناك دليل أو حديث عن بكاء القرين عند موت صاحبه مقتولاً، إلا أن القرين علاقته تعتبر علاقة عداوة، حيث قد يوسوس إلى صاحبه، كذلك قد يجعل صاحبه يرتكب الذنوب، كما يعد من الصعب أن يسيطر الإنسان على قرينه، بل قد يتمكن القرين من السيطرة على صاحبه.

ماذا يفعل القرين

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن دور القرين من الجن هو تزيين الأعمال فقط، وكلما استجاب الإنسان لفكرة زين له أخرى.

وأوضح «جمعة»،  أن الإنسان غير السوى يكون ألعوبة بيد الشيطان، لأنه يفرح بعروضه الشيطانية التي تميل إليها نفسه الأمارة بالسوء وتطالبه بالمزيد منها.

ما هو القرين

وأضاف أن القرين هو الشّيء الّذي يلازم الإنسان أينما كان، في حلّه وترحاله، وهو معلّقٌ به، وتكمن وظيفته الحقيقيّة بالإيحاء إلى الإنسان ولبسه، ويعدّ حديث النّفس من فعل القرين، فمن منّا لا تحدّثه نفسه.

واستشهد بما قال الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-: «ما منكم من أحدٍ إلّا وقد وُكّل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة!!، قالوا : وإيّاك يا رسول الله؟ قال: وإيّاي، ولكن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلّا بخير».

وعرّف البعض القرين بأنّه شيطانٌ مسلّط على الإنسان بإذن الله -عزّ وجل- يأمره بالفحشاء، وينهاه عن المعروف، ودليل ذلك قوله – تعالى-: «الشّيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء».

وأفاد بأن الله – تعالى- قد منَّ على العبد بقلبٍ سليم صادق، فإنّه يقوّيه على قرينه، ومن ذلك قوله تعالى: «وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنّه هو السّميع العليم»، وعمل القرين من الشياطين الوسوسة والشكّ والظنّ وتزيين الباطل للإنسان، إضافةً إلى التّعاون مع السّحرة وشياطينهم في حالة الحاجة إليه.

القرين يؤذي صاحبه

وأشار إلى أن القرآن الكريم وصف القرين بأنه وسواس خناس، وأن كيده ضعيف ولا يستطيع أن يؤذى الإنسان، ودوه تزيين الشهوات لابن آدم، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا» سورة النساء (76)، وقوله تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ» سورة الناس.

وأفاد بأنه يخنس أي يهرب عند الاستعاذة وقول لا إله إلا الله، والاستغفار، منبهًا على أن الذِكر يصيب الشيطان بصداع، منبهًا إلى أن النفس الأمارة بالسوء تأثيرها على صحابها أخطر من القرين الذي يزين له الشهوات، فالقرين يزين للإنسان الشهوات ولا يلح عليه بل يعرض عليه المعصية ويتركه للاختيار.

وتابع: أما النفس الأمارة فتلِح على صاحبها بفعل المحرمات ولا تتركه إلا بفعلها، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ» سورة ق الآية (27).

القرين في القرآن

وقد ذُكِر القرين في القرآن الكريم في عدّة مواضع، وبيّنت هذه المواضع أنّه يضرّ الإنسان، ويزيّن له المعاصي في أغلب الحالات، ومن ذلك:

- قوله تعالى: «ومن يعشُ عن ذكر الرّحمن نقيّض له شيطانا فهو له قرين»، ( الزّخرف 36).
- قوله تعالى: «قال قائلٌ منهم إنّي كان لي قرين»، (الصّافات 51).
- قوله سبحانه: «حتّى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بُعد المشرقين فبئس القرين»، (الزّخرف38).

كيفية التغلب على القرين من الجن

ورد عن كيفية التغلب على القرين من الجن ؟ أنه يمكن للإنسان التغلّب على قرينه من الجن المؤذي عن طريق ثلاثة أمور، وهي :

-التحصّن وقراءة القرآن.
- المحافظة على أذكار الصّباح والمساء.
- قراءة سورة البقرة كلّ ثلاثة أيّام مرّةً؛ فهي طاردة للشرّ وللسحر.

مقالات مشابهة

  • زاهي حواس يعلق على ضبط عصابة استخرجت 440 قطعة أثرية من تحت الأرض
  • زاهي حواس: آثار المتحف المصري الكبير ستحدث ضجة عالمية بمجرد عرضها
  • ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
  • باحثون إسرائيليون يزعمون العثور على قصر يهودي بمنطقة تلول الذهب في الأردن
  • ماذا يفعل القرين عندما تحزن؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتها تقيك شروره
  • زاهى حواس يعلن عن كشف أثري جديد يوم 8 يناير
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • ماذا يفعل المسلم عند الغضب؟.. آيات تطفئ النار الملتهبة
  • الإعلان عن كشف أثري قريبا.. زاهى حواس يزف بشرى سارة للمصريين بداية 2025
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية