السفير المصري لدى ألمانيا يقدم أوراق اعتماده لرئيسها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قدم السفير الدكتور محمد عبد الستار البدري، سفير مصر لدى ألمانيا، أوراق اعتماده للرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير.
جاء ذلك بعد مراسم الاستقبال الرسمية في القصر الرئاسي ببرلين صباح يوم 22 نوفمبر الجاري.
ونقل السفير البدري تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الرئيس الألماني، وأعرب عن اعتزاز الرئيس بالعلاقات القوية التي تربط قيادتي الدولتين.
كما أكد تطلع القيادة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة والتي تمتد لأكثر من سبعين عاماً، مع ألمانيا والتي تشهد نمواً وتطوراً مستمرين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجية والثقافية.
وأكد السفير تكليفه من قبل الرئيس بالعمل على تطوير هذه الشراكة بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الدولتين والشعبين الصديقين.
من جانبه، طلب الرئيس الألماني شتاينماير نقل تحياته للرئيس، وأعرب عن ترحيبه بالسفير المصري في برلين، متمنياً له النجاح في أداء مهام عمله، وأعرب عن تقدير بلاده لخصوصية العلاقات مع مصر باعتبارها إحدى أهم دول المنطقة، مشيداً بالتطور الذي تشهده علاقات الدولتين في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستثمار المانيا الاقتصاد العلاقات الثنائية سفير مصر الرئيس الألماني تعزيز العلاقات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه رسالة للشعب المصري بشأن التحديات في المنطقة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للشعب المصري، قائلا: لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة،عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه فى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
وتابع أنه منذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
وقال إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية
القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا
للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على
الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.