مفوضية الانتخابات تشارك بإطلاق «الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة» في الدوحة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شاركت وحدة دعم المرأة في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة، وذلك ضمن برنامج أعمالها الذي استمر من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، تحت عنوان “القيادة في العصر الرقمي”، وترأست هذه المشاركة رباب حلب عضو مجلس المفوضية، وبعضوية كل من عائشة ثبوت رئيسة قسم التوعية، وناهد الميساوي رئيسة قسم الموارد البشرية، وذلك بمدينة الدوحة.
وقدمت حلب، خلال فعاليات البرنامج “عرضاً توضيحياً حول قيادة التدابير السياسية لمعالجة العنف الإلكتروني ضد المرأة، استعرضت خلاله تجربة إطلاق منصة رصد العنف الإلكتروني التي أطلقتها المفوضية خلال العام 2022، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بهدف تعزيز نزاهة الانتخابات ومكافحة الأخبار الزائفة والمضللة وخطاب الكراهية ورصد المخالفات الانتخابية، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي”.
وشهدت فعاليات البرنامج التدريبي العديد من المحاور “حول القيادة في عصر الرقمنة، من بينها بناء المهارات الرقمية، وأدوات الاتصال والتواصل واستخدام الوسائط المرئية، وتعزيز اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتحليل السياسات المعقدة باستخدام الذكاء الاصطناعي”.
تجدر الإشارة إلى أن “البرنامج بتنظيم مشترك من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبمشاركة (22) دولة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المرأة الليبية ليبيا وقطر مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، في لقاء تناول آخر مستجدات العملية السياسية في البلاد، وسبل معالجة حالة الانسداد السياسي الراهنة، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات المحورية، على رأسها توحيد المؤسسة العسكرية، وتداعيات الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب قضايا الهجرة غير النظامية وحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، شدد اللافي على أهمية صون الحقوق والحريات، مؤكداً أن المجلس الرئاسي يواصل جهوده في دعم مبادئ العدالة والمساءلة وسيادة القانون.
كما ناقش الجانبان ما تم إنجازه في ملف حرس الحدود، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الوطنية وضبط الأمن.
وأعربت المبعوثة الأممية عن دعم بعثة الأمم المتحدة لهذه الخطوات، مشددة على ضرورة التنسيق الدائم مع الجهات الدولية المختصة.
وتطرق اللقاء إلى ملف المصالحة الوطنية، حيث ثمّنت تيتيه الخطوات التي أُنجزت في هذا الإطار، مؤكدة دعم الأمم المتحدة لمساعي المجلس الرئاسي، واستعدادها لحشد الدعم الدولي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، لضمان نجاح هذا المسار المحوري في تحقيق السلم الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، اقترح النائب اللافي إحياء مسار برلين كأحد المسارات الواقعية القادرة على دفع العملية السياسية نحو حل شامل، وهو ما لقي ترحيباً من المبعوثة الأممية، التي جددت دعم الأمم المتحدة لأي مبادرة تفضي إلى توافق وطني يلبّي تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم الحوار الوطني، ووضع رؤية توافقية تعالج الخلافات السياسية، وصولاً إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.