«سالك» تشغل بوابتي الخليج التجاري والصفا الجنوبية غداً
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت شركة سالك تشغيل بوابة التعرفة المرورية على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية على شارع الشيخ زايد، غداً الأحد، وذلك بعد انتهاء هيئة الطرق والمواصلات بدبي من أعمال مشروع تطوير شارع الخيل، الذي شمل تنفيذ خمسة جسور بطول 3300 متر، وتطوير وتوسعة مسارات الطرق بطول 6820 متراً، موزعة على سبعة مواقع مختلفة على شارع الخيل، شملت مناطق الجداف، والخليج التجاري، وزعبيل، وميدان، والقوز الأولى، وغدير الطير، وقرية جميرا الدائرية.
ويخدم المشروع 1.5 مليون نسمة، وأسهم في تقليل زمن الرحلة بنسبة 30%، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطعات والجسور القائمة بنحو 19600 مركبة في الساعة، ورفع الكفاءة المرورية لشارع الخيل، وحل مشاكل التداخلات المرورية على التقاطعات المجسرة مع شارع الخيل، وضمان استمرارية الحركة المرورية الحرة على الشارع.
وأوضحت هيئة الطرق والمواصلات أن تشغيل البوابتين يأتي استكمالاً للخطة الاستراتيجية الشاملة، التي وضعتها الهيئة لتطوير وتكامل شبكات ومرافق الطرق وخطوط وخدمات النقل الجماعي وأنظمة الطرق والنقل التقنية وتطبيق السياسات الرامية إلى تخفيف الاعتماد على المركبات الخاصة، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعي.
كما يأتي في إطار جهود الهيئة في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق في دبي من خلال إعادة توزيع الحركات المرورية، وتوجيهها إلى محاور الطرق البديلة، مثل شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع دبي ـ العين، وشارع رأس الخور، وشارع المنامة، وكذلك استخدام معابر الخور البديلة، مثل جسر إنفينيتي، ونفق الشندغة، إضافة إلى تشجيع السكان والزوار على استخدام محاور الطرق الأقل ازدحاماً.
تأتي بوابات التعرفة المرورية ضمن سياسات النقل الداعمة لمشاريع البنية التحتية للطرق ومنظومة المواصلات العامة والنقل، إذ إنها تسهم في توزيع الحركة المرورية على مختلف وعناصر شبكة الطرق وتحقيق استغلال أفضل لتلك المحاور والعناصر، كما تسهم في تشجيع التحول لاستخدام وسائل النقل الجماعي، مثل المترو والحافلات ووسائل النقل البحري ووسائل التنقل المرن.
وخلصت الدراسات والمقترحات، التي قدمها استشاريون عالميون، إلى ضرورة تركيب بوابة على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية، وهي بوابة تشغيلية وتنظيمية على شارع الشيخ زايد (في المنطقة الواقعة بين شارعي الميدان وأم الشيف)، ويكون دفع التعرفة مرة واحدة عند العبور بين بوابتي الصفا «شمالاً وجنوباً» خلال ساعة واحدة، للحفاظ على مستويات الخدمة المرورية واستيعاب الأحجام المرورية والتحكم بكثافتها على شبكة الطرق والتقاطعات.
تحويل الحركة
ستسهم بوابة معبر الخليج التجاري في تحويل الحركة المرورية القادمة من جبل علي إلى شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، وخفض حجم المرور على شارع الخيل لقرابة 2053 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 15%، وعلى شارع الرباط لنحو 1218 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 16%، وخفض حجم المرور على شارع المركز المالي بنحو 5%، كما تسهم في تقليل إجمالي زمن التنقل على الجزء المزدحم من شارع الخيل بين شارعي الرباط ورأس الخور بنحو 20 ألف ساعة يومياً في الاتجاهين.
كذلك يسهم تركيب بوابة الصفا الجنوبية التشغيلية في خفض حجم المرور المنعطف يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع الميدان بنسبة 15%، وخفض حجم المرور من شارعي الميدان والصفا إلى شارع الشيخ زايد، بنحو 1070 مركبة في الساعة، بنسبة 42%، وخفض حجم المرور على شارع الشيخ زايد في الجزء الواقع بين شارعي المركز المالي ولطيفة بنت حمدان بنسبة 4%، إلى جانب تحقيق استخدام أفضل لشارعي الخيل الأول والأصايل بنسبة تصل إلى 4%.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الحرکة المروریة شارع الشیخ زاید مرکبة فی الساعة الخلیج التجاری المروریة على شارع الخیل على شارع
إقرأ أيضاً:
فوز بنك مسقط بجائزة "الأفضل للتمويل التجاري" من مؤسسة عالمية
مسقط- الرؤية
فاز بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة- بجائزة أفضل بنك للتمويل التجاري من مؤسسة The Digital Banker، مما يُعدّ اعترافاً عالمياً بالتزام البنك باعتماد أفضل المعايير في هذا المجال.
وقالت إلهام بنت مرتضى آل حميد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط: "يُؤكد تتويج البنك بهذه الجائزة التزامنا بالتميز، حيث يوفّر البنك سلسة من الأنظمة المتقدمة لإدارة الوثائق وحلول التمويل التجاري المبتكرة، مع الأخذ بالاعتبار توظيف التقنية الحديثة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وأتمتة العمليات وتعزيز تجربة الزبائن، وهي المجالات التي أحرزنا فيها تقدمًا كبيرًا، ونؤكد مواصلة تعزيز إنجاز الأعمال وتحقيق الكفاءة المطلوبة بتبني أفضل الممارسات في المجال".
ويوفّر بنك مسقط مجموعة شاملة من حلول تمويل التجارة المصممة لتلبية احتياجات الزبائن المتنوعة، بما في ذلك المؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والجهات الحكومية، حيث تساعد هذه الحلول المالية على تحسين التدفقات النقدية، وتخفيف المخاطر المرتبطة بالتجارة الدولية، وتسهيل المدفوعات السريعة بالعملات الرئيسية. وتزيد حصة بنك مسقط السوقية عن 35%، مما يجعله لاعبًا رئيسيا في مجال التمويل التجاري، كما يمتلك البنك أكبر فريق يعمل في هذا المجال، يتجاوز عددهم 75 موظفاً، يعملون على ضمان المعالجة الفعّالة للمعاملات التجارية في الوقت المناسب.
ويمتلك فريق بنك مسقط خبرات متعددة التخصصات في تقديم مختلف خدمات التجارة، وتقديم إرشادات ونصائح قيّمة في توثيق التجارة والخدمات الاستشارية، خاصة في المعاملات المعقدة، كما يعمل "مكتب خدمة التجارة العالمية" التابع للبنك كنقطة اتصال موّحدة للاستفسارات حول تمويل التجارة، مما يضمن تقديم إجابات للاستفسارات بكفاءة من خلال نظام متطوّر وذي كفاءة عالية.
ويستثمر بنك مسقط في التطوير المهني للموارد البشرية، ويعمل الموظفون على الحصول على شهادات دولية مثل CDCS وCITF، بهدف إكسابهم مستويات عالية من الخبرة لتقديم خدمة متميزة للمؤسسات والشركات. وتماشيًا مع رؤيته التي تركز على الزبائن، دشّن بنك مسقط خلال الفترة الماضية منصة DigiTrade، التي تمكن الزبائن من الشركات من إجراء معاملاتهم إلكترونياً من مكاتبهم أو منازلهم، وتشمل هذه المنصة مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات التجارية، مع ضمان معالجة أسرع عبر إجراءات موحدة وتقليل أوقات التنفيذ.
وتأكيداً على ريادته في القطاع المصرفي، تم تتويج البنك بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية المرموقة منها الجائزة الذهبية في فئة الابتكار في الخدمات المصرفية المقدمة للشركات ضمن جوائز (Infosys Finacle) ، وجائزة أفضل بنك رقمي للشركات في عٌمان من مؤسسة (Global Finance)، وجائزة أفضل بنك في عُمان ضمن فئة الشركات الكبري من (Oman Economic Review)، كما تم إدراج البنك ضمن قائمة فوربس لأقوى البنوك على مستوى الشرق الأوسط من (Forbes Middle East).