ترجيحات بمقتل أبو مثنى.. آخر ما تبقى من قيادات ولاية كركوك
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أفاد مصدر امني، اليوم السبت (23 تشرين الثاني)، بانطلاق عملية أمنية في وادي زغيتون قرب محافظة كركوك، فيما أشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي فقد 40 عنصرًا في هذا الوادي.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فريقًا امنيًا مدعومًا بالاستخبارات بدأ عملية توغل في عمق وادي زغيتون قرب كركوك لكشف موقع استهدف من قبل طائرة مقاتلة قبل ساعات بعد رصد اثنين من الارهابين".
وأضاف، أن" كل التوقعات تشير إلى أن الإرهابي المكنى أبو مثنى وهو اخر قيادات ما يسمى بولاية كركوك قد قتل مع احد مرافقيه لكن عملية التمشيط هي من ستحسم مصيره على الأرض".
واشار المصدر الى، أن" تنظيم داعش فقد اكثر من 40 ارهابيًا في وادي زغيتون في الأشهر الأخيرة بسبب الضربات الجوية المباشرة والتي استهدفت اهم مضافاته السرية".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم أمس الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن قتل عنصرين من عصابات داعش الإرهابية بضربة جوية في وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بعزيمة الابطال في القوات الأمنية، وجهود موفقة وارادة الرجال، فقد تمكن الغيارى في مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق والتعاون المثمر مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة من رصد عنصرين من عناصر عصابات داعش الإرهابية في وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك".
وأضافت أنه "بناءً على هذه المعلومات نفذ صقور الجو بواسطة طائرات F_16 ضربات جوية استهدفت خلالها هذين الإرهابيين"، مشيرة الى أن "التفاصيل ستعلن لاحقاً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی وادی زغیتون
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.