موقع 24:
2025-03-05@02:07:47 GMT

راسل الأسرع في التجارب الأخيرة لسباق لاس فيغاس

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

راسل الأسرع في التجارب الأخيرة لسباق لاس فيغاس

حقق جورج راسل أسرع زمن في التجارب الأخيرة قبل التجارب التأهيلية لسباق جائزة لاس فيغاس الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات، اليوم السبت، متفوقاً على أوسكار بياستري سائق مكلارين وكارلوس ساينز من فيراري.

تصدر راسل سائق مرسيدس التجارب الأخيرة بزمن قدره دقيقة و33.570 ثانية بفارق 0.215 عن بياستري و0.

348 عن ساينز في تجارب شهدت رفع العلم الأحمر في وقت متأخر منها.

Q2 CLASSIFICATION

Hamilton on top, and a strong showing from Gasly ???? #F1 #LasVegasGP pic.twitter.com/FmaipV2kVP

— Formula 1 (@F1) November 23, 2024

وعانى ماكس فرستابن، حامل لقب سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى الذي يمكنه إحراز لقبه الرابع على التوالي مع رد بول غداً الأحد، مجدداً في‭ ‬السيطرة على المقود بسبب الأرضية الزلقة على امتداد حلبة لاس فيجاس الساحرة.

وقال فرستابن في وقت مبكر من فترة التجارب "لا أستطيع قيادتها. سأتعرض لحادث".

لكن السائق الهولندي قال إنه شعر بتحسن "كبير" بعد الاستعانة بالإطارات اللينة واستعاد توازنه لينهي التجارب في المركز الخامس بزمن قدره دقيقة و34.137 ثانية.

وحقق لاندو نوريس سائق مكلارين المركز الرابع في دقيقة و34.008 ثانية.

واكتسح لويس هاميلتون التجربتين الأولى والثانية أمس الجمعة وكان حاسماً مجدداً اليوم إذ تصدر السائقين في بداية التجربة الأخيرة قبل أن ينهيها في المركز السادس بفارق 0.771 عن راسل زميله في فريق مرسيدس.

وتوقف لانس سترول من أستون مارتن على الحلبة في اللحظات الأخيرة من التجارب مما تسبب في رفع العلم الأحمر.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكس فرستابن فورمولا1 ماكس فرستابن

إقرأ أيضاً:

15 دقيقة لا تكفي!

 

 

 

يوسف عوض العازمي

 

"إذا فعلت نفس الشيء كل يوم ستحصل على نفس النتائج كل يوم أيضًا" توني روبنز.

********

جاء شهر البركات والإيمانيات، شهر الرحمة والمغفرة بإذن الله لنا جميعا، وهو الشهر الذي قال عنه جل في علاه: "شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" (البقرة: 185)، وكعادة المسلمين يهتمون به وبمقدمه الكريم أشد الاهتمام؛ فهو الضيف الكريم العزيز الذي ينتظر هلاله المسلمون في كل سنه، وهو الشهر الذي فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر كما قال تعالى، جعلنا الله من أهل هذا الشهر ومن صيامه وقيامه ومن المقبولين.

وهذا الشهر الكريم كريم أيضا بطرائف يتندر بها الناس، وكذلك باختلافات سنوية لا يكاد يمر رمضان إلّا وهي حاصلة، مثال ذلك أنه في أحد بلاد المسلمين اختلف أهل الحارة (الفريج باللهجة الكويتية) حول موعد إقامة الصلاة بعد أذان المغرب في مسجد الحارة، وقام أحد المجتهدين بعمل استبيان بجروب واتساب يجمع رواد المسجد، الذين هم أساسا سكان الحارة، واتفق الجميع على أن تكون الإقامة بعد خمس عشرة دقيقة بعد الأذان، وتم الاتفاق، ومبارك عليكم الشهر وتقبل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بخير.

ما الذي حدث؟ إذ عندما بدأ أول يوم ظهر للبعض وليس الكل طبعًا بأن الربع ساعة لا تكفي حتى لفنجان قهوة مع فذة تمرة التي تتخللها أحاديث تصف الجو البارد الذي أشغل الناس هذه الأيام، مع فذة وفنجانين وإلّا صوت المؤذن يقيم الصلاة، وكل مفطر ينظر لصاحبه بغرابة خاصة أحدهم الذي صوت على الخمس عشرة دقيقة واكتشف بعدها فداحة الأمر.

ما الحل إذن، الحل واضح وكعادة بني يعرب المتفوقين في الجدالات والنقاشات حصلت اقتراحات بأن تكون الإقامة بعد خمس دقائق حتى يتفرغ بعدها المصلون للإفطار دون الانشغال بموعد الإقامة، أو كما عادة الكثير من المساجد بجعل الإقامة بعد 20 دقيقة، وما زالت النقاشات والحوارات والجدل قائمة حول الخمس عشرة دقيقة، رغم سهولة الحل، لكن صدق عز من قائل: "وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا" (الكهف: 54)، ثمة يطرأ سؤال مهم: أين دور وسلطة إمام المسجد وهو المعني الأساسي بهذا الترتيب، ولماذا لم يفعِّل صلاحياته القانونية الدارجة في مثل هذه الأمور، وهو الذي بإمكانه قتل كل النقاشات والجدل، بوضع ورقة تعلق على أحد جدران المسجد وبأن توقيت إقامة الصلوات هو الوقت الفلاني في كل صلاة، بعدها لينظم كل وقته وفق هذا الترتيب الموضوع، ولتنتهي قصة فذة التمرة وفنجان القهوة لا يكفي الوقت لها، أو قصة هل نبدأ بالشوربة أم بالطبق الرئيسي، إن تفعيل دور كل جهة هو الذي يجعل زمام الأمور متزنا وفق الأنظمة واللوائح التي لن يختلف حولها عاقل كونها من جهة مختصة بذلك، أما وإن وكل الأمر للناس، ستكون الجدالات بادية وصعبة الانتهاء، وأستغفر الله لي ولكم.

 

طباع بني يعرب وغير بني يعرب كذلك ولماذا نظلم العرب في كل مقارنة، لو قرأت تاريخ أوروبا في العصور المظلمة أو بالعصور الوسطى لوجدت العجب، إلى أن وسد الأمر لأهله، ورأينا أوروبا التي نراها الآن، من الأهمية بمكان ألا نخشى القانون، وألا نتوجس من تطبيقه، فأساس المسألة أن القانون للناس وليس عليهم، ولولا الإشارات الضوئية لوجدت حوادث السيارات لا تغطيها أوراق وتحقيقات.

انتهى المقال، لا لم ينتهِ لكني تركته لفكرك وتفكيرك وكيف تسقط قصة توقيتات الإقامة في رمضان، وعدم الاتفاق حولها، بغياب تفعيل الإمام لصلاحياته لتحديد التوقيت المناسب الذي يراه هو وليس هم، وبالتأكيد سيضع التوقيتات وفقًا للمصلحة العامة.

ترتيب أمور الحياة إن لم يكن وفق ترتيبات مناسبة ستفلت بعدها الأمور، رئيس الدولة مسؤول عن الدولة، والوزير مسؤول عن وزارته، ومدير الشركة مسؤول عن شركته، ومدير المدرسة مسؤول عن الطلبة، وصاحب المصنع مسؤول عن منتجاته، ورب الأسرة مسؤول عن الأسرة، وحتى إمام المسجد مسؤول عن المسجد، ولنتذكر المثل الشعبي الدارج: "إذا أنت قائد وأنا قائد من الذي يقود الجنود؟".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الاتفاق على مرحلة ثانية لوقف إطلاق النار في غزة
  • برفقة سلام... زيارة ثانية للرئيس عون إلى السعودية قريبًا!
  • 15 دقيقة لا تكفي!
  • إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة
  • بطلة إماراتية تتخطى المسافة الكاملة لسباق "أيرون مان"
  • حديقة الحيوانات في العين.. إفطار رمضاني مع الأسود والزراف
  • بعد وقفه عن العمل.. فرصة ثانية أمام ميدو عادل بعد حكم القضاء الإداري
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • سفينة فاخرة في مهب الريح.. 40 ثانية من الإثارة والرعب تنتهي بإصابة 16 شخصا
  • أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريح