البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش مع مسئولي قطاع الاتصالات دعم تعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع مسؤولي شركات الاتصالات، حملة "التجسس السيبراني الكبيرة التي تستهدف القطاع"، وذلك خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض، بحضور آن نيوبيرجر نائبة مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة.
وذكر البيت الأبيض - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم /السبت/ - "أن الاجتماع كان فرصة للاستماع إلى مسئولي قطاع الاتصالات حول كيفية تعاون الحكومة الأمريكية مع القطاع الخاص ودعمه لتعزيز الحماية ضد الهجمات المتقدمة من دول قومية".
ولم يكشف البيت الأبيض عن أسماء شركات الاتصالات أو المسؤولين التنفيذيين الذين حضروا الاجتماع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت السلطات الأمريكية أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة كانت موجهة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
من جهتها، نفت بكين مرارا الاتهامات الموجهة إليها من قبل الحكومة الأمريكية وأطراف أخرى باستخدام قراصنة لاختراق أنظمة الحواسيب الأجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض التجسس السيبراني البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أول المتضررين من وصول ترامب إلى البيت الأبيض.. كوبا في مرمى العقوبات الأمريكية
أصدر الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، نحو 80 أمرًا تنفيذيًا عقب أدائه اليمين الدستورية أمس الاثنين في «الكابيتول»، كان من بينها إلغاء قرار شطب كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي الأسبوع الماضي، قرر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، رفع كوبا عن القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب «كانت مدرجة في القائمة منذ عام 2021»، بهدف تشجيع المحادثات الجارية برعاية الكنيسة الكاثوليكية في الجزيرة للإفراج عن عدد كبير من السجناء السياسيين، وقد اعتبرت «هافانا» هذه الخطوة بمثابة تقدم في الاتجاه الصحيح.
ترامب: الولايات المتحدة تشهد بداية العصر الذهبيمن جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق إن بلاده تشهد بداية العصر الذهبي، متعهدًا في كلمة له بعودة الولايات المتحدة إلى مجدها، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وخلال إدارته الأولى «2017-2021»، طبق ترامب سياسة الضغط الأقصى تجاه كوبا، عززها بـ 243 إجراءً إضافيًا، كما أعاد تصنيف «هافانا» قبل 8 أيام من انتهاء ولايته الرئاسية الأولى، ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي القائمة التي لم تكن كوبا جزءًا منها منذ عام 2015، وفقًا لوكالة أنباء «برنسا لاتينا».
«هافانا»: خطوة ترامب غطرسةوفي «هافانا»، اعتبر الرئيس الكوبي، ميجيل دياز كانيل، خطوة ترامب غطرسة وتجاهلًا للحقائق، مضيفا إن الرئيس الأمريكي قام زورًا بإعادة تصنيف بلاده كدولة راعية للإرهاب.
وأكد «كانيا» أن مثل هذه القرارات تعكس عدم مصداقية القوائم وآليات الإكراه الأحادية الجانب التي تتبعها الولايات المتحدة، وتابع لارئيس الكوبي قائلا، إن "الحصار الاقتصادي المتطرف الذي فرضه ترامب تسبب بنقص الموارد وزيادة تدفق الهجرة من كوبا إلى الولايات المتحدة.